فيديوهات من إسطنبول.. وفاة شخصين جراء فيضانات عارمة تجتاح المدينة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
توفي شخصان جراء فيضانات عارمة اجتاحت مدينة إسطنبول التركية، الثلاثاء، جراء أمطار غزيرة هطلت على نحو غير مسبوق.
وكانت الأرصاد الجوية التركية حذرت من أمطار غزيرة مصحوبة بعواصف رعدية قد تشكل فيضانات وسيولا في مناطق شمال إسطنبول.
وأظهرت تسجيلات مصورة نشرها مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي أشخاصا عالقين جراء الأمطار في الطرقات.
İstanbul Başakşehir de sel baskını
Hava forum aracılığı ile #planetx #nibiru pic.twitter.com/xfeXg7BXWS
وجرفت المياه سيارات من مواقفها.
İstanbul İkitelli'de (Başakşehir) derenin taştığı ve bazı araçların sel suyu altında kaldığı belirtiliyor. Arnavutköy ve Başakşehir'de sağanak yağmurun etkisini artırdığı söyleniyor. pic.twitter.com/BJalBKBNar
— HÜR MECLİS (@HURMECLIS) September 5, 2023ووثقت تسجيلات أخرى مياه الأمطار وهي تغمر محطات المترو في منطقة باشاك شهير وكيا شهير، وإحدى المكتبات الوطنية في مدينة إسطنبول.
Ekrem imamoğlu yine mi tatilde.?
İstanbul'da Kayaşehir metrosu, şiddetli yağışın etkisiyle sular altında kaldı.
Erzurum Silmiş #TOGG 2 Kürt #metro #kayaşehir #başakşehir #yagmur Fatih Altaylı Sezen Aksu
Başakşehir Sigara Ece Üner #hekts
OSMANLI TORUNUYUM pic.twitter.com/rCTiZ9HYcJ
وأفاد مراسل موقع "الحرة" في إسطنبول أن الطرقات في المدينة شهدت حالة من الشلل إثر سقوط كميات قياسية من الأمطار.
وأضاف أن الفيضانات تركزت بالتحديد في منطقة باشاك شهير وكيا شهير ومنطقة أرناؤوط كوي غربي إسطنبول.
وشهدت سماء إسطنبول 1500 صاعقة رعدية وهطول 129 كيلوغراما من الأمطار في كل متر مربع حول منطقتي أرناؤوط كوي وباشاك شهير خلال ساعتين، وفق ما نقلته مراسلة قناة "الحرة" في إسطنبول.
وذكر والي إسطنبول في تغريدة عبر موقع التواصل أن أمطارا قوية سقطت في مناطق مختلفة في إسطنبول، خاصة في أرناؤوط كوي وباشاك شهير.
وحذر غول المواطنين من استخدام وسائل النقل مثل الدراجات النارية. وقال إنه حتى الآن تم استلام 1550 بلاغا عن الفيضانات، فيما لم تسجل أي إصابات.
بدوره قال عمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو إن معدل هطول الأمطار لكل متر مربع في أرناؤوط كوي بلغ 70 كيلوغراما.
وأضاف: "يعد تركز هطول الأمطار في المنطقة التي تقع فيها أحواض المياه خبرا جيدا لإسطنبول ولكننا نطلب من مواطنينا توخي الحذر".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إجلاء عشرات آلاف السكان جراء فيضانات في الولايات المتحدة وكندا
أُجلي عشرات آلاف الأشخاص وأُغلقت عشرات الطرق في المنطقة الشمالية الغربية التي يحدها المحيط الهادي في أميركا الشمالية، جراء هطول أمطار غزيرة تحوّلت إلى سيول وفيضانات أنهار.
وتمتد المنطقة المتأثرة بالسيول من شمال ولاية أوريغون الأميركية وعبر ولاية واشنطن وحتى كولومبيا البريطانية في كندا.
وبدأ هطول الأمطار الغزيرة في وقت سابق من الأسبوع، مع عاصفة اجتاحت المنطقة وأطلق عليها خبراء الأرصاد اسم "النهر الجوي".
وأفادت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأميركية بأن غرب ولاية واشنطن كان الأكثر تضررا من العاصفة، إذ صدرت تحذيرات من السيول عبر جبال كاسكيد والجبال الأولمبية وبيوغيت ساوند، وكذلك في جزء شمالي من ولاية أوريغون، وهي منطقة يقطنها حوالي 5.8 ملايين شخص.
وتوقعت ولاية واشنطن ارتفاعا بمقدار 61 سنتيمترا فوق مستوى الفيضان القياسي جراء الأمطار الغزيرة.
وأدت العاصفة ذاتها لهطول أمطار غزيرة وسيول في غرب ولاية مونتانا وجزء من شمال ولاية آيداهو.
وخفت حدة الأمطار الخميس، لكن هيئة الأرصاد الجوية الأميركية حذرت من استمرار الفيضانات أياما عدة في أجزاء من غرب ولاية واشنطن وشمال غرب أوريغون.
إجلاء وإغلاقوأكدت المتحدثة باسم قسم إدارة الطوارئ في ولاية واشنطن كارينا شاغرين صدور أوامر إجلاء من "المستوى الثالث" لحوالي 100 ألف شخص في غرب الولاية، تحثهم على الانتقال فورا إلى أراضٍ مرتفعة.
وأضافت أن فرق إنقاذ متخصصة في التعامل مع المياه سريعة التدفق نُشرت في أنحاء المنطقة، ولكن لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو وجود مفقودين أو عالقين جراء السيول.
وقال مسؤولو الولاية إن أكثر من 30 طريقا سريعا وعشرات الطرق الصغيرة أُغلقت بسبب السيول.
إعلانوكذلك قالت شركة "بي إن إس إف" للسكك الحديدية إن عدة أجزاء من خط الشحن الرئيسي التابع لها الذي يخدم المنطقة الشمالية الغربية، جرفتها المياه أو تسببت في وقفها.
وأُمر سكان مناطق واقعة جنوب مدينة سياتل في ولاية واشنطن بإخلاء منازلهم، بينما أظهرت صور جوية أراضي زراعية تغمرها المياه.
وفي كولومبيا البريطانية، ذكرت السلطات أن 5 من الطرق السريعة الكندية الستة المؤدية إلى مدينة فانكوفر المطلة على المحيط الهادي أغلقت بسبب السيول وتساقط الصخور وخطر الانهيارات الجليدية.
كما غمرت المياه مساحات واسعة من مدينة أبوتسفورد الكندية، مهددة مئات المنازل.
وهذه العواصف ليست أمرا غير عادي بمنطقة ساحل المحيط الهادي في الولايات المتحدة، إلا أن خبراء الأرصاد يقولون إنها ستصبح أكثر تواترا وتطرفا على الأرجح خلال القرن المقبل إذا استمر ارتفاع درجة حرارة الأرض الناجم عن تغير المناخ بالمعدلات الحالية.