أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة عن نتيجة استفتاء أفضل 100 فيلم غنائي في تاريخ السينما المصرية والتي شارك بها نحو ثلاثون ناقد وسينمائي مصري.

جاء ترتيب الأفلام كالتالي غرام في الكرنك، خللي بالك من زوزو، غزل البنات، أبي فوق الشجرة، آيس كريم في جليم ،عودة الابن الضال، رصاصة في القلب، أنت حبيبي، سمع هس، شارع الحب، صغيرة على الحب، مولد يا دنيا، أضواء المدينة، أجازة نص السنة  معبودة الجماهير، يوم من عمري، قلبي دليلي، الوردة البيضا، دهب، عفريتة هانم، عنبر، لحن الوفاء، شفيقة ومتولي، الخطايا، ميكروفون، أيامنا الحلوة، الوسادة الخالية، اليوم السادس، نهارك سعيد، إضراب الشحاتين، انتصار الشباب، حسن ونعيمة، الزوجة الثانية، سلّامة، تمر حنة، يوم سعيد، بنات اليوم، يا مهلبية يا، أميرة حبي أنا، ورد الغرام، شيء من الخوف، ألمظ وعبده الحامولي، أربع بنات وضابط، أيام وليالي، غرام وانتقام، الشموع السوداء، فيروز هانم، حكايتي مع الزمان، أمريكا شيكا بيكا، يحيا الحب، كابوريا، لعبة الست، علموني الحب، حكاية حب، فاطمة، لحن الخلود، رابعة العدوية، تاكسي الغرام، سارق الفرح، فتاة الاستعراض، المتوحشة، المليونير، حبيب العمر، الكيف، دايما معاك، الشيماء، شاطئ الغرام، سيد درويش، مواطن ومخبر وحرامي، قشر البندق، عفريت مراتي، الطوق والإسورة، أنياب، رسالة من امرأة مجهولة، المصير، الآنسة ماما، حرامي الورقة، العيش والملح، سكوت هنصور، لهاليبو، ما تقولش لحد، بلبل أفندي، فاطمة وماريكا وراشيل، الأيدي الناعمة، بنات حواء، أنا وحبيبي، ياسمين، ليلة بكى فيها القمر، موعد غرام، ممنوع الحب، خطف مراتي، صعيدي في الجامعة الأمريكية، فيفا زلاطا، حكايات الغريب، أنشودة الفؤاد، ليلى بنت الفقراء، يوم مر ويوم حلو، مجد ودموع، شاطئ المرح، أدهم الشرقاوي.


يذكر أن الاستفتاء من إعداد الصحفي والناقد زين العابدين خيري، وشارك به كل من النقاد والسينمائيين: أحمد شوقي، أسامة عبد الفتاح، الأمير أباظة، أمجد جمال أمنية عادل، أمير رمسيس، تامر كروان، حاتم حافظ، حسام الخولي، خالد عبد العزيز، خالد محمود، رامي المتولي، رانيا يحيى، رشا حسنى، زين العابدين خيري، سمير شحاتة، صفاء الليثي، طارق الشناوي، عصام زكريا، كمال رمزي، ماجدة خير الله، ماجدة موريس، محمد سيد عبد الرحيم، محمد طارق، محمد عطية، مروة أبو عيش، ناجي فوزي، نادر رفاعي، هاني أبو الحسن، هاني حسن، هاني مصطفى، وليد الخشاب.

إلهام شاهين رئيسا شرفيا للدورة الـ 39 لـ مهرجان الإسكندرية مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي يعلن مشاركة 3 عروض مصرية في الدورة الـ13


جدير بالذكر أن مهرجان الإسكندرية يقام تحت رعاية معالي وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، وتنظمه الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما التي يرأس مجلس إدارتها الناقد الأمير أباظة ويشارك به الأفلام الطويلة والقصيرة من دول البحر المتوسط في أفريقيا وآسيا وأوروبا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مهرجان الإسکندریة

إقرأ أيضاً:

د. عصام محمد عبد القادر يكتب: الحب.. القوة الناعمة

الطاقة التي نتزود بها في المُضي قدمًا بحياتنا، والوقود الذي لا ينضب فاعليته في قلوبنا، وأفئدتنا، وأرواحنا، يتمثل في حُبّ، يتربع على سجايا الوجدان، يمنحنا الراحة، والارتياح، والأمل، والطموح، ويجعل أنظارنا متطلعة؛ لرؤية كل ما يبهج العيون، ويمنح النفس الهدوء والسكينة؛ فتبدو ذواتنا، لا تقبل القسوة، ولا تنحو جهة ما يكدّر الصفو، ولا تهرول تجاه براثن الحقد، والكراهية، ولا نتجذب نحو بؤر الخلاف والنزاع والصراع، التي تحدُّ من الرغبة تجاه الإيجابية.

الحُبّ صفة إنسانية للفرد محضة، يتبادلها بميزان العقل الموجه لوجدانه مع بني جنسه، ويتعامل بمعناها مع الكائنات الحية؛ فيضبط سلوكها، ويحسن من ممارساتها، بل، يستطيع أن يروّض البريّة منها؛ لتصبح آلفة لبني البشر، غير معادية لوجوده، متقبلة لتعاملاته، ولو بحذر، وتحت معايير محددة، تضمن توفير الأمن، والأمان، ووفق فلسفة الحبّ، الذي يضيف إلى الجمادات رونق الجمال، وحسن المظهر، والجوهر، ووظيفية النفع بيد المحبّ، الذي يمتلك الخبرة المصبوغة برقي القيمة.

نتفق على أن الإنسان منا منذ مهد ولادته، ينال جرعة من ترياق الحب الممزوج بالحنان الخاص من أمٍّ، منحته الحياة بدمائها، وعافية الجسد من لبنها؛ ليكتسي بدنه مناعة، وممارساته تُصان من مُتلّون الصفات المضادة؛ فتراه يقبل على من يبتسم، ويعانق من يحويه بذراعيه، ويحاكي التربيت على من يبادله المشاعر؛ ومن ثم يترعرع في بيئة مليئة بمقوّمات نعمة الحُبّ؛ حيث الرحمة، والابتسامة، والتقبل، والاحتواء، والتعلق بالروح، والجسد، الذي قطعًا يورّثُ في النفس ماهية الانتماء للوطن الصغير، بما يمهد الولاء للوطن الكبير.

عاطفة الحُبّ الجيّاشة تمنحنا المقدرة على ممارسة الإيثار، وتمدنا بقوة الصبر الجميل، والحلم، والتؤدة؛ لنصل إلى برّ الأمان؛ ومن ثم تسكن الطمأنينة في قلوبنا الوجلة؛ لا يتسلّلُها الحيرة، ولا يربكها تغيرات الزمن، ومتغيراته اللامتناهية؛ فنرى الحياة زاخرة بما يحقق سعادة النفوس، وبهجة الأفئدة، وهنا تتوق أروحنا إلى التواصل مع مَنْ حولنا؛ لنبحر في خلجات النفوس المليئة بالخير؛ فننهل منها ما يروي الوجدان بكؤوس الخبرة المتنوعة، التي تنير لنا طريق الحاضر، وتفتح أعيننا على صور المستقبل المشرق؛ لنضع سيناريوهات طموحة، نغرس في سياجها أحلامًا مشروعة، يملؤنا الشغف تجاه تحقيقها.

نعمة الحُبّ، تقدح الأذهان، بما يجعلها تنشط الأفهام؛ كي تستقبل طيب الخبرة، وتتلّقى مزيدًا من فيض العلم في مجالاته المختلفة؛ فتنبت الأفكار، التي تحدث نضجًا، يزيد من إقبال الإنسان منا على دروب المعرفة؛ لينهل منها ما ينير القلوب، ويغذي الوجدان، ويعلى المقدرة على العطاء؛ فيصبح كالصَّيب النافع، أينما حلَّ، يخرجْ الكلأ من بين يديه، ومن حوله، وهذه صفات النفوس العامرة، والأبدان المدربة، والأفهام الناضجة، التي تملأ الأرض ضياءً، كونها تدرك فلسفة الاستخلاف، وفحوى معانيه.

قوة الحُبّ، وتأثيره، يخلق في وجداننا ماهية تحمل المسئولية، التي تجعلنا نتجاوز المحن، ونتخطى الصعاب، ونواجه التحديات، ونلملم الجراح، ونُشْفى سريعًا من آلام قد أصابتنا، جرّاء أشواك الحياة؛ ومن ثم نمنح المنْعة ضد كل ما يصيبنا بالضعف، أو الوهن، أو يورث في النفوس السلبية، كما أن طاقة الحُبّ تمنح قلوبنا صفاءً، ونقاءً، وسريرة غير مشوبة، والتي تدعم فلسفة التجاوز، أو التسامح، أو الصفح عند المقدرة؛ فتلك أخلاق حميدة، يمتلكها النبلاء دون غيرهم.

ترياق الشِّفاء من الأمراض العضال، التي باتت تهدد السِّلم المجتمعي، يكمن في الحُبّ، الذي يحفّز الإنسان منا على تفهم لغة الحوار البنّاء، الذي يجعله على مسافة الصفر من حاجات، واحتياجات، ومطالب الجميع ممن حوله؛ فيؤثر على نفسه، ويبذل أقصى ما في الجهد، بل، قد يضحي بوقته، وماله، وعناء بدنه؛ من أجل سعادة الآخرين؛ راضيًا، قرير النفس، وهنا لا يجد العنف، أو الحقد، أو الكراهية، أو النبذ مكانة؛ فلا متسع إلا لفيض المحبة، التي تعمر القلوب، وتشحذ الهمم نحو العطاء المُسْتدام، دون مقابل.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.

طباعة شارك الهدوء السكينة الحُبّ

مقالات مشابهة

  • هاني عادل نجم فرقة «وسط البلد»: الإسكندرية محطة سنوية مهمة وسنغني لجمهورنا حتى في الشوارع
  • فيلم سوداني ضمن مهرجان فينسيا السينمائي الأول
  • أمير المصري يستعد للمشاركة في مهرجان فينيسيا السينمائي
  • مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ينعي الفنان الكبير لطفي لبيب
  • تميز بالموهبة الفريدة.. مهرجان القاهرة السينمائي ينعي الفنان لطفي لبيب
  • فتح باب الترشّح للمشاركة في الدورة الـ 3 من مهرجان الباطنة السينمائي الدولي
  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: الحب.. القوة الناعمة
  • مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط يكرم فردوس عبد الحميد
  • عرض فيلم فلسطين 36 للمخرجة آن ماري بمهرجان تورونتو السينمائي الدولي
  • مهرجان الإسكندرية السينمائي يكرّم فردوس عبد الحميد في دورته الـ41 تقديرًا لمسيرتها الفنية