«معلومات الوزراء»: السياحة الدولية سجلت نموًا 5% خلال الربع الأول من 2025
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على تقرير منظمة السياحة العالمية والذي أشار إلى استمرار تعافي السياحة الدولية خلال الربع الأول من عام 2025، مع تسجيل نمو بنسبة 5% مقارنة بالعام السابق، فضلًا عن ارتفاع إنفاق الزوار، وعائدات السياحة، مما يعكس مرونة القطاع رغم التحديات الجيوسياسية والاقتصادية وارتفاع أسعار خدمات السفر والسياحة.
وأوضح التقرير، أن هناك أكثر من 300 مليون سائح دولي سافروا في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، بزيادة قدرها 14 مليونًا مقارنة بنفس الفترة من عام 2024، وهذا الأداء يتجاوز أيضًا أرقام عام 2019 بنسبة 3%.
وأكد أن السياحة تبرز كأحد القطاعات الخدمية الرئيسة في كل منطقة من العالم، موفرةً ملايين الوظائف والداعمة لعدد كبير من الأنشطة التجارية، مشيرًا إلى أن استمرار ارتفاع عدد الوافدين الدوليين جنبًا إلى جنب مع زيادة الإنفاق السياحي يدل على قوة القطاع رغم الأزمات.
وذكر التقرير أن أوروبا قد شهدت استقبال 125 مليون سائح دولي خلال الربع الأول من عام 2025، بزيادة 2% عن العام السابق، و5% عن مستويات ما قبل الجائحة. كما شهدت منطقة البحر الأبيض المتوسط الجنوبية نموًا مماثلًا بنسبة 2%، بينما سجلت أوروبا الوسطى والشرقية ارتفاعًا بنسبة 8%، رغم بقاء الأعداد دون مستويات عام 2019.
وأشار إلى أن إفريقيا سجلت نموًا قويًّا بنسبة 9% مقارنة بالعام السابق، متجاوزة مستويات ما قبل الجائحة بنسبة 16%، أما في الأمريكيتين، فارتفعت الأعداد بنسبة 2%، وحققت بعض وجهات أمريكا الجنوبية نموًا لافتًا بلغ 13% بفضل موسم الصيف في نصف الكرة الجنوبي، أما الشرق الأوسط فسجل ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 1%، إلا أن عدد الوافدين ظل أعلى بنسبة 44% من مستويات ما قبل الجائحة.
وفي سياق متصل.. سجلت منطقة آسيا والمحيط الهادئ أعلى نسبة نمو في الربع الأول من 2025 بنسبة 12%، مقتربة من بلوغ 92% من مستويات ما قبل الجائحة، وبرز أداء شمال شرق آسيا بتحقيق نمو بلغ 23% مقارنة بعام 2024، ليصل إلى 91% من أرقام عام 2019، ووفقًا لاتحاد النقل الجوي الدولي (IATA)، ارتفع الطلب على السفر الجوي الدولي بنسبة 8%، في حين زادت السعة الجوية بنسبة 7%.
وأشار التقرير إلى أن البيانات الخاصة بإيرادات السياحة الدولية أظهرت في الربع الأول من 2025 نموًا قويًّا في إنفاق الزوار بعدد من الوجهات، حيث سجلت إسبانيا زيادة بنسبة 9%، بينما حققت تركيا 7%، وسجلت اليونان وإيطاليا والبرتغال نموًا بنسبة 4%، كما حققت فرنسا نموًا بنسبة 6%، والنرويج 20%، والدنمارك 11%.
أما في آسيا والمحيط الهادئ، شهدت اليابان زيادة في الإيرادات بنسبة 34%، وحققت نيبال نموًا بنسبة 18%، في حين سجلت كل من كوريا الجنوبية ومنغوليا نموًا بنسبة 14%، وفي الولايات المتحدة الأمريكية، التي تُعد أكبر سوق إيرادات سياحية في العالم، بلغ النمو في الربع الأول من عام 2025 نحو 3%، بعد تحقيق 14% في عام 2024.
وأفاد التقرير، بأنه تمت مراجعة بيانات عام 2024 لتؤكد أن عائدات السياحة الدولية بالنسبة للإيرادات والنقل الجوي بلغت 2 تريليون دولار، بزيادة 11% عن عام 2023، وتجاوزت بذلك مستويات ما قبل الجائحة بنسبة 15%، تمثل هذه الإيرادات 6% من إجمالي صادرات السلع والخدمات العالمية، و23% من تجارة الخدمات عالميًا.
