عيد الأضحى يرفع إشغال فنادق تركيا إلى 100% ويزيد أسعار الغرف.. إسطنبول تتصدر
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، شهدت الوجهات السياحية التركية إقبالاً متزايداً من قبل السياح، حيث تحولت الأنظار إلى المناطق الساحلية مثل أنطاليا ومرماريس وبودروم، إضافة إلى المنتجعات الصحية التي تقدم خدمات السياحة العلاجية الحرارية. وأكدت مصادر في قطاع السياحة زيادة كبيرة في حجوزات الفنادق، حيث تتجاوز نسب الإشغال في المناطق الساحلية 80 إلى 90%، بينما تتوقع المنتجعات الحرارية وصول إشغالها إلى 100%.
أسعار الفنادق البوتيكية تبدأ من 3,500 ليرة تركية
قال مراد أكبال، رئيس مجلس إدارة شركة أكبالدان للسياحة، إن حركة النشاط السياحي ازدادت بشكل ملحوظ في المناطق الساحلية مع اقتراب العيد، وأضاف:
“تشهد الفنادق نسب إشغال مرتفعة تتراوح بين 80% و90%، مع زيادة واضحة في الأسابيع الأخيرة. السياحة تعد مصدراً مهماً للعملات الأجنبية.”
وأشار أكبال إلى أن أسعار الغرف التي تشمل الإفطار في مرماريس وبودروم على الساحل تبدأ من 3,500 إلى 7,000 ليرة تركية، بينما تتراوح أسعار الغرف نصف الشاملة على البحر بين 8,000 و20,000 ليرة يومياً. أما الخدمات الشاملة فتصل أسعارها بين 5,000 و15,000 ليرة، حسب نوع الغرفة. كما لفت إلى أن الأتراك المقيمين في أوروبا يبدون اهتماماً كبيراً بالحجوزات خلال فترة العيد.
زيارات الأتراك المقيمين في الخارج تتجاوز 12 مليون في 2024
أشار مراد أكبال إلى أن عدد زيارات الأتراك المغتربين إلى تركيا عام 2024 بلغ نحو 12 مليون زيارة، مما يعكس أهمية هذه الفئة في السوق السياحي التركي. وأضاف أن متوسط إنفاق كل زائر من المغتربين يصل إلى حوالي 1,072 دولاراً، وهو أعلى من متوسط إنفاق السياح الأجانب الآخرين، مع فترة إقامة تمتد إلى 18.4 يوماً، أطول من مدة إقامة السياح الأجانب عامة.
إسطنبول الوجهة المفضلة لـ 37% من السياح المغتربين
اقرأ أيضاأسعار الذهب تواصل الصعود في تركيا متأثرة بالمخاطر الدولية
الأربعاء 04 يونيو 2025وأوضح أكبال أن الوجهات التي يفضلها الأتراك المقيمون في أوروبا توزعت كالتالي: 37% لإسطنبول، 23% لأنطاليا، 17% لمناطق مثل كوشاداسي، تشيشمي وألاجاتي، و11% لبودروم. وأكد أن المغتربين يمثلون شريحة مهمة من إيرادات السياحة التركية، خاصة خلال الأعياد التي تشهد نشاطاً اقتصادياً ملحوظاً في قطاعات التجزئة والخدمات.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا إسطنبول الاقتصاد التركي السياحة التركية تركيا الآن عيد الأضاحي عين على تركيا
إقرأ أيضاً:
واحدة من كل 3 شابات بلا عمل أو دراسة في تركيا
كشفت غرفة تجارة إسطنبول (İTO)، عبر تقرير جديد صادر عن مركز البحوث الاستراتيجية “إيتوسام” (İTOSAM)، عن تحدٍّ مقلق يواجه الشباب، خاصة الشابات، في تركيا، يتمثل في بروز شريحة تُعرف باسم “NEET”، أي أولئك غير الملتحقين بالتعليم أو العمل أو التدريب المهني.
28% في تركيا و18.6% في إسطنبول
بحسب التقرير، فإن 28% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عامًا في تركيا، لا يشاركون في أي نشاط تعليمي أو مهني أو تدريبي.
وتُعتبر إسطنبول في وضع أفضل نسبيًا، حيث تبلغ النسبة 18.6%، لكنها لا تزال أعلى بكثير من متوسط دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) البالغ 13%.
“الدعم الاجتماعي وحده لا يكفي”
قال شكيب أفداغيتش، رئيس غرفة تجارة إسطنبول (İTO)، إن الاكتفاء بالمساعدات الاجتماعية للشباب من فئة NEET “غير كافٍ”، مشددًا على ضرورة ربط الدعم باكتساب المهارات أو التعليم المهني، فضلًا عن توسيع التدريب الداخلي وتفعيل آليات تحفيزية لتعزيز الخبرة العملية.
النساء والأقل تعليمًا في صدارة الفئة الأكثر تهميشًا
أوضح التقرير أن النساء والشباب الذين لم يتخرجوا من أي مدرسة رسمية يشكّلون النسبة الأكبر من فئة NEET، حيث تُظهر البيانات أن واحدة من كل ثلاث شابات في تركيا غير ملتحقة بأي شكل من التعليم أو العمل.
عوائق بنيوية: انخفاض الأجور وقلة الخبرة وسوق هش
تشمل أبرز التحديات التي تمنع الشباب من دخول سوق العمل:
• تدنّي الأجور
• غياب الخبرة العملية
• ظروف العمل غير المستقرة
كما يقسم تقرير “إيتوسام” فئة NEET إلى:
• نشطين: يبحثون عن عمل ولكن لا يعملون
• سلبيين: لا يشاركون في أي نشاط تعليمي أو مهني أو حتى بحث عن عمل، وبالتالي لا يُصنفون ضمن العاطلين رسميًا
تداعيات نفسية واجتماعية مقلقة
يحذّر التقرير من أن المشكلة تتجاوز الجوانب الاقتصادية، لتشمل آثارًا نفسية واجتماعية خطيرة.
فالشباب الذين نشأوا في بيئات مفرطة في الحماية، أو تلقوا “تربية غير آمنة” تُشبه العيش داخل “جرس زجاجي”، غالبًا ما يفتقرون إلى المهارات الاجتماعية والاستقلالية.
هل تستطيع العيش في إسطنبول؟ رقم صادم لتكلفة المعيشة الشهرية!