بسبب دعمه "صاحب القبلة".. إقالة مدرب إسبانيا للسيدات
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قالت مصادر الثلاثاء، إن الاتحاد الإسباني لكرة القدم، قرر الاستغناء عن خدمات خورخي فيلدا، مدرب المنتخب الوطني الفائز بكأس العالم للسيدات، بعد فضيحة القُبلة.
وأثار لويس روبياليس، رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، عاصفة من الجدل في البلاد وخارجها، بعد أن قَبَّل اللاعبة جيني إيرموسو في شفتيها، عقب فوز إسبانيا على إنجلترا في نهائي كأس العالم للