تفاصيل برنامج طب الحيوانات الأليفة بـ«بيطري قناة السويس»
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أعلنت كلية الطب البيطري بجامعة قناة السويس، عن برنامج «طب الحيوانات الأليفة»، بهدف الاهتمام برعايتها وتربيتها والحفاظ على صحتها من الأمراض المختلفة والقدرة على علاجها ونقل المعرفة وخدمة وتطوير المجتمع المحلى والأقليمي.
ولفتت الجامعة في تقرير صادر عنها إلى أن البرنامج مميز بنظام الساعات المعتمدة ومتخصص في طب الحيوانات الأليفة الصادر بالقرار الوزاري رقم (2215)، يمنح درجة البكالوريوس في الطب البيطرى تميز «طب الحيوانات الأليفة».
- يهدف البرنامج إلى تخريج أطباء بيطريين متميزين في مجال الحيوانات الأليفة من خلال:
- دراسة الأمراض المختلفة التى تصيب تلك الحيوانات وطرق التشخيص الحديثة لها وأنسب الطرق العلاجية.
- كلية الطب البيطري بجامعة قناة السويس عن برنامج «طب الحيوانات الأليفة».
- دراسة الأمراض التي تسبب إضطرابات في التكاثر في الحيوانات الأليفة.
- إمداد الطالب بالمعلومات الأساسية عن الاصابات الجراحية التى تصيب الأجهزة المختلفة في الحيوانات الأليفة وكذلك اساسيات طرق التشخيص والعلاج لهذه الإصابات.
- تسليط الضوء على الإجراءات الإسترشادية ووقاية الإنسان والأمراض المشتركة التي تنتقل من الحيوانات الأليفة وكيفية الوقاية منها.
- إعداد وتدريب وتخريج كوادر طبية بيطرية ذات مهارة عالية وتقنيات متميزة في مجال الحيوانات الأليفة - تستطيع العمل في العيادات والمستشفيات الخاصة.
- العمل في العيادات البيطرية والمستشفيا التخصصية لعلاج أمراض الحيوانات الأليفة.
- العمل في مراكز ومعامل التحاليل البيطرية.
- العمل كطبيب بيطرى فى ملاجئ الحيوان الأليفة.
- العمل بمصانع اللقاحات البيطرية المختصـة بالحيوانات الأليفة
- العمل بمصانع اعلاف الحيوانات الأليفة.
- العمل بكافة مجالات العمل الأخرى لخريج كليات الطب البيطري بالبرامج التقليدية.
نظام الدراسة- الدراسة بنظام الساعات المعتمدة (191) ساعة معتمدة) مقسمه إلى 185 ساعة معتمدة إجبارية + 6 ساعات معتمدة إختيارية.
- مدة الدراسة 6 سنوات.
- الدراسة باللغة الإنجليزية.
- الدراسة بنظام الفصليين الدراسيين ومدة كل فصل 15 أسبوع.
- يتكون الفصل الدراسي الخريف / الربيع) من خمسة عشر أسبوعاً، الأسبوع الأول للتسجيل و14 أسبوع للدراسة.
- الفصل الصيفي اختياري ومدته 9 أسابيع دراسية منها أسبوع للتسجيل و 7 أسابيع للدراسة ، وأسبوع للإختبارات.
- يتم دراسة مشروع التخرج متطلب إجباري في المستوى الأخير (المستوى الخامس) ويتم تحديد عنوان المشروع وآلية تقييمه مع الإلتزام .
- يتاح للخرجين التسجيل في الدراسات العليا في التخصصات المتعلقة بالحيوانات الأليفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحيوانات الأليفة الطب البيطري جامعة قناة السويس
إقرأ أيضاً:
دراسة: تغير المناخ يهدد بانقراض آلاف الأنواع
تهدد التحولات في درجات الحرارة وأنماط الطقس النظم البيئية في جميع أنحاء العالم، مما يعرض بدوره عددا لا يحصى من أنواع الحيوانات للخطر ويؤثر في تكاثرها وهجرتها وبقائها، ويسرع في النهاية من الانخفاض المثير للقلق في التنوع البيولوجي العالمي.
وأكدت دراسة نشرت في دورية "بيو ساينس" (BioSience) التابعة لأكاديمية أكسفورد أن ما لا يقل عن 3500 نوع من الحيوانات مهدد بشكل مباشر بارتفاع درجات الحرارة وتكثّف العواصف والجفاف وغيرها من التغيرات المرتبطة بالمناخ.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4دراسة: 99% من أعماق البحار مجهولة ومخططات تعدينها خطيرةlist 2 of 4"دم التنين" في سقطرى.. كنز بيئي نادر مهدد بالاندثارlist 3 of 4ذوبان الأنهار الجليدية يهدد نظما بيئية فريدةlist 4 of 4التنوع البيولوجي بين مخاطر التغير المناخي والأنشطة البشريةend of listوحللت الدراسة بيانات 70 ألفا و814 نوعا من الكائنات، موزعة على 35 فئة تصنيفية فقط من فئات الحيوانات البالغ عددها 101 فئة، التي خضعت للتقييم ضمن القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.
