تقدير خليجي لدور مملكة الإنسانية الكبير في اليمن
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات:
اطّلع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، على المشاريع الإنسانية والإغاثية والتنموية التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في اليمن، وذلك خلال جولته على المعرض الذي تم فيه استعراض مشاريع وجهود المركز الإغاثية والإنسانية في اليمن، المقام في مستشفى عدن العام.
واستمع الأمين العام لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من خلال فريق المركز لشرح موجز عن طبيعة المشاريع الإنمائية والإغاثية المنفذة في اليمن، التي بلغت 828 مشروعاً إنسانياً وإغاثياً شملت قطاعات الصحة، والأمن الغذائي والزراعي، والتعليم، والمياه والإصحاح البيئي، والأمن والحماية، ودعم وتنسيق العمليات الإنسانية، بتكلفة تتجاوز 4 مليارات دولار أمريكي.
كما أوضح فريق المركز أن المملكة العربية السعودية، دعمت اليمن منذ عقود في شتى المجالات، ومنها القطاع الصحي، حيث تم إنشاء مستشفى السلام عام 1982م في محافظة صعدة، وإنشاء المستشفى السعودي بمحافظة حجة عام 1992م وتزويدهما بأحدث الأجهزة الطبية، واعتماد موازنة سنوية تشغيلية لهما، حتى أصبحا مقصد المرضى من جميع محافظات اليمن، إضافة إلى دعم مختلف مؤسسات القطاع الصحي.
وأشاد الأمين لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، في تصريح صحفي بالدور الإنساني الكبير الذي تقوم به المملكة العربية السعودية، من خلال تقديم جميع أوجه الدعم للشعب اليمني الشقيق في مختلف المجالات، عبر تنفيذ العديد من البرامج والمشاريع الحيوية، التي كان لها الأثر الكبير في التخفيف من معاناة المحتاجين والمتضررين من أبناء الشعب اليمني.
> دعم الأيتام >
من جهة ثانية، التقى محافظ محافظة حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي بالمحافظة أمس، وفداً من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ووفداً من الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض” إنسان” حيث رأس وفد الجمعية مديرها العام محمد بن سعد المحارب. وقد بحث الجانبان خلال اللقاء إمكانية تنفيذ مشاريع مشتركة لدعم وتمكين فئة الأيتام في المحافظة؛ وفق إستراتيجية محددة بإشراف ومتابعة من مركز الملك سلمان للإغاثة.
يذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة قد سلّم الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض “إنسان” في شهر يناير الماضي شهادة مزاولة الجمعية للنشاط الإنساني خارج المملكة، ويأتي ذلك في إطار سعي المركز لتحقيق التنسيق والتكامل المشترك بين مختلف مؤسسات الدولة؛ لدعم العمل التطوعي وخدمة الفئات المحتاجة في جميع دول العالم ذات الاحتياج، وفقًا لرؤية السعودية 2030 الثاقبة.
من جهة ثانية، وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 120 طنًّا و800 كيلوغرام من السلال الغذائية في مديريات الغيضة، وحصوين، والمسيلة بمحافظة المهرة، استفاد منها 7.903 أفراد.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مرکز الملک سلمان للإغاثة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان يحتفل بتخريج الدفعة الثانية من طلاب مركز “أبجد” لتعليم اللغة العربية
البلاد – الرياض
احتفل مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية بتخريج الدفعة الثانية من طلاب مركز (أبجد) لتعليم اللغة العربية، إحدى مبادراته التعليمية النوعية لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وذلك في حفل أُقيم بمقر المجمع في مدينة الرياض، وحضره جمعٌ من مسؤولي المجمع والجهات التعليمية والثقافية، وكُرِّم فيه (168) خريجًا وخريجةً بعد استكمالهم لمتطلبات البرنامج.
وأوضح الأمين العام للمجمع، الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي أن مركز (أبجد) يمثل تجربةً تعليميةً متكاملةً تسهم في تمكين متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها من التواصل بها بكفاءة عالية، مشيرًا إلى أنه يجسد نضج النموذج التعليمي الذي يقدِّمه المجمع، بوصفه المرجع العلمي للغة العربية، كما يعزز الأثر التعليمي والثقافي الذي يواكب مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية.
ويأتي هذا البرنامج امتدادًا لمسيرة المجمع في تنفيذ برامج تعليمية متقدمة تمزج بين اللغة والثقافة، وفق منهجية تعليمية محكمة تستند إلى الإطار الأوروبي المرجعي لتعليم اللغات (CEFR) ، وتشمل المستويات (A1) حتى (B2)، وقد تلقّى الطلاب تدريبًا مكثفًا امتد (640) ساعةً تعليميةً شملت المهارات الأربع الأساسية، إلى جانب تدريبات عملية وتفاعلية، وأنشطة ثقافية واجتماعية أثرت تجربة التعلم، وربطت المتعلمين بالمجتمع السعودي.
وقد ضمّت الدفعة الثانية (168) دارسًا ودارسةً من (43) جنسيةً، واختير المتعلمون من بين آلاف المتقدمين من دول العالم؛ للالتحاق ببرنامج أكاديمي وتطبيقي شامل تضمن سلسلةً من الأنشطة التعليمية النوعية، من أبرزها: جلسات (الشريك اللغوي)، و(الاستضافات الأسرية) التي أتاحت للطلاب التفاعل مع الأسرة السعودية، إلى جانب الرحلات الثقافية إلى بعض المعالم والمواقع التاريخية في السعودية.
وشهد الحفل حضورًا طلابيًّا وثقافيًّا متنوعًا تضمن فقرات مختلفة قدمها المتعلمون المشاركون، عبّروا فيها عن تجاربهم في تعلم اللغة العربية، وتفاعلهم مع الثقافة السعودية في بيئة تعليمية مكّنتهم من ممارسة اللغة والتواصل بها.
ويُعَد مركز (أبجد) إحدى المبادرات الإستراتيجية للمجمع في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ويواصل المجمع استقبال دفعات جديدة في المركز سنويًّا؛ سعيًا إلى تعزيز انتشار اللغة العربية عالميًّا، وتقديم تجربة تعليمية حديثة تربط اللغة بالثقافة، وتخدم المتعلمين في بيئات متعددة ومجتمعات متنوعة.