تدريب صيفي لطالبات كلية التربية الرياضية بمراكز وأندية الشرقية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
يواصل مراكز الشباب والاندية الرياضية بمحافظة الشرقية، أعمال التدريبات الخاصة بطالبات كلية التربية الرياضية بجامعة الزقازيق، والمقرر تنفيذها بعدد ١٨ مركز شباب و١٧ نادى رياضي.
ويتم تدريب طالبات كلية التربية الرياضية بنات بجامعة الزقازيق، على أنشطة وبرامج الهيئة والبرامج والأنشطة المنفذة خلال الصيف، والتعرف على كل الإجراءات الإدارية المتبعة، وكيفية إعداد سجلات النشاط، وتقارير الإنجاز وكيفية الإعداد لإجتماع مجلس الإدارة، وكذا كافة الأعمال التى تفيد الطالبات لاكتسابهن الخبرة والمهارات الإدارية داخل المنشأت الشبابية والرياضية.
ويأتى ذلك فى إطار بروتوكول التعاون المشترك بين مديرية الشباب والرياضة بالشرقية وكلية التربية الرياضية بنات، والتعاون مع مختلف المؤسسات والهيئات ومنظمات المجتمع المدنى داخل المحافظة، لتنمية وخدمة المجتمع، والارتقاء بالعملية التعليمية، وإعداد الطالبات وتأهيلهم علميا وعمليا.
يشار إلى أن التدريب الصيفى يشمل طالبات الفرقة الثالثة والرابعة بكلية التربية الرياضية للبنات جامعة الزقازيق، بهدف إكسابهم العديد من النواحب العملية والإدارية الواجب إتباعها بالهيئات الشبابية والرياضية، وإعدادهم لسوق العمل بالمجال الرياضى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلية التربية الرياضية جامعة الزقازيق الإجراءات الإدارية تقارير الإنجاز المنشات الشبابية مراكز الشباب التربیة الریاضیة
إقرأ أيضاً:
ثلث الشابات في تركيا خارج المنظومة: لا تعليم.. لا عمل.. لا تدريب!
كشفت غرفة تجارة إسطنبول (İTO)، عبر تقرير جديد صادر عن مركز البحوث الاستراتيجية “إيتوسام” (İTOSAM)، عن تحدٍّ مقلق يواجه الشباب، خاصة الشابات، في تركيا، يتمثل في بروز شريحة تُعرف باسم “NEET”، أي أولئك غير الملتحقين بالتعليم أو العمل أو التدريب المهني.
اقرأ أيضاهل تستطيع العيش في إسطنبول؟ رقم صادم لتكلفة المعيشة الشهرية!
الأربعاء 04 يونيو 202528% في تركيا و18.6% في إسطنبول
بحسب التقرير، فإن 28% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عامًا في تركيا، لا يشاركون في أي نشاط تعليمي أو مهني أو تدريبي.
وتُعتبر إسطنبول في وضع أفضل نسبيًا، حيث تبلغ النسبة 18.6%، لكنها لا تزال أعلى بكثير من متوسط دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) البالغ 13%.
“الدعم الاجتماعي وحده لا يكفي”
قال شكيب أفداغيتش، رئيس غرفة تجارة إسطنبول (İTO)، إن الاكتفاء بالمساعدات الاجتماعية للشباب من فئة NEET “غير كافٍ”، مشددًا على ضرورة ربط الدعم باكتساب المهارات أو التعليم المهني، فضلًا عن توسيع التدريب الداخلي وتفعيل آليات تحفيزية لتعزيز الخبرة العملية.
النساء والأقل تعليمًا في صدارة الفئة الأكثر تهميشًا
أوضح التقرير أن النساء والشباب الذين لم يتخرجوا من أي مدرسة رسمية يشكّلون النسبة الأكبر من فئة NEET، حيث تُظهر البيانات أن واحدة من كل ثلاث شابات في تركيا غير ملتحقة بأي شكل من التعليم أو العمل.
عوائق بنيوية: انخفاض الأجور وقلة الخبرة وسوق هش
تشمل أبرز التحديات التي تمنع الشباب من دخول سوق العمل:
• تدنّي الأجور
• غياب الخبرة العملية
• ظروف العمل غير المستقرة
كما يقسم تقرير “إيتوسام” فئة NEET إلى:
• نشطين: يبحثون عن عمل ولكن لا يعملون
• سلبيين: لا يشاركون في أي نشاط تعليمي أو مهني أو حتى بحث عن عمل، وبالتالي لا يُصنفون ضمن العاطلين رسميًا
تداعيات نفسية واجتماعية مقلقة
يحذّر التقرير من أن المشكلة تتجاوز الجوانب الاقتصادية، لتشمل آثارًا نفسية واجتماعية خطيرة.
فالشباب الذين نشأوا في بيئات مفرطة في الحماية، أو تلقوا “تربية غير آمنة” تُشبه العيش داخل “جرس زجاجي”، غالبًا ما يفتقرون إلى المهارات الاجتماعية والاستقلالية.