وحسب الدراسة، واجه ما يقرب من نوع واحد من كل 4 أنواع حيوانية تم تقييمها خطر الانقراض المحتمل، وهو ما يمثل 23.9% من الأنواع التي شملتها الدراسة.
وبالإضافة إلى ذلك، انقرض 778 نوعا، منها 39 نوعا في البرية. وبشكل عام، تعرض 3585 نوعا تم تقييمها للتهديد بسبب تغير المناخ، أي ما يعادل 5.1% من جميع الأنواع الحيوانية التي تم تقييمها.
ويحذر الخبراء من أن الأثر الحقيقي قد يكون أكبر بكثير، لأن غالبية مجموعات الحيوانات لم تُقيّم رسميا حتى الآن من حيث مخاطر المناخ، إذ إن الدراسة شملت في النهاية تمثل فقط 5.5% من إجمالي الحيوانات الموصوفة علميا.
إعلانوحذرت الدراسة بالقول: "نحن على أعتاب أزمة وجودية تهدد الحياة البرية على كوكب الأرض، فقد كان السبب الرئيسي لفقدان التنوع البيولوجي هو التهديد المزدوج المتمثل في الاستغلال المفرط وتغير الموائل، ولكن مع تفاقم تغير المناخ، نتوقع أن يصبح هذا التهديد ثالث المحركات الرئيسية لانقراض الحيوانات".
وقال ويليام جي ريبل وهو مؤلف رئيسي للدراسة: "نحن قلقون بشكل خاص بشأن اللافقاريات البحرية التي تمتص أغلب حرارة التغير المناخي، وتُعد محدودة القدرة على الحركة وتجنب الظروف المعاكسة، مما يجعلها عرضة لخطر متزايد".
وأشارت الدراسة إلى أن التغيرات المناخية خلال السنوات الأخيرة وخصوصا موجات الحر في البحار والمحيطات أدت إلى انخفاض كبير في بعض الأنواع، من بينها الرخويات. وخلال موجة الحر التي اجتاحت شمال غرب المحيط الهادي عام 2021، نفق مليارات من بلح البحر والمحار والقواقع خلال أيام. كما أدت موجة حر بحرية شديدة عام 2016 إلى انهيار قرابة 30% من الحاجز المرجاني العظيم في أستراليا.
وحسب الدراسة، لم تقتصر التأثيرات على الكائنات البحرية فقط، فقد شهدت الفقاريات الأرضية أيضا خسائر فادحة، إذ غيّرت موجتا حر شديدتان في عامي 2015 و2016 شبكات الغذاء البحرية في شمال المحيط الهادي، ما تسبب في تجويع نحو 4 ملايين من طيور المور الشائعة، وانخفاض أعداد سمك القد في المحيط الهادي بنسبة 71%، وفقد ما يقرب من 7 آلاف حوت أحدب.
من جهته، أشار ريبل إلى أن حوادث النفوق الجماعي هذه تؤثر سلبا في النظم البيئية، إذ من المرجح بحسبه "أن تؤدي الآثار المتتالية لتزايد هذه الحوادث إلى اضطرابات في دورات الكربون والمغذيات، كما تؤثر في تفاعلات حيوية بين الأنواع مثل الافتراس والتلقيح والمنافسة والتطفل، وهي تفاعلات ضرورية لاستقرار النظام البيئي".
إعلانودعا ريبل إلى ضرورة ربط تقييمات أكثر للمخاطر المناخية بسياسات تهدف إلى حماية التنوع البيولوجي والتخفيف من آثار تغير المناخ وأن يتكامل التخطيط البيئي بين سياسات المناخ والتنوع البيولوجي على المستوى العالمي.
وتحذر الدراسة من أن الاقتراب من نقطة تحول فيما يتعلق بتأثير تغير المناخ على حيوانات الأرض، يتوقع أن ترتفع مخاطر الانقراض والوفيات الجماعية في المستقبل، بل وتتسارع بشكل كبير مع كل جزء من الدرجة المئوية من الارتفاع في درجات الحرارة العالمية.
ونظرا لكل هذه التحديات، تدعو الدراسة إلى ضرورة التخفيف السريع والفعال من آثار تغير المناخ الذي يعد أمرا بالغ الأهمية الآن أكثر من أي وقت مضى، لإنقاذ التنوع البيولوجي العالمي.