فتاوى تشغل الأذهاندار الإفتاء: البيع والشراء أثناء صلاة الجمعة غير جائز شرعا
هل يجوز للمرأة طلب الطلاق لدخول زوجها السجن؟ الإفتاء تجيبحكم تأخير صلاة الظهر إلى حلول وقت العصر

 

نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان وتهم المسلم في حياته اليومية، نرصد أبرزها في تقرير عن فتاوى تشغل الأذهان.

في البداية، كشف الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن حكم البيع والشراء أثناء صلاة الجمعة في الإسلام.

وقال الشيخ محمد كمال، في فتوى له، إن البيع والشراء أثناء صلاة الجمعة، غير جائز شرعا، لأن الله تعالى نهى عن البيع أثناء صلاة الجمعة، مستشهدا بقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ).

وأضاف، أن من فاتته صلاة الجمعة، فلا يصليها ركعتان، وإنما يصليها ظهرا أي أربع ركعات، منوها أن الفقهاء يقولون بالركوع الثانية من صلاة الجمعة.

وأشار إلى أن إدراك صلاة الجمعة، في السجود، فبذلك قد فاتته صلاة الجمعة، وعليه أن يصليها ظهرا، أربع ركعات وليس ركعتان.

ونصح أمين الفتوى، هذا السائل، بألا يبيع مرة أخرى أثناء صلاة الجمعة، حتى يبارك الله في عمله ولا يأثم على ترك الصلاة.

وذكر أن البائع لو كان معه بضاعته ويخاف لو دخل المسجد ستتعرض للسرقة، فهنا نفرق في المسألة، ونقول له أن يأتي بصبي لا تجب عليه الجمعة، ويوقفه بجوار البضاعة، فإن لم يجد فلا بأس عليه أن يقف بجوار البضاعة، ويفكر في حل لهذه التجارة بعد ذلك حتى لا يستمر في ترك الصلاة لهذا السبب.


وقالت دار الإفتاء المصرية، إنه إذا كان تأخير صلاة الظهر بعذر؛ فلا حرج شرعًا في ذلك، مع الحرص على عدم تأخيرها عن وقتها، أما إن كان تأخير الصلاة بغير عذر حتى يخرج وقتها؛ فهذا منهي عنه شرعًا، ويرتكب بفعله هذا معصية للمولى –عز وجل".

وأوضحت «الإفتاء» فى إجابتها عن سؤال: « هل تأخير صلاة الظهر إلى قبل أذان العصر بدقائق بسبب العمل حرام؟» أن  دخول وقت الصلاة شرط لأدائها، فإن أدَّاها المسلم في وقتها المحدد فقد برئت ذمته، وهذا من المقرر شرعًا، ومن ثم فإن تأخير صلاة الظهر إلى آخر وقتها هو أمر جائز ولكنه خلاف الأولى.

واستشهدت بقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : «أَوَّلُ الْوَقْتِ رِضْوَانُ اللَّهِ، وَوَسَطُ الْوَقْتِ رَحْمَةُ اللَّهِ، وَآخِرُ الْوَقْتِ عَفْوُ اللَّهِ» (سنن الدارقطني: 985)، والأفضل أداء الصلاة في أول وقتها، ولكن يجوز تأخيرها إلى آخر وقتها خصوصًا عند الحاجة، أو لعذر كالمرضى الذين يصعب عليهم الوضوء لكل صلاة فيجوز لأحدهم تأخير الصلاة لآخر وقتها فيتوضأ ويصلي، ثم ينتظر الصلاة التالية وبعد الأذان يصلي الأخرى في أول وقتها بوضوء واحد، وهذا من باب التخفيف ورفع الحرج، لقوله تعالى: "مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ" المائدة.


كما ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "هل يجوز للمرأة طلب الطلاق لدخول زوجها السجن؟

وقالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا ينبغي للزوجة أن تتسرَّع في طلب الطلاق بسبب الحكم على زوجها بالسجن، وخاصة إذا كان بينهما أولاد، فإذا ما وصل الحال بها إلى عدم قدرتها على  تحمل ذلك الوضع؛ كان لها أنْ ترفع أمرها إلى القضاء؛ فقد أقام الشرع الحنيف القضاء للفصل بين العباد ورفع الضرر عن المتضررين.

وأكد الفقهاء أنه يجوز للمرأة إذا حُبس زوجها، وتضررت بذلك، أو بترك النفقة أن تطلب الطلاق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فتاوى تشغل الأذهان دار الإفتاء البيع والشراء صلاة الجمعة الطلاق الظهر دار الإفتاء المصریة یجوز للمرأة طلب الطلاق

إقرأ أيضاً:

هل يجوز نحر الأضحية ثاني يوم العيد؟ .. تعرف على آخر موعد

يبدأ وقت نحر الأضحية من بعد صلاة عيد الأضحى من اليوم العاشر من ذي الحجة، إلى غروب شمس يوم الثالث عشر من ذي الحجة.

