إشادة نادرة من الرئيس الإيراني بدور السعودية في المنطقة والعالم الإسلامي
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أشاد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الاثنين، بدور السعودية في المنطقة والعالم الإسلامي، مشيرا إلى أن التعاون بين البلدين من شأنه أن يحد من التدخلات الأجنبية ويعزز مكانة دول المنطقة.
والتقى الرئيس الإيراني، سفير بلاده علي رضا عنايتي، عشية مغادرته إلى الرياض لمباشرة مهامه الدبلوماسية، بحسب وكالة أنباء "إرنا" المحلية.
وخلال اللقاء، قال رئيسي إن بلاده والسعودية "دولتان مؤثرتان في المنطقة والعالم الإسلامي"، داعيا إلى "استخدام القدرات الموجودة لتطوير العلاقات بين البلدين"، مقدما إشادة نادرة بسياسات السعودية بعد قطيعة بين البلدين، وحرب إعلامية طويلة.
الرئيس الإيراني إبراهيم #رئيسي: #إيران و #السعودية دولتان مؤثرتان في المنطقة والعالم الإسلامي.
- التعاون الإيراني السعودي وزيادة تعاون دول المنطقة في البعدين الثنائي والمتعدد الأطراف وفي مجال قضايا العالم الإسلامي سيرفع مكانة دول المنطقة. pic.twitter.com/7i9cILpk9B — صحيفة اليوم السابع الكويتية (@elyoom7) September 4, 2023
وأضاف: "التعاون الإيراني السعودي وزيادة تعاون دول المنطقة في البعدين الثنائي والمتعدد الأطراف وفي مجال قضايا العالم الإسلامي على المستويين الحكومي والشعبي سيرفع مكانة دول المنطقة على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وسيحد من نطاق التدخلات الخارجية".
من جهته، أوضح السفير الإيراني أن جهود بلاده تركز "خلال هذه الفترة على تعزيز العلاقات مع دول الجوار في مجالات التجارة والاقتصاد والنقل والاستثمار".
وشدد على "ضرورة دفع العمل مع السعودية إلى الأمام من خلال مشاريع دقيقة وواضحة ومحسوبة"، في وقت رأى فيه السفير "أن الأجواء مواتية لذلك نظرا لإرادة قادة البلدين"، بحسب وكالة تسنيم.
على صعيد متصل، أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان خلال زيارته الأسبوع الماضي إلى لبنان، أن "طهران تسعى لإعادة العلاقات مع دول أخرى في المنطقة".
ولم يحدد عبد اللهيان تلك الدول، لكن تقارير إعلامية كشفت أن الدبلوماسية الإيرانية تنشط لاستعادة العلاقات مع دول عربية منها المغرب ومصر وليبيا والبحرين، وذلك بعد استئنافها العلاقات مع الرياض.
وتوصلت السعودية وإيران لاتفاق على استئناف العلاقات الدبلوماسية بعد سنوات من الخصومة، حيث أعلن الطرفان الاتفاقية في بيان ثلاثي من العاصمة الصينية بكين، بعد ختام مباحثات استمرت 4 أيام في شهر آذار / مارس الماضي.
وكانت السعودية قطعت علاقاتها مع إيران عام 2016 بعدما هاجم محتجون سفارتها في طهران ردا على إعدام الرياض رجل دين شيعيا بارزا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني إبراهيم رئيسي السعودية الرياض إيران السعودية الرياض إبراهيم رئيسي ابن سلمان سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرئیس الإیرانی دول المنطقة العلاقات مع
إقرأ أيضاً:
الوزير الأول: الرئيس تبون يولي حرصا كبيرا لتطوير العلاقات الجزائرية التونسية
أدلى الوزير الاول سيفي غريب بتصريح عقب استقباله من قبل الرئيس التونسي قيس اسعيد .
وقال الوزير الأول”لقد تشرفت اليوم في مستهل زيارتي إلى الجمهورية التونسية الشقيقة، بمقابلة فخامة الرئيس قيس سعيد، الذي نقلت له تحيات أخيه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، كما أكدت له بشكل خاص على الحرص الكبير الذي يوليه سيادة الرئيس عبد المجيد تبون لتطوير العلاقات الثنائية والإرادة القوية التي تحدوه لمواصلة العمل مع فخامة الرئيس قيس سعيد من أجل دفع الشراكة بين البلدين نحو المزيد من التكامل الاستراتيجي والتنمية المتضامنة والمندمجة وفق المقاربة التي تم اعتمادها خلال زيارة الدولة التي قام بها السيد الرئيس عبد المجيد تبون إلى تونس في ديسمبر 2021.
واضاف ” أعرب لي فخامة الرئيس قيس سعيد عن التقدير الخاص الذي يكِنُّه لأخيه سيادة الرئيس عبد المجيد تبون وعزمه على مواصلة العمل معه من أجل الرقي بالشراكة بين البلدين”
كما استمعت باهتمام كبير في هذا السياق للتحليلات القيمة لفخامة الرئيس قيس سعيد حول سبل تعزيز التعاون بين البلدين وتعبئة كل القدرات المتاحة من أجل دفع مسار الشراكة نحو أعلى المراتب.
وفي هذا السياق، تم استعراض تقدم التحضيرات الجارية لانعقاد اللجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية المقررة يوم غد، وضرورة اغتنام فرصة التئامها من أجل تعزيز الأطر القانونية والمؤسساتية للتعاون بين البلدين وتهيئة الظروف المناسبة لتطوير الشراكة بينهما خدمة للمصالح المشتركة للبلدين وتحقيقا لتطلعات الشعبين الشقيقين.
وتناولت المحادثات بشكل خاص الآفاق والفرص الواعدة لتعزيز التبادل التجاري والاستثمار البيني التي ستكون محور المنتدى الاقتصادي الجزائري-التونسي الذي يعقد هذا المساء، بمشاركة عدد كبير من المتعاملين الاقتصاديين من البلدين، والذي يؤكد انعقاده الإمكانيات الهائلة للشراكة الاقتصادية ودورها في تعزيز التنمية في البلدين وتحقيق الرفاه المشترك لشعبينا الشقيقين.
سيكون هذا المنتدى بحول الله محطة هامة لبناء شراكة متكاملة، بمؤسسات وكفاءات وسواعد جزائرية وتونسية،وللعمل جنبا إلى جنب من أجل مستقبل واعد لشعبينا وبلدينا الشقيقين والجارين.
كما شكلت هذه المقابلة فرصة لتجديد التأكيد على تطابق وجهات النظر بين البلدين حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية هذا الاهتمام المشترك، وخاصة إزاء القضية الفلسطينية وسبل دعم الشعب الفلسطيني الشقيق من أجل استعادة حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
هذا وتم خلال المقابلة بحث الأوضاع في المنطقةوخاصة الوضع في ليبيا، وسبل المساهمة في دفع مسار التسوية السياسية في هذا البلد الجار والشقيق.