ناقشت السفارة الأوكرانية بالرباط والجمعية الوطنية لأمهات وآباء طلبة المغرب بأوكرانيا، عدد من المشكلات التي يواجهها الطلبة المغاربة من بين هذه المشكلات، إجبار البعض على اجتياز امتحان “الكروك 1” باللغة الأوكرانية بدلاً من اللغة الروسية التي كانوا يدرسون بها.

ومن جانبه ، أكد السفير الأوكراني بالرباط أن الطلبة في المستويات الرابع والخامس والسادس سيستمرون في الدراسة باللغة الروسية، بينما سيكون على طلبة المستويات الأول والثاني والثالث الدراسة باللغة الأوكرانية.

وأشار الي انه سيتم البحث في قضية الطلبة الذين أُجبروا على اجتياز امتحان “الكروك 1” باللغة الأوكرانية في مؤتمر سيجمع السفارة الأوكرانية بالمغرب وعمداء جامعات الطب والصيدلة وطب الأسنان وممثلين عن مركز “الكروك” وآباء وأمهات الطلبة.

وأوضح  ان هناك خطة لإنشاء مركز لتدريب الطلبة وتسجيلهم وجلب شهاداتهم من الجامعات الأوكرانية. ولمن يرغب في الحصول على شهاداتهم بشكل سريع، ستقوم الجمعية الوطنية لأمهات وآباء طلبة المغرب بأوكرانيا بمساعدتهم من خلال تقديم قائمة بأسماء الطلبة الذين يحتاجون إلى شهاداتهم.

وفيما يتعلق بشروط النجاح في امتحان “الكروك”، فإن السفير الأوكراني نفى وجود أي تفاوت وأكد أن النجاح محدد عند 64 في المائة لجميع الطلبة، سواء أجتازوا الامتحان خارج أو داخل أوكرانيا.

وبدورها؛ دعت الجمعية الوطنية لأمهات وآباء طلبة المغرب بأوكرانيا إلى تقليص رسوم الدراسة بسبب تعقيدات الدراسة عن بعد وعدم الاستفادة من التداريب الميدانية في أوكرانيا سيتم مناقشة هذا الطلب أيضًا في المؤتمر المزمع عقده مع مسؤولي الجامعات المعنية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

نقيب الأطباء: عدد طلبة الطب بالكليات ارتفع من 1000 إلى 3000

أكد أ.د أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء، بضرورة ربط أعداد المقبولين في كليات الطب بقدرة النظام الصحي على توفير فرص التدريب بعد التخرج، وليس فقط باحتياجات سوق العمل أو سد العجز في الأطباء.

ونظمت النقابة العامة للأطباء برئاسة النقيب العام د. أسامة عبد الحي، ورشة عمل حول مستقبل التعليم الطبي في ضوء التوسع العشوائي في إنشاء كليات الطب وتدني الحد الأدنى للقبول بالجامعات، بمشاركة عدد من أعضاء مجلس النقابة العامة لأطباء مصر، ونخبة من الأساتذة والخبراء من الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية.

وأوضح نقيب الأطباء، أن توفير الوظائف التدريبية هو الأساس في بناء طبيب كفء وقادر على أداء دوره المهني والإنساني بكفاءة، لافتا إلى أن قبول طلاب جدد دون ضمان فرص تدريب حقيقية يمثل خطرًا على جودة التعليم الطبي وعلى مستقبل المهنة نفسها، معتبراً أن الإصلاح الحقيقي يبدأ من وضع منظومة قبول عادلة ومنضبطة تربط الأعداد المقبولة بالطاقة الاستيعابية للتدريب في المستشفيات بعد تخرجهم.

وأشار إلى أن عدداً من كليات الطب القائمة قامت خلال السنوات الأخيرة بزيادة أعداد المقبولين إلى أضعاف ما كانت عليه سابقًا، دون أن يصاحب ذلك توسع مماثل في أعداد الأسرة أو أماكن التدريب والتعليم الإكلينيكي، موضحًا أن الكلية التي كانت تستوعب ألف طالب أصبحت تقبل ثلاثة آلاف أو أكثر، دون زيادة حقيقية في أماكن التدريب والتعليم، وهو ما يستوجب إعادة النظر في سياسات القبول بما يضمن جودة التعليم والتدريب قبل التوسع الكمي في الأعداد.

طباعة شارك كليات الطب أسامة عبد الحي نقيب الأطباء النقابة العامة للأطباء التعليم الطبي الحد الأدنى للقبول بالجامعات

مقالات مشابهة

  • دوري النجوم.. النجف يقتنص فوزاً قاتلاً من الطلبة وزاخو يتفوق على الموصل
  • طلبة آل البيت يناشدون المسؤولين إيجاد حل لأزمة الحافلات قبل فصل الشتاء
  • بالفيديو: طلبة يستأنفون الدراسة وسط قطاع غزة
  • ترامب يتعهد بحل الأزمة بين أفغانستان وباكستان بشكل سريع للغاية
  • ترامب يلتقي الرئيس البرازيلي في ماليزيا: نسعى لعلاقات جيدة وحل سريع للرسوم الجمركية
  • روبيو يسعى إلى نشر سريع لقوة الاستقرار الدولية في غزة
  • بتوجيهات حمدان بن محمد.. اعتماد تشكيل أول مجلس لطلبة دبي للعام الدراسي 2025-2026
  • نقيب الأطباء: عدد طلبة الطب بالكليات ارتفع من 1000 إلى 3000
  • حمدان بن محمد يعتمد تشكيل أول مجلس لطلبة دبي للعام الدراسي 2025-2026
  • وضع الحجر الأساس للسفارة الفلسطينية ببغداد والسفير يتعهد بفتح سفارة عراقية بالقدس