أوضح الشيخ أبو اليزيد سلامة، أحد علماء الأزهر الشريف، كيفية التعامل مع الإنسان المكروب أو المأزوم، مستشهدا بقول السيدة خديجة رضي الله عنها للنبي محمد صلى الله عليه وسلم عندما جاءها من الغار بعد أن رأى جبريل، وكان الحبيب النبي خائفا مضطربا، وقال لها: «لقد خشيت على نفسي».

وأضاف «سلامة» خلال حواره مع الإعلامية سالي سالم ببرنامج «البيت»، المُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّ السيدة خديجة طمأنت رسول الله ببضع كلمات تواسيه فيها: «كلا، والله لا يخزيك الله أبدا، إنَّك لـ تصل الرحم وتُكسب المعدوم وتحمل الكل وتعين على نوائب الدهر»، أي وأنت تساعد الناس فالله لا يخزيك أبدا، وليكن في معلوم الجميع طالما تقف مع الناس لن يتخلى الله عنك ولن يتركك.

 الأفعال الطيبة تُنجي صاحبها

وتابع عالم الأزهر الشريف، أنه لو فرجت كربة عن إنسان لا يخزيك أو يخذلك الله أبدا، وهو ما يؤكد أنَّ الأفعال الطيبة تُنجي صاحبها وتذكره بأن الله لن يضيعه، موضحاً أنَّ الكرب هو كل ما يحمله الإنسان من هم ويجعله في غم شديد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المروءة الشهامة

إقرأ أيضاً:

الأوقاف: زيارة المتنافسين في المسابقة العالمية للقرآن للمتاحف تعزز فهم الحضارة المصرية

أوضح الدكتور إبراهيم المرشدي، مدير عام الإرشاد الديني بوزارة الأوقاف، أن الزيارات الميدانية للمتسابقين والمحكمين المشاركين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم تأتي ضمن خطة وزارة الأوقاف لربط المشاركين بتاريخ مصر وحضارتها وتعزيز الجانب الديني والثقافي.

وأوضح المرشدي، خلال مداخلة عبر الزووم، ببرنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن  وزير الأوقاف دائمًا يحرص على أن يكون المشاركون على اتصال مباشر بمصر الحضارة، والتاريخ، والعلم، والأزهر الشريف، والمعارف، مؤكداً على أهمية التعرف على مكونات الثقافة المصرية العريقة.

وأشار إلى أن الزيارات شملت متحف عواصم مصر والمكتبة المصرية الكبرى، والمتحف المصري الكبير، والعاصمة الإدارية الجديدة، فضلاً عن الظاهرة القاهرية الفاطمية والخديية، ومسجد الإمام الحسين رضي الله عنه، لتعزيز الجانب الروحي والإيماني، إلى جانب تقديم أنشطة ثقافية وتربوية وأخلاقية.

وتابع :"هذه الأنشطة تعكس الجمع بين العلم والأخلاق وفهم الواقع، وترسيخ قاعدة مهمة مفادها أن العالم الحق هو من يكون ملماً بواقع مجتمعه، قادراً على نقل أحكام الشريعة إلى منهج حياة، كما علمنا الإمام الشافعي رضي الله عنه من خلال دراسته للغة وأيام الناس لمدة 20 سنة لتحقيق الفقه الصحيح".

وأكد المرشدي أن المسابقة العالمية للقرآن الكريم هذا العام شهدت مشاركة 158 متسابقاً من 72 دولة، مع اعتماد النزاهة في اختيار الأسئلة باستخدام أحدث التكنولوجيا، وتقديم جوائز مالية ضخمة تصل إلى 13 مليون جنيه، وهو رقم قياسي في تاريخ المسابقات.

كما تضمنت المسابقة فروعاً للموهوبين من الناشئين تشمل التفسير، وعلوم القراءات، ووجوه الإعراب، وأسباب النزول، لتكون تجربة تعليمية متكاملة تجمع بين التلاوة والمعرفة والثقافة الدينية، في إطار توعوي وحضاري شامِل.


 

مقالات مشابهة

  • خطيب الأوقاف: من أعظم نعم الله على الإنسان أن خلق له الوقت والزمن
  • جامعة المنصورة تختتم فعاليات الموسم الثالث للتعاون مع الأزهر الشريف وتكرّم مشايخ منطقة الوعظ بالدقهلية
  • جامعة المنصورة تختتم فعاليات الموسم الثالث للتعاون مع الأزهر الشريف
  • عالم بالأزهر يوضح مفهوم الوسطية في الإسلام (فيديو)
  • بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من رحاب الجامع الأزهر الشريف
  • فعاليات ووقفات نسائية في صنعاء بذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء
  • جوتيريش: 80 عاما ندافع عن حقوق الإنسان وندعم التعليم والانتخابات ونزيل الألغام
  • فعاليات ووقفات نسائية حاشدة في صنعاء بذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء
  • الأوقاف: زيارة المتنافسين في المسابقة العالمية للقرآن للمتاحف تعزز فهم الحضارة المصرية
  • 6 خصال تفتح لك أبواب الجنة.. مكارم أخلاق وعد بها النبي