عالم بالأزهر: «لو فرجت كربة عن إنسان لا يخذلك الله أبدا»
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أوضح الشيخ أبو اليزيد سلامة، أحد علماء الأزهر الشريف، كيفية التعامل مع الإنسان المكروب أو المأزوم، مستشهدا بقول السيدة خديجة رضي الله عنها للنبي محمد صلى الله عليه وسلم عندما جاءها من الغار بعد أن رأى جبريل، وكان الحبيب النبي خائفا مضطربا، وقال لها: «لقد خشيت على نفسي».
وأضاف «سلامة» خلال حواره مع الإعلامية سالي سالم ببرنامج «البيت»، المُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّ السيدة خديجة طمأنت رسول الله ببضع كلمات تواسيه فيها: «كلا، والله لا يخزيك الله أبدا، إنَّك لـ تصل الرحم وتُكسب المعدوم وتحمل الكل وتعين على نوائب الدهر»، أي وأنت تساعد الناس فالله لا يخزيك أبدا، وليكن في معلوم الجميع طالما تقف مع الناس لن يتخلى الله عنك ولن يتركك.
وتابع عالم الأزهر الشريف، أنه لو فرجت كربة عن إنسان لا يخزيك أو يخذلك الله أبدا، وهو ما يؤكد أنَّ الأفعال الطيبة تُنجي صاحبها وتذكره بأن الله لن يضيعه، موضحاً أنَّ الكرب هو كل ما يحمله الإنسان من هم ويجعله في غم شديد.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الأزهر: صيام يوم عاشوراء يكفّر ذنوب عام كامل
أكد الشيخ السيد عرفة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن يوم عاشوراء يحمل فضلًا عظيمًا وفرصة حقيقية لمغفرة الذنوب والتقرب إلى الله، مشددًا على أهمية صيامه واتباع سنة النبي محمد ﷺ في التوسعة على الأهل والفقراء.
وأشار عرفة، خلال حواره ببرنامج «صباح البلد» على قناة «صدى البلد»، إلى أن النبي ﷺ قال: «صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يُكفّر السنة التي قبله»، موضحًا أن هذا اليوم يوافق ذكرى نجاة نبي الله موسى عليه السلام من بطش فرعون، وقد أمر النبي بصيامه شكرًا لله.
وأوضح عضو مركز الفتوى أن شهر الله المحرَّم من الأشهر الحرم التي تتضاعف فيها الحسنات وتُغلّظ فيها السيئات، ما يمنح يوم عاشوراء مكانة خاصة بين الأيام الفاضلة في التقويم الإسلامي.
وأضاف أن من السنن التي أقرّها النبي في هذا اليوم ما يُعرف بـ"سنة التوسعة"، مستشهدًا بحديث جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنه ـ: *«من وسّع على عياله يوم عاشوراء وسّع الله عليه سائر سنته»*، لافتًا إلى أن الصالحين كانوا يذبحون ويوزعون الطعام والحلوى، ويُكثرون من الإنفاق على أسرهم في هذا اليوم المبارك.