اعتصام المهرة يتهم المجلس الرئاسي وحكومته بشرعنة التواجد الأجنبي في المحافظات الشرقية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
الجديد برس:
قال الناطق الرسمي باسم لجنه اعتصام أبناء المهرة، علي مبارك محامد، إن المستجدات الأخيرة بالمحافظات الشرقية تؤكد ما حذرنا منه عن أهداف وأطماع الاحتلال الخارجي، متهماً مسؤولي وقيادات المجلس الرئاسي وحكومته بالشرعنة لذلك.
وأوضح محامد في تصريحات نشرت في حساب اللجنة على (تويتر)، أن “المستجدات الأخيرة في المحافظات الشرقية تكشف للرأي العام ما حذرت منه لجنة الاعتصام السلمي لأبناء المهرة عن أهداف وأطماع الاحتلال الخارجي وسعيه لإنشاء قواعد عسكرية في المهرة وسقطرى وحضرموت وشبوة والجزر اليمنية”.
وأضاف أن “التحركات المتسارعة من القوات الأجنبية للتواجد في هذه المحافظات لم تأتي إلا بسبب التفريط في السيادة الوطنية من قبل مسؤولي وقيادات ما يسمى مجلس الرئاسة والحكومة والذين يقومون اليوم بشرعنة تواجد هذه القوات من خلال صفقات مشبوهة لبيع المواني كما حدث في قشن وصفقات بيع قطاع الاتصالات والنفط”.
وأكد على موقف لجنة اعتصام المهرة الثابت والرافض لتواجد أي قوات أجنبية على أراضي المحافظة وفي كل محافظات اليمن وشرعنة تواجدها من خلال الصفقات المشبوهة.
ودعا ناطق لجنه اعتصام أبناء المهرة إلى ضرورة توحيد موقف كل أحرار اليمن لإخراج هذه القوات من المطارات والموانئ والجزر اليمنية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
قيادة أمريكية تُقر: القوات اليمنية تهديد جاد يتطور ولا يمكن الاستهانة به
يمانيون../
في اعتراف أمريكي صريح بفعالية الأداء العسكري للقوات المسلحة اليمنية، حذّر مسؤول عسكري رفيع في البحرية الأمريكية من خطورة الاستهانة بقدراتها المتنامية، مؤكداً أن الجيش الأمريكي يتعامل معها كقوة لا يمكن تجاهلها في المعادلات العسكرية.
جاء ذلك خلال مداخلة للقائم بأعمال رئيس العمليات في البحرية الأمريكية، الأدميرال جيمس كيلبي، في جلسة نقاش نظمها مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي في العاصمة واشنطن، حيث لفت إلى أن “القوات المسلحة اليمنية تشكل تهديداً حقيقياً ومتطوراً، وتفرض حضورها في الساحات البحرية بصورة لافتة”.
وقال كيلبي: “رغم أن البعض يحاول الاستخفاف بهم أو مقارنتهم بقوى كبرى كالصين، إلا أن الواقع يثبت أنهم خصم جدير بالاهتمام، فهم يلاحقون سفننا ويغيرون تكتيكاتهم بذكاء، ما يتطلب منا مراقبة دقيقة واستعداداً مستمراً لأي مفاجآت”.
ويأتي هذا التحذير بعد أيام من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف العدوان الذي أطلقه منتصف مارس الماضي ضد القوات المسلحة اليمنية، في خطوة تعكس فشل الرهانات العسكرية والسياسية الأمريكية في كسر إرادة اليمنيين أو ثنيهم عن مواقفهم السيادية.
وشدد المسؤول الأمريكي على أن “الاعتقاد بأن الخصم سيظل على نمط ثابت هو خطأ فادح”، مضيفاً: “القوات المسلحة اليمنية طورت أساليبها، ولا يمكن افتراض أنهم سيواصلون النهج نفسه. علينا أن نتوقع تغيّراً دائماً في التكتيك، وهو ما يستدعي منا حذرًا واستعدادًا عاليين”.
هذا الاعتراف من داخل المؤسسة العسكرية الأمريكية يعكس حجم القلق المتزايد في الأوساط الغربية من تصاعد قدرات اليمن العسكرية، خاصة في ظل استمرار القوات المسلحة اليمنية في عملياتها البحرية الاستراتيجية دعماً لغزة، وفي إطار الدفاع عن السيادة اليمنية ضد العدوان الأمريكي الصهيوني وأدواته في المنطقة.
ويمثل هذا التصريح صفعة جديدة لمحاولات التهوين من القدرات اليمنية، وتأكيدًا على أن اليمن، بقيادته الثورية وجيشه العقائدي، بات رقماً صعباً في معادلة المواجهة الإقليمية، وعنوانًا لصمود أمة تواجه الهيمنة وتكتب تاريخًا جديدًا في زمن الانكسارات.