داعية مصري يعلق على مسألة العمرة والحج بالإنابة وسط جدل بخصوص تطبيق "العمرة البدل"
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
علق الداعية الإسلامي من وزارة الأوقاف المصرية الشيخ أشرف عبد الجواد، على مسألة الإنابة بالحج أو العمرة، عقب جدل كبير أثاره الداعية الإسلامي أمير منير بترويجه لتطبيق "العمرة البدل".
إقرأ المزيدوفي تصريحات لصحيفة "المصري اليوم"، أوضح الشيخ أشرف عبد الجواد قائلا: "بالنسبه للإنابه في الحج أو العمرة، بمعنى أن أنيب أو أكلف غيري في أداء العمره أو الحج، فإن هذا جائز باتفاق أئمة أهل العلم بدليل حديث النبي عن أبي رزين العقيلي أنه جاء إلى رسول الله وقال يا رسول الله إن أبي شيخ كبير لا يستطيع الحج ولا العمره ولا الضعن فقال له النبي.
وتابع عبد الجواد: "ومن هذين الحديثين أخذ العلماء بجواز الإنابة في الحج أو العمرة، ولا فرق في ذلك بين رجل وامراة، يعني يجوز في النيابة أو الإنابة أو التوكيل في الحج أن يكون أن يكون رجلا أو امراة".
وتطرق الداعية أشرف عبد الجواد إلى الضوابط والشروط التي وضعها العلماء للإنابه في الحج أو العمرة، مشيرا إلى أنه "يجب أن تكون عن ميت، حيث أنه لا تجوز الإنابة عن الحي الذي على قيد الحياة إلا إذا كان عاجزا، كإنسان مثلا مصابا بشلل نصفي أو كلي أو مريض بمرض خطير أو داء عضال لا يرجى شفاؤه أو برؤه، ومن ثم أصحاب الأعذار التي قد تزول في وقت من الأوقات، كالمسجون مثلا، فلا تجوز إنابته غير في الحج أو العمرة".
وفي تعليقه على المسألة المطروحة بخصوص التطبيق الذي يمكن من خلاله إنابة أو استئجار أحد يقوم بالحج أو العمره، بين الشيخ أشرف عبد الجواد أن "بعض العلماء وضع شرطا وهو إنابة أو استئجار شخص معروف بالصلاح والثقة والأمانة حتى يتسنى له أداء العمرة أو الحج بضوابطها وشروطها"، مضيفا: "وإن كان من باب الأمانة العلمية، بعض العلماء أجاز في حاله ضيق ذات اليد أن يستأجر رجلا من أهل مكة أو من المقيمين بالمملكة..هذا في حالة ضيق النفقة، لكن الأفضل استئجار رجل على دين وخلق وصلاح وثقة وأمانه، فهذا هو الأفضل لأن أمور العبادات اشترط فيها الحيطة والحذر، وألا يتساهل أو يتهاون في اختيار من يؤدي هذه الفريضة أو هذه المناسك".
وتابع: "الإنابة من شخص لا أعرفه كما هو الحال في التطبيق كما ذكرت..أجازها البعض من العلماء في حاله قصر النفقة أو ضيق ذات اليد..بمعنى قلة المال مع الوكيل أو المنيب، ومن ثم وباجتهاد وتقديري المتواضع للمسألة، أرى أن تطور هذا الامر قد يؤدي إلى اتخاذه حرفه ووسيله للتكسب والتربح وقد يمتهنها بعض الذين لا دين لهم ولا أخلاق لهم، فهو يريد الحصول على المال فقط بغض النظر عن أهميه هذه العبادة، وقد يتساهل في أداء بعض المناسك أو يرتكب بعض المحظورات، لذا أرى الحد من هذه الظاهرة حتى لا تفتح على الناس باب شر مستقبلا".
هذا وأثار الداعية المصري، أمير منير، جدلا كبيرا في مواقع التواصل الاحتماعي، لترويجه أحد التطبيقات الجديدة، المتخصصة بـ"العمرة البديلة"، حيث يقوم شخص بالعمرة بدلا عن المرضى والمتوفيين، إذ اعتبره البعض بأنه تطبيق مفيد، فيما لاقى اندهاشا كبيرا من قبل الآخرين، عن كيفية أداء مناسك العمرة لأحد الأقارب عن طريق شخص أخر بمقابل مادي، دون معرفة هوية الشخص الذي سوف يقوم بأداء العمرة البديلة، فيما اتهمه البعض بـ"التحارة باسم الدين".