وبين أن الإيرادات المباشرة من السياحة الدولية في 2024 بلغت نحو 1.7 تريليون دولار، بزيادة 11% بالقيمة الحقيقية، وبلغ متوسط الإنفاق لكل رحلة دولية 1170 دولارًا، مقابل 1000 دولار في الفترة السابقة للجائحة، وقد ساهمت الأسواق الكبرى في تحقيق هذا النمو مثل المملكة المتحدة (+16%)، وكندا (+13%)، والولايات المتحدة الأمريكية (+12%)، وأستراليا (+8%)، وفرنسا (+7%)، كما سجلت الصين زيادة في الإنفاق الخارجي بنسبة 30% لتبلغ 251 مليار دولار.
وأوضح التقرير- في ختامه- أنه على الرغم من الأداء القوي، إلا أن قطاع السياحة العالمي يواجه تحديات مستمرة، إذ أشارت أحدث استبيانات خبراء السياحة إلى أن تباطؤ النمو الاقتصادي، وارتفاع تكاليف السفر، وزيادة الرسوم الجمركية تشكل أبرز المخاطر، كما برز كل من تراجع ثقة المستهلك والتوترات الجيوسياسية كعوامل مؤثرة قد تُلقي بظلالها على أداء السياحة خلال عام 2025.
اقرأ أيضاً«معلومات الوزراء» يستعرض مستقبل النحاس في ظل التحول الرقمي والثورة الخضراء
معلومات الوزراء يسلط الضوء على قصة أول سائقة للقطار الكهربائي الخفيف LRT في مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السياحة الدولية مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء مستویات ما قبل الجائحة السیاحة الدولیة الربع الأول من نمو ا بنسبة من عام عام 2025 عام 2024 إلى أن
إقرأ أيضاً:
الصناعة: ارتفاع قياسي للرخص الجديدة للاستغلال التعديني بنسبة 144% خلال النصف الأول من 2025
أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية، تسجيل الرخص الجديدة للاستغلال التعديني ارتفاعًا قياسيًا خلال النصف الأول من عام 2025، بلغت نسبته 144% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حيث أصدرت الوزارة 22 رخصة استغلال تعدين ومنجم صغير، مقارنة بـ9 رخص خلال النصف الأول من عام 2024، ويعكس هذا الارتفاع الأثر المباشر لتحسين بيئة الاستثمار التعديني وزيادة جاذبيته، كما يتواءم مع مرحلة التطوّر والنمو المتسارع التي يشهدها قطاع التعدين السعودي، نحو تعظيم الاستفادة منه في مسيرة التنوع الاقتصادي للمملكة.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصناعة والثروة المعدنية جراح بن محمد الجراح، أن عدد الشركات المستثمرة في الرخص الجديدة للاستغلال التعديني الصادرة خلال النصف الأول من العام الجاري بلغ 23 شركة
تعدينية، منها 16 شركة تحصل على الترخيص التعديني للمرة الأولى، ويتجاوز إجمالي حجم الاستثمارات في تلك الرخص 134 مليون ريال، وتغطي مساحتها 47 كيلو مترًا مربعًا، مبينًا أن حجم الإنتاج للمشروعات التعدينية في الرخص الجديدة يقدر بـ7.86 ملايين طن سنويًا من خامات معدنية متنوعة؛ تشمل الملح والطين ورمل السيليكا والحديد منخفض النسبة والفلسبار والجبس.
وأشار الجراح إلى أن عدد رخص استغلال التعدين والمنجم الصغير السارية في المملكة بلغ 239 رخصة، منها 32 رخصة من فئة (أ) لخامات معدنية تشمل الذهب والنحاس والفوسفات والبوكسايت، و207 رخص من فئة (ب)، لخامات معدنية متنوعة منها رمل السيليكا والجبس والحجر الجيري والملح والطين.
وتواصل وزارة الصناعة والثروة المعدنية جهودها لتطوير قطاع التعدين وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، بأن يصبح القطاع ركيزة ثالثة في الصناعة، ورافدًا مهما لتنويع مصادر الدخل في الاقتصاد السعودي، وذلك بتسريع وتيرة استكشاف واستغلال ثروة معدنية نوعية في المملكة تقدر قيمتها بأكثر من 9.4 تريليونات ريال.
أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.