الفائزون بجائزة الدولة للمبدع الصغير الثالثة يتحدثون عن سر تفوقهم
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قدمت الإعلامية لبنى عسل في برنامج "الحياة اليوم"، الذي يُعرض على قناة الحياة، فقرة خاصة لاستضافة الفائزين بجوائز الدولة للمبدع الصغير في دورتها الثالثة، حيث استضافت 3 من الأطفال الفائزين بالمركز الأول في فئات متنوعة، وهي “القراءة، والغناء، والعزف”.
ومن جهتها، أكدت زينب شريف، الحاصلة على المركز الأول في فئة القصة القصيرة بجائزة المبدع الصغير، أهمية القراءة ودورها الكبير في تنمية الوعي والثقافة.
وأعربت عن رغبتها في أن تصبح شخصية قيادية تساهم في نشر ثقافة القراءة بين الأشخاص، مستلهمة إلهامها من شخصيات قيادية مثل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. وأكدت أهمية القراءة كأساس لنهضة الأمم وتقدمها.
من جانب آخر، قدمت الطفلة سما عبد الله التي فازت بالمركز الأول في فئة العزف، شكرها لوالدها الذي دعمها وشجعها على المشاركة في المسابقة عبر الإنترنت والتنافس من أجل الفوز في فئة العزف. وأشارت إلى أن حبها لآلة الكمنجة نشأ بسبب أختها الكبرى التي كانت تعزف عليها، وكانت دائمًا تتابعها وتستمع لألحانها.
وأعربت عن رغبتها في مواصلة ممارسة العزف على هذه الآلة الموسيقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ محمد بن راشد أهمية القراءة جائزة المبدع الصغير
إقرأ أيضاً:
روائي سوري يفوز بالمركز الأول بجائزة ناجي نعمان الأدبية الدولية
درعا-سانا
فاز الروائي السوري محمد فتحي المقداد بالمركز الأول بجائزة ناجي نعمان الأدبية للعام الحالي، عن روايته (بنسيون الشارع الخلفي)، بعد منافسة مع 4321 عملاً بـ 41 لغة مثلت 92 دولة.
الجائزة التي تمنحها مؤسسة ناجي نعمان من لبنان، حصلت عليها رواية المقداد بسبب مضمونها المتحرر في الأسلوب والطرح، ولما تحمله من قيم إنسانية، وفقاً للجنة تحكيم الجائزة، ما يثبت تميزاً في الحضور والمكانة للأدب السوري بالمحافل الدولية.
وأوضح الروائي المقداد لمراسل سانا أن فوزه هو دافع يخدم فيه قضاياه العادلة لتقديم أفضل ما لديه، ولفت إلى أن فكرة الرواية بدأت بسبب
ما طرأ على مبادئنا وقيمنا الدينية والأخلاقية والاجتماعية من تبدلات أصابت صميم المجتمع السوري، جراء سياسة النظام البائد التي شوهت قيم المجتمع السوري.
وأضاف: إن أحداث الرواية تدور في عمارة تم إفراغها من سكانها الحقيقيين، بعد قيام “شبيحة النظام البائد” بطردهم، مسلطاً الضوء على السكان الذين رفضوا التهجير، وبقوا بين الركام يكابدون أنواع الجوع، ويأكلون الحشائش والنباتات.
وتعرض الرواية أيضاً حسب المقداد قضايا متعددة نتيجة الحرب والفقر من قتل واعتقالات وتهجير وتعفيش، وتدمير للمساجد ومجازر جماعية كجزء من جرائم النظام البائد بحق الشعب السوري، مشيراً إلى أن المعاناة النفسية لأبطال الرواية هي البعد الثالث الذي يضفي الوضوح بمداخل كل شخصية.
وبين أن روايته حظيت أيضاً بدراسة من أحد الباحثين لنيل شهادة الدكتوراه من جامعة الملك سعود بالرياض.
يذكر أن المقداد هو أحد الأصوات الأدبية التي نشطت في توثيق آثار الحرب، وفضح جرائم النظام البائد، متسمة بالواقعية النقدية والجرأة في طرح المسكوت عنه.
وفاز المقداد بجائزة محمد إقبال العالمية قبل سنوات، ومن أبرز مؤلفاته روايات دوامة الأوغاد، الطريق إلى الزعتري، فوق الأرض، خيمة في قصر بعبدا، شاهد على العتمة، مقالات ملفقة، ومجموعة قصصية بعنوان بتوقيت بصرى، والعديد من الأعمال الأدبية في القصة والمسرحية والمقالات الصحفية، كما أنه عضو في اتحاد الكتاب السوريين الأحرار واتحاد الكتاب الأردنيين، ومنتدى البيت العربي الثقافي، ويشغل حالياً مدير تحرير صحيفة آفاق حرة الثقافية.
تابعوا أخبار سانا على