الحوثي تستهدف مطار بن غوريون وتنفذ عملية أخرى بمسيرتين.. توقف الرحلات الجوية مؤقتا
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن، الخمس، عن استهداف مطار بن غوريون الإسرائيلي بصاروخ باليستي وتنفيذ عملية مزدوجة بطائرتين مسيرتين ضد أهداف إسرائيلية أخرى وصفتها بـ"الحيوية"، وذلك في إطار عملياتها العسكرية المناصرة لفلسطين.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة اليمنية، يحيى سريع، "نفذنا عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد المسمى إسرائيلياً مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي نوع ذو الفقار".
وأضاف سريع في كلمة مصورة أن "العملية حققت هدفها بنجاح بفضل الله، وتسببت في هروع ملايين الصهاينة المحتلين الغاصبين إلى الملاجئ، وتوقف حركة المطار لقرابة الساعة".
كما أشار المتحدث العسكري إلى تنفيذ الجماعة اليمنية عملية أخرى ضد الاحتلال الإسرائيلي، قائلا "نفذنا عملية عسكرية مزدوجة وذلك بطائرتين مسيرتين نوع يافا استهدفتا هدفين حيويين للعدو الإسرائيلي في منطقتي يافا وحيفا المحتلتين".
وأوضح سريع أن ذلك يأتي في إطار "الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورفضا لجريمة الإبادة الجماعية التي يقترفها العدو الصهيوني بحق إخواننا في قطاع غزة".
وشدد على أن "تصعيد العدوان الإسرائيلي على إخواننا في قطاع غزة وارتكاب المجازر الوحشية بحق الرجال والنساء والأطفال وعلى مرأى ومسمع من العالم يحتم على جميع أبناء الأمة التحرك العاجل والفوري تأدية للواجب الديني والأخلاقي والإنساني، مالم، فسيتحمل الجميع عواقب الصمت على هذا الإجرام عاجلاً غير آجل".
وأشار سريع إلى أن "غزة بمقاومتها الباسلة وأهلها الأحرار تدافع عن كل الأمة وسيواصل اليمن بعون الله تعالى عملياته الإسنادية ولن يتردد بالتوكل على الله في توسيعها وتصعيدها حسب قدراته وإمكاناته تأدية للواجب الديني والأخلاقي والإنساني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة".
في المقابل، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن "الملايين من الإسرائيليين هرعوا للملاجئ في أعقاب إطلاق الصاروخ من اليمن"، موضحة أن "الرحلات في مطار بن غوريون الدولي توقفت مؤقتا وتأخر رحلات جوية عدة نتيجة هجمات الحوثيين".
كما أشارت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بدورها إلى أن جماعة الحوثي أطلقت "37 صاروخا باتجاه إسرائيل منذ استئناف القتال في قطاع غزة في آذار /مارس الماضي".
وتواصل جماعة أنصار الله عملياتها العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي على وقع تواصل العدوان الوحشي على قطاع غزة، وقبل أسابيع قليلة استهدف الحوثيون مطار بن غوريون بشكل مباشر بصاروخ باليستي، ما أدى إلى رد إسرائيلي على مواقع حيوية باليمن بينها مطار صنعاء الدولي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الحوثي اليمن الاحتلال غزة غزة اليمن الاحتلال الحوثي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مطار بن غوریون قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شركات طيران عالمية تجمد رحلاتها إلى مطار بن غوريون تحت وقع الصواريخ اليمنية “أسماء الشركات”
يمانيون../
في تطور يعكس حجم تأثير الضربات اليمنية المتواصلة، نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية قائمة بشركات الطيران العالمية التي قررت تعليق أو تأجيل رحلاتها إلى مطار “بن غوريون” في تل أبيب، في ظل تصاعد الهجمات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية بالصواريخ والطائرات المسيّرة، والتي باتت تستهدف المطار بشكل مباشر وممنهج.
قوات صنعاء كانت قد أصدرت تحذيراً جديداً لكافة شركات الطيران، دعت فيه إلى تجنب الهبوط أو الإقلاع من مطار بن غوريون، مؤكدةً أنها ماضية في توسيع نطاق الحظر الجوي ليشمل جميع المطارات الصهيونية، ضمن ما وصفته بـ”الرد المشروع على الجرائم المرتكبة في غزة واستمرار العدوان الأمريكي الصهيوني”.
الشركات التي أوقفت أو أجّلت رحلاتها وفق ما نقلته الصحيفة العبرية:
الخطوط الجوية المتحدة (أمريكية): تأجيل الرحلات حتى 13 يونيو.
خطوط دلتا الجوية (أمريكية): تأجيل الرحلات حتى 20 مايو، وتحذير من اضطرابات حتى 25 من الشهر ذاته.
الخطوط الجوية الفرنسية: تأجيل الرحلات حتى 15 مايو.
الخطوط الجوية البريطانية: تأجيل الرحلات حتى 14 يونيو.
شركة ITA الإيطالية: تأجيل الرحلات حتى 19 مايو.
الخطوط الجوية الهندية: تأجيل الرحلات حتى 25 مايو.
شركة أيبيريا (إسبانية): تأجيل الرحلات حتى 31 مايو.
أيبيريا إكسبريس: تأجيل الرحلات حتى 1 يونيو.
الخطوط الجوية البولندية LOT: تأجيل الرحلات حتى 18 مايو.
ترانسافيا (هولندية): تأجيل الرحلات حتى 16 مايو.
طيران البلطيق (لاتفيا): تأجيل الرحلات حتى 20 مايو.
الخطوط الجوية الإثيوبية: ألغت رحلتين بين تل أبيب وأديس أبابا خلال الفترة من 12 إلى 21 مايو.
شركة طيران كندا: علّقت قرارها السابق باستئناف الرحلات في يونيو، وأعلنت إلغاءها حتى إشعار آخر.
الضربات اليمنية الدقيقة ضد البنية الجوية للكيان تفرض واقعًا جديدًا على المطارات الصهيونية، وتحوّل المطارات المدنية إلى مناطق خطرة لا تأمن فيها شركات الطيران العالمية على سلامة رحلاتها، ما يمثل نجاحًا استراتيجيًا لعمليات الردع اليمنية التي أربكت حسابات الاحتلال وأحدثت شرخًا متزايدًا في منظومة أمنه الداخلي.
فيما تزداد وتيرة القلق في الأوساط الصهيونية والغربية، يؤكد هذا الانسحاب الجوي الدولي أن سماء الكيان لم تعد كما كانت، وأن معادلة الردع قد تغيرت جذريًا بفعل الإرادة اليمنية الصلبة التي كسرت أسطورة “تفوق العدو الجوي”.