الإمارات وسريلانكا توقعان مذكرة تفاهم لفتح الأجواء ورفع القيود عن الرحلات الجوية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
وقعت دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلةً بالهيئة العامة الطيران المدني مذكرة تفاهم مع جهورية سريلانكا بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بمجال الطيران المدني.
تنص المذكرة على فتح الأجواء ورفع القيود عن ممارسة الحرية الثالثة والرابعة من قبل الناقلات الوطنية في البلدين إلى جانب الاتفاق على مجموعة من النقاط الإضافية بما في ذلك ممارسة الحرية الخامسة.
جاء ذلك خلال جولة من المباحثات أجراها وفد الدولة في العاصمة السريلانكية كولومبو، برئاسة سعادة سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني بحضور سعادة خالد ناصر العامري سفير الدولة لدى جمهورية سريلانكا وممثلين عن دوائر الطيران المدني المحلية والناقلات الوطنية في الدولة.
أخبار ذات صلةوأكد معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، أن الدولة بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة حرصت على تعزيز سياسة الأجواء المفتوحة، والتي لعبت دوراً بارزاً في تعزيز مكانتها الاقتصادية الرائدة على المستويين الإقليمي والعالمي، وتحفيز شركات الطيران الوطنية على تقديم خدمات أفضل وأكثر تنوعاً.
وقال معاليه: "تسهم المذكرة في تعزيز تنافسية خدمات النقل الجوي في الدولة، ودعم التعاون الاقتصادي والسياحي مع سريلانكا وتأتي استكمالاً لجهود الهيئة في فتح الأجواء مع الدول التي تم مسبقاً توقيع اتفاقيات خدمات نقل جوي معها، بما يدعم التبادل التجاري والسياحي بين دولة الإمارات وهذه الدول". من جانبه أكد سعادة سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني أهمية هذه المباحثات مع الجانب السريلانكي، والتي من شأنها تعزيز آفاق التعاون الجوي بين دولة الإمارات وسريلانكا، وزيادة عدد الرحلات ما يوفر خيارات أكثر للمسافرين ويدعم الاقتصاد والسياحة في كلا البلدين.
وقال سعادته: "أشكر أصدقاءنا من جمهورية سريلانكا على حفاوة الاستقبال والأجواء الإيجابية التي سادت المباحثات وأسفرت عن الاتفاق على فتح الأجواء بين البلدين بما يعود بالفائدة على المسافرين ويحفز المنافسة بين شركات الطيران".
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات سريلانكا الهیئة العامة
إقرأ أيضاً:
الحوثي تستهدف مطار بن غوريون وتنفذ عملية أخرى بمسيرتين.. توقف الرحلات الجوية مؤقتا
أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن، الخمس، عن استهداف مطار بن غوريون الإسرائيلي بصاروخ باليستي وتنفيذ عملية مزدوجة بطائرتين مسيرتين ضد أهداف إسرائيلية أخرى وصفتها بـ"الحيوية"، وذلك في إطار عملياتها العسكرية المناصرة لفلسطين.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة اليمنية، يحيى سريع، "نفذنا عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد المسمى إسرائيلياً مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي نوع ذو الفقار".
وأضاف سريع في كلمة مصورة أن "العملية حققت هدفها بنجاح بفضل الله، وتسببت في هروع ملايين الصهاينة المحتلين الغاصبين إلى الملاجئ، وتوقف حركة المطار لقرابة الساعة".
كما أشار المتحدث العسكري إلى تنفيذ الجماعة اليمنية عملية أخرى ضد الاحتلال الإسرائيلي، قائلا "نفذنا عملية عسكرية مزدوجة وذلك بطائرتين مسيرتين نوع يافا استهدفتا هدفين حيويين للعدو الإسرائيلي في منطقتي يافا وحيفا المحتلتين".
وأوضح سريع أن ذلك يأتي في إطار "الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورفضا لجريمة الإبادة الجماعية التي يقترفها العدو الصهيوني بحق إخواننا في قطاع غزة".
وشدد على أن "تصعيد العدوان الإسرائيلي على إخواننا في قطاع غزة وارتكاب المجازر الوحشية بحق الرجال والنساء والأطفال وعلى مرأى ومسمع من العالم يحتم على جميع أبناء الأمة التحرك العاجل والفوري تأدية للواجب الديني والأخلاقي والإنساني، مالم، فسيتحمل الجميع عواقب الصمت على هذا الإجرام عاجلاً غير آجل".
وأشار سريع إلى أن "غزة بمقاومتها الباسلة وأهلها الأحرار تدافع عن كل الأمة وسيواصل اليمن بعون الله تعالى عملياته الإسنادية ولن يتردد بالتوكل على الله في توسيعها وتصعيدها حسب قدراته وإمكاناته تأدية للواجب الديني والأخلاقي والإنساني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة".
في المقابل، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن "الملايين من الإسرائيليين هرعوا للملاجئ في أعقاب إطلاق الصاروخ من اليمن"، موضحة أن "الرحلات في مطار بن غوريون الدولي توقفت مؤقتا وتأخر رحلات جوية عدة نتيجة هجمات الحوثيين".
كما أشارت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بدورها إلى أن جماعة الحوثي أطلقت "37 صاروخا باتجاه إسرائيل منذ استئناف القتال في قطاع غزة في آذار /مارس الماضي".
وتواصل جماعة أنصار الله عملياتها العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي على وقع تواصل العدوان الوحشي على قطاع غزة، وقبل أسابيع قليلة استهدف الحوثيون مطار بن غوريون بشكل مباشر بصاروخ باليستي، ما أدى إلى رد إسرائيلي على مواقع حيوية باليمن بينها مطار صنعاء الدولي.