تباين أسعار النفط مع انحسار إجراءات الصين لإنعاش اقتصادها
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
تكساس - رويترز
تباينت أسعار النفط يوم الثلاثاء مع تلاشي الدعم من الإجراءات التي اتخذتها الصين لدعم اقتصادها، وهو ما جاء في مواجهة أثر التوقعات بتمديد خفض الإمدادات من جانب عضوين رئيسيين في أوبك+ وهما السعودية وروسيا.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر عشرة سنتات بما يعادل 0.11 بالمئة إلى 88.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أكتوبر نشرين الأول 33 سنتا أو 0.39 بالمئة إلى 85.88 دولار بحلول الساعة 00:29 بتوقيت جرينتش.
من المتوقع على نطاق واسع أن تمدد السعودية تخفيضات النفط الطوعية في أكتوبر، وقال نائب رئيس وزراء روسيا إن البلاد ستكشف عن اتفاق جديد لخفض الإمدادات في إطار أوبك+ هذا الأسبوع.
وقالت إيه.إن.زد للأبحاث في مذكرة "البيانات الصادرة الأسبوع الماضي أظهرت أن زيادة الصادرات من إيران ونيجيريا يقابلها انخفاض في إنتاج السعودية"، مضيفة أن الأنباء الواردة من روسيا ساعدت أيضا في تهدئة المخاوف من زيادة الإمدادات من أماكن أخرى.
ومن المؤثرات السلبية، تأخذ الأسواق في الاعتبار بشكل عام الإجراءات التي اتخذتها الصين مؤخرا لتعزيز اقتصاد البلاد المتعثر، مما جاء في مواجهة الدعم القادم من التخفيضات المتوقعة في إمدادات النفط.
وفي اليابان، ثالث أكبر اقتصاد في العالم، انخفض إنفاق الأسر في يوليو تموز خمسة بالمئة مقارنة بالعام السابق، وهو انخفاض فاق التوقعات التي كانت 2.5 بالمئة واستمرار في التراجع للشهر الخامس على التوالي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي "واثق" من موافقة "الناتو" على زيادة الإنفاق الدفاعي
واشنطن- الوكالات
قال وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، الخميس، إنه واثق من أن أعضاء حلف شمال الأطلسي سيوافقون على مطلب الرئيس، دونالد ترامب، بزيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي، مضيفا أن ذلك يجب أن يحدث بحلول قمة مزمعة في وقت لاحق من شهر يونيو الجاري.
وكان ترامب قد قال في وقت سابق إن على دول حلف شمال الأطلسي زيادة الاستثمار في الدفاع إلى 5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي مقارنة بالمستوى المستهدف الحالي البالغ 2 بالمئة.
وأوضح هيغسيث عند وصوله إلى اجتماع وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي في بروكسل "لكي تكونوا حلفا، يجب أن تكونوا أكثر من مجرد أعلام، يجب أن تكونوا تشكيلات. يجب أن تكونوا أكثر من مجرد مؤتمرات".
وأضاف هيغسيث: "نحن هنا لمواصلة العمل الذي بدأه الرئيس ترامب، وهو الالتزام بزيادة الإنفاق الدفاعي بنسبة 5 بالمئة في هذا الحلف، وهو ما نعتقد أنه سيحدث"، مضيفا "يجب أن يحدث ذلك بحلول القمة في لاهاي في وقت لاحق هذا الشهر".
وقال دبلوماسيون إن الحلفاء الأوروبيين يدركون أن زيادة الإنفاق الدفاعي هو ثمن ضمان استمرار التزام الولايات المتحدة بأمن القارة، وإن إبقاء الولايات المتحدة في المشهد يعني السماح لترامب بأن يكون قادرا على إعلان الفوز بمطلبه المتمثل في نسبة 5 بالمئة خلال القمة المقرر عقدها يومي 24 و25 يونيو.
وقال مارك روته أمين عام حلف شمال الأطلسي للصحفيين: "سيكون ذلك استثمارا إضافيا كبيرا"، وتوقع أنه في قمة لاهاي "سنقرر هدف إنفاق أعلى بكثير لجميع الدول في حلف شمال الأطلسي".
وذكرت رويترز، أن روته اقترح على أعضاء الحلف زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 3.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، والتعهد بنسبة 1.5 بالمئة إضافية للإنفاق الأوسع نطاقا المتعلق بالأمن، في محاولة لتحقيق هدف ترامب المتمثل في 5 بالمئة.