المصدر: "المصري اليوم" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم الإسلام الحج تويتر غوغل Google فيسبوك facebook مكة المكرمة
إقرأ أيضاً:
تنافس عالمي قوي في اليوم الثاني من بطولة الفجيرة الدولية لقفز الحواجز
الفجيرة (وام)
واصلت بطولة الفجيرة الدولية لقفز الحواجز في نسختها الثانية منافساتها من فئة الثلاث نجوم لليوم الثاني على التوالي بالميدان الرملي بقلعة الفجيرة التاريخية على أن تختتم الأحد بمنافسة الجائزة الكبرى للبطولة.
وفي المنافسة التأهيلية لشوط الجائزة الكبرى، اختتمت فعاليات اليوم الثاني من البطولة عبر جولة واحدة ضد الزمن، صُمم مسارها بحواجز بلغ ارتفاعها 145 سم، وشارك فيها 18 فارساً وفارسة، أكمل 7 منهم الجولة من دون خطأ. وبفارق التوقيت، توّج بجائزة المركز الأول الفارس السوري شادي غريب، المشارك رقم (15)، بصحبة الجواد «كبرنيت دو مارش» (13 سنة)، بعدما أنهى الجولة بزمن 65.73 ثانية.
بينما حل الفارس الإيراني علي عزيزنيا، المشارك رقم (12)، مع الفرس «أونيا دومين» (15 سنة) في المركز الثاني بزمن 69.64 ثانية، قبل أن يخطفه منه الفارس المتصدر لاحقاً.
واحتل الفارس الأوزبكي بيكزود كوربانوف، المشارك رقم (7)، مع الجواد «ماتس في.جي» (13 سنة) المركز الثالث بزمن 70.21 ثانية، بعد أن تصدر مؤقتاً قبل أن يتراجع إلى المركز الثالث ويتوّج بجائزته.
وافتُتح برنامج اليوم الثاني بمنافسة جولة واحدة لتجميع النقاط بالـ(جوكر)، التي شارك فيها 61 فارساً وفارسة، وخاضوا مساراً مكوناً من 10 حواجز بارتفاع 115 سم، إضافة إلى الحاجز الجوكر بارتفاع 135 سم.
ونجح 14 فارساً في تجميع كامل النقاط (65 نقطة)، وتمكنت الفارسة الكندية سيتاريه جوان صادقي على صهوة الفرس «أليسي» من حسم الصدارة بعد إنهاء الجولة بزمن 48.35 ثانية.
وجاء الفارس السوري محمد غالي الزيبك مع الجواد «كونتندرس دريم» في المركز الثاني بزمن 48.98 ثانية، فيما نال المركز الثالث فارس الإمارات الناشئ حمد النعيمي مع الفرس «ديلفين فون روكرات زد» بزمن 49.14 ثانية بعد أن تصدر مؤقتاً قبل استقراره في المركز الثالث.
وشهدت البطولة أول منافسة تُقام بمواصفات المرحلتين، صُمم مسارها بحواجز بلغ ارتفاعها 130 سم، بمشاركة 35 فارساً وفارسة، أكمل 7 منهم المرحلتين دون خطأ.
وحقق الفارس المصري عبد الرحمن إكرام على صهوة الفرس «جراديويت اتش بي سي» أفضل زمن في المرحلة الثانية بزمن 33.16 ثانية، ليحصد المركز الأول.
وحل الفارس السوري ليث غريب مع الفرس «فافوريت دو غراندري» ثانياً بزمن 33.61 ثانية، بينما توّج الفارس الإيطالي توماسو أريكا بالجائزة الثالثة مع الجواد «آي لوف يو ام» بزمن 34.70 ثانية.
وشهدت الفئات الثلاث مراسم تتويج الفائزين بحضور مريم المطروشي، نائب مدير دائرة المالية بالفجيرة، والدكتور غانم الهاجري، الأمين العام السابق لاتحاد الإمارات للفروسية، وسلطان محمد اليحيائي، رئيس المجموعة الإقليمية السابعة في الاتحاد الدولي للفروسية، ورئيس لجنة قفز الحواجز في اتحاد الإمارات للفروسية والسباق.
وتتواصل منافسات البطولة الأحد، حيث يترقب محبو رياضة القفز الجولة الختامية التي ستشهد تتويج أبطال الجائزة الكبرى.
وتؤكد هذه النسخة من البطولة المكانة المتنامية للفجيرة على خريطة الفعاليات الرياضية الدولية وتميزها بمستوى التنظيم المنافسة، وحرص اللجنة المنظمة على توفير بيئة مثالية تتيح للفرسان تقديم أفضل أداء، كما تعكس رؤية إمارة الفجيرة بتطوير رياضة الفروسية وتعزيز حضورها على المستويين المحلي والدولي.