السعودية تعلن قرارها بشأن النفط.. وخام برنت يتجاوز 90 دولارا
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أعلنت المملكة العربية السعودية، الثلاثاء، أنها ستمدد خفضها الطوعي لإنتاج النفط البالغ مليون برميل يوميا لمدة ثلاثة أشهر أخرى حتى نهاية ديسمبر 2023.
وحسب ما نشرت وكالة الأنباء الرسمية فإن قرار الخفض الطوعي ستتم مراجعته شهريا للنظر في زيادة الخفض أو تعزيز الإنتاج.
وفور الإعلان عن قرار تمديد الخفض تجاوز خام برنت 90 دولارا للبرميل لأول مرة منذ نوفمبر 2022.
كما أبقت روسيا على خفض صادراتها النفطية بمعدل 300 ألف برميل يوميا حتى نهاية 2023، وفق ما أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي، وذلك في موازاة اعلان السعودية.
وقال ألكسندر نوفاك على حساب تلغرام للحكومة الروسية أن "روسيا ستمدد الخفض الطوعي.. لشحنات النفط للأسواق العالمية بمعدل 300 ألف برميل يوميا حتى نهاية ديسمبر 2023".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حكومي غزة : تصريحات السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة بشأن دخول “600 شاحنة يومياً” مضللة ومخالفة للواقع
الثورة نت/وكالات أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن التصريحات التي أدلى بها السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز بشأن دخول “600 شاحنة يومياً” إلى قطاع غزة تُعدّ مضللة ومخالفة للوقائع الموثقة. واعتبر المكتب في بيان ، اليوم الخميس، أن هذه التصريحات “تمثل محاولة مكشوفة لتبرئة العدو من جريمة الحصار وتجويع السكان المدنيين، في وقت تؤكد فيه جميع البيانات الميدانية والإنسانية وجود منهجية واضحة في عرقلة إدخال المساعدات، بما يخالف التزامات العدو القانونية وفق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية ذات الصلة”. وأوضح أنه “منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل 62 يوماً، لم يدخل قطاع غزة سوى 14,534 شاحنة من أصل 37,200 شاحنة كان يفترض دخولها وفق الاتفاق، وهو ما يعني أن المتوسط اليومي الفعلي لا يتجاوز 234 شاحنة فقط، بنسبة التزام لا تتعدى 39%”، مشيرا إلى أن “هذه الأرقام تؤكد أن العدو لا يكتفي بتقليص الكميات بشكل جسيم، بل يعتمد سياسة خنق اقتصادي ممنهج تهدف إلى إبقاء قطاع غزة عند حافة المجاعة”. واستطرد “كما أن العدو لا يكتفي بخفض أعداد الشاحنات، بل يتحكم بشكل كامل في طبيعة البضائع، حيث يسمح بإدخال سلع منخفضة القيمة الغذائية، ويمنع عشرات الأصناف الحيوية، بما فيها المواد الغذائية الأساسية، والمستلزمات الطبية، وقطع الغيار، ومواد الطوارئ، دون أي مبرر قانوني أو إنساني، وهذا السلوك يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وللالتزامات الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار، كما يشكل استخداماً فاضحاً للغذاء والدواء كأدوات ضغط ومعاقبة جماعية ضد المدنيين”. وأكد حكومي غزة “أن الحقيقة أوضح من محاولات التضليل، حيث أن ما يجري على المعابر حصار ممنهج يتخلله تعطيل يومي، وفحص بطيء ومتعمد، ورفض إدخال أصناف أساسية، وتقليص كميات الإمدادات بما يمنع استقرار الوضع الإنساني”، محمّلا “العدو المسؤوليةَ الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية”.