هل نحر الأضحية في ثاني أيام التشريق أقل ثوابا من اليوم الأولدعاء نحر الأضحية وماذا يقال وقتها؟.. 18 كلمة مأثورة عن النبيالأضحية ثاني يوم العيد

ونشرت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي توضيحًا شاملاً لأحكام وشروط الأضحية، حيث بيّنت الأوقات المستحبة والمشروعة لنحر الأضحية.

وأكدت أن من بين شروط صحة الأضحية التقيّد بوقتها، إذ يبدأ وقت النحر مع طلوع شمس اليوم العاشر من ذي الحجة، بعد دخول وقت الضحى ومرور وقت يسع ركعتين وخطبتين خفيفتين، وينتهي وقت الأضحية مع غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق، وبذلك تكون أيام النحر أربعة: يوم الأضحى وثلاثة أيام بعده.

وبخصوص نحر الاضحية ثاني أيام العيد، أكدت دار الإفتاء أن النحر فيه مشروع، ويجوز حتى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق.

كما أشارت إلى أن أفضل أوقات النحر هو اليوم الأول، بعد انتهاء صلاة العيد، لما فيه من تعجيل بالخير، مستشهدة بقول الله تعالى: ﴿وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين﴾ [آل عمران: 133]، في دلالة على أهمية المسارعة إلى العمل الصالح.

اختيار الأضحية

ونوهت دار الإفتاء، بأنه يستحب اختيار الأضحية كثيرة اللحم، رعاية لمصلحة الفقراء والمساكين، ويجزئ في الأضحية، الشاة عن واحد والبدنة "الجمل أو الناقة" والبقرة أو الجاموس، عن سبعة أشخاص، بشرط ألا يقل نصيب الواحد للأضحية عن السبع.

وأضافت، أن وقت الأضحية يكون من بعد صلاة عيد الأضحى من اليوم العاشر من ذي الحجة، إلى غروب شمس يوم الثالث عشر من ذي الحجة.

ونبهت دار الإفتاء، على أنه ينبغي على المضحي أن ينوي النحر تقربا إلى الله تعالى، ويسن أن يذبح المضحي بنفسه إن قدر عليه، لأنه قربة ويجوز له الإنابة، ويجب عليه ألا يقوم بالذبح إذا لم يكن مؤهلا ومدربا عليه.

وحذرت دار الإفتاء من تعذيب الأضحية والمبالغة في إيلامها للتمكن من ذبحها، كما يسن استقبال القبلة بالأضحية وأن يضجعها على جنبها اليمين حين ينحرها، وينبغي التسمية والتكبير عند نحرها.

وشددت دار الإفتاء على ضرورة الرفق والترفق عند نحر الأضحية وعدم النحر بغتة، ولا يجرها من موضع إلى موضع.

ونبهت دار الإفتاء على الذابح أن يخفي آلة النحر عن نظر الأضحية حين ذبحها ، كما نبهت على عدم نحر الأضحية بحضرة الأخرى.

وقالت دار الإفتاء، إنه يجب التأكد من زهوق نفس الأضحية قبل سلخها أو قطع شئ من أعضائها، وينبغي الإلتزام بالنحر في الأماكن المخصصة لذلك، لأن فيه رعاية للمصلحة العامة والخاصة.

طباعة شارك الأضحية ثاني يوم العيد نحر الأضحية صلاة عيد الأضحى شروط صحة الأضحية اختيار الأضحية

مقالات مشابهة

  • هل تسقط صلاة الجمعة يوم العيد؟.. الإفتاء تجيب
  • محافظ الغربية يؤدي صلاة الجمعة في مسجد السيد البدوي بأول أيام عيد الأضحى
  • هل يجوز نحر الأضحية ثاني يوم العيد؟ .. تعرف على آخر موعد
  • عاجل - موضوع خطبة الجمعة.. ماذا يتحدث الأئمة في يوم عيد الأضحى؟
  • مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 6 يونيو 2025 في المدن والعواصم العربية
  • موعد صلاة الجمعة اليوم الجمعة 6 يونيو 2025 في القاهرة وجميع المحافظات
  • حكم اجتماع صلاتا العيد والجمعة .. الإفتاء تجيب
  • موعد صلاة العيد.. تعرف على وقتها في مدينتك
  • ما حكم صلاة الجمعة إذا وافقت يوم عيد..الإفتاء تجيب
  • تكبيرات عيد الأضحى.. هل يجوز قولها في غير أيام التشريق بعد الصلاة؟