بوابة الوفد:
2025-12-13@10:24:13 GMT

النموذج الأمريكى!

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

النظام الحزبى فى الولايات المتحدة الأمريكية قائم على نظام ثنائى الحزبين، حزب الجمهوريين، وحزب الديمقراطيين، ولكل حزب منهما توجهاته وكذلك الفئة المعينة التى تدعمه.

فى الحزب الجمهورى الأمريكى يعتمدون على الدعم من: الأفراد ذوى التوجه المحافظ، أصحاب الأعمال الصغيرة، سكان المناطق الريفية، المسيحيين الإنجيليين، وكذلك فإنهم يحصلون على الدعم الأكبر من الرجال دون النساء، كما أن شعبيتهم تتزايد فى مناطق الجنوب.

أما الحزب الديمقراطى فى أمريكا فإنهم يعتمدون على: التأييد من سكان الحضر، الجماعات الإثنية، رجال الأعمال، العمال، النساء العاملات، كذلك فإن قاعدتهم الجماهيرية أكبر لدى النساء، ويتمركزون فى الشمال.

وبناء على ما سبق نجد أنه لا يوجد ظهور لأى أحزاب أخرى أو لا يظهر حزب ثالث، ذلك بسبب أن دعم الأحزاب السياسية الصغيرة ودعم مرشحيها، سوف يعتبر مضيعة للأصوات وللتمويل المقدم لها، وأيضاً بسبب فكرة أن هناك 6 آلاف منصب فى الحكومة الفيدرالية يتم شغلها بالانتخاب، فالأحزاب الصغيرة تحصل على عدد قليل من المناصب، ولذلك لا يكون لها شعبية جماهيرية داخل الولايات.

فالنظام الحزبى فى الولايات المتحدة يتميز بكونه ثابتاً وجامداً، على الرغم من أنه لا يحد من إنشاء حزب ثالث أو أن يتم إنشاء أكثر من حزب، إلا أن فكرة إنشاء حزب ثالث هى فكرة ضعيفة وتؤدى إلى ضياع الأصوات والتمويل، هذا بالإضافة إلى أن الحزب الديمقراطى والحزب الجمهورى فى الولايات المتحدة، يقدمان التنوع الفكرى والسياسى الكافى الذى يجعل خيارات الناخبين لا تخرج عن هذا الإطار، فهى تمتاز بكونها وسطاً فلا نجد أياً من الحزبين يقع أقصى اليمين أو أقصى الشمال بل هما فى المنتصف، فلا توجد أحزاب متطرفة، وهو أكثر ما يؤيده الناخبون أن تكون أحزاباً ضد التطرف.

وأهم دور تلعبه الأحزاب فى الولايات المتحدة هو الدفع بمرشح رئاسى تابع لها، فهى أحزاب تركز على مرشحيها والحملات الانتخابية سواء انتخابات الكونجرس أو الانتخابات الرئاسية، وضخامة التمويل الذى تحصل عليه.

الأحزاب الأمريكية محور اهتمامها هو الانتخابات سواء على مستوى انتخابات الكونجرس أو على مستوى الانتخابات الرئاسية، وبما أن عملية الانتخاب هذه تكون غير مباشرة، فيكون الدور الرئيسى بداخلها هو للأحزاب السياسية، فبالنسبة للانتخابات الرئاسية فهى تمر أولا بمرحلة تسمية المرشحين وهو ما يتم قبل الانتخابات بمدة طويلة قد تكون عاماً أو عامين، ثم انتخابات تمهيدية وهى من فبراير إلى يناير، هذه الانتخابات تأخذ شكلين، إما مغلقة ويقتصر التصويت فيها على أعضاء الحزب السياسى فقط، وإما أن تكون مفتوحة ويحق لأى فرد التصويت فيها سواء من داخل الحزب أو من خارجه، ثم يتم التوصل إلى مرشح، وأنه هو مرشح الحزب وإعداد حملة ملائمة له، ثم التوجه نحو مرحلة رأى الشعب وهو المجمع الانتخابى والتوصل إلى النتيجة النهائية ومن ثم يصبح المرشح الرئاسى.

ومن خلال هذه العملية الطويلة، نجد أن الدور المحورى فى هذه العملية الانتخابية هو الأحزاب السياسية، فهى التى ترشح أسماء فى البداية ثم تقوم بانتخاب مرشح من هذه الأسماء وهكذا، فالأحزاب هى التى تساند المرشح الرئاسى وهى ما تمنحه قوته.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الولايات المتحدة فى الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

مراسل بريطاني: لم أتوقع أن تكون حياة الفلسطينيين بالضفة بهذا السوء

كشف مراسل صحفي بريطاني بعد زيارته الضفة الغربية أن الحياة اليومية للفلسطينيين  تدهورت بشكل كبير وأن اليأس أصابهم، وقال إن إسرائيل ومستوطنيها سيطروا على حياة الفلسطينيين.

وقال المراسل إيوين ماك أسكيل لصحيفة الغارديان البريطانية إنه زار الضفة الغربية الشهر الماضي لأول مرة منذ 20 عاما، وكان يتوقع أن تكون أوضاع الفلسطينيين سيئة، لكن ليس بهذا السوء، كما أنه لم يكن ينوي الكتابة عن رحلته للضفة، إلا أنه غيّر رأيه بسبب الصدمة الكبيرة التي شعر بها عندما رأى كيف تدهورت الحياة اليومية للفلسطينيين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خبير عسكري: اشتباكات تايلند وكمبوديا فرصة لـ"تنافس" أسلحة قوى كبرىlist 2 of 2عائلات من الفاشر للوموند: الدعم السريع قتل الناس من مسافة صفرend of list

ومن جهة أخرى، تدرس الولايات المتحدة الأميركية فرض عقوبات على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بسبب مزاعم ارتباطها بأنشطة إرهابية، وأوضحت صحيفة جيروزاليم بوست أن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أجروا مناقشات معمقة بشأن العقوبات المحتملة.

وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن القرار أثار مخاوف قانونية وإنسانية داخل وزارة الخارجية الأميركية، مشيرة إلى أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت العقوبات ستشمل الوكالة بأكملها أم ستستهدف مسؤولين محددين أو أجزاء معينة من عملياتها، كما لم يتم تحديد نوع العقوبات التي قد تفرض على الأونروا.

وفي موضوع سوريا، يرى ريان كروكر الدبلوماسي الأميركي والسفير السابق في دمشق أن سوريا  تمر بعد عام على سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد بمرحلة حاسمة في انتقالها السياسي وإعادة إعمارها الضخمة التي تتجاوز-حسبه- قدرات الحكومة الجديدة.

ويعتقد كروكر -في مقال له على موقع ذا هيل الأميركي- أن "الانتقال سيكون هشا وقابلا للانكسار بدون قيادة أميركية جدية مستمرة لتفادي أي تهديد لاستقرار الشرق الأوسط والأمن القومي الأميركي"، ويضيف أن واشنطن بإمكانها أن تقود وتوسع نقاط الدعم لإنعاش سوريا وتعزز التزامها الإنساني وما يترتب على ذلك من مسؤوليات مع دول العالم.

أسوأ أزمة إنسانية

من جانب آخر تواصل الصحافة العالمية الاهتمام بالشأن السوداني، إذ نشرت صحيفة الواشنطن بوست الأميركية مقالا جاء فيه أن الحرب الأهلية في السودان أدت إلى أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وذكّر بتصريح للمدير التنفيذي لمعمل البحوث الإنسانية بجامعة ييل، ناثانيال رايموند، قال فيه إن "وتيرة القتل في مدينة الفاشر لا تضاهيها إلا الإبادة الجماعية في رواندا".

إعلان

كما أورد المقال ما قاله الرئيس الدولي لمنظمة "أطباء بلا حدود" جافيد عبد المنعم من أن الموت والدمار ينتشران بسهولة متناهية بسبب امتناع العديد من الحكومات عن استخدام نفوذها للضغط على الأطراف السودانية المتحاربة لوقف القتل أو وصول المساعدات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • رحمة بالعراق… يا مفوضية الانتخابات غير المستقلة
  • عمرو أديب: مصر محتاجة أمل وإنتاج جديد يعبر عن الناس
  • عمرو أديب: انتخابات النوادي فيها منافسة وحيوية أكتر بكتير من انتخابات النواب
  • المصرى الأمريكى عصام فارس جاسوس لصالح ايران.. ما القصة وما علاقة سميرة موسى؟
  • دراسة: الأنظمة الغذائية النباتية قد تكون صحية للأطفال.. ولكن بشروط
  • مراسل بريطاني: لم أتوقع أن تكون حياة الفلسطينيين بالضفة بهذا السوء
  • 6 استخدامات مبتكرة لأداة نوت بوك إل إم بعيدا عن الدراسة
  • كأس العرب 2025.. رينارد: مواجهة فلسطين مصيرية ولن تكون سهلة
  • السكتيوي يحذر قبل مواجهة سوريا: "مباراة لن تكون سهلة"
  • غرفة عمليات الحزب المصري الديمقراطي تتابع سير عملية تصويت المصريين بانتخابات مجلس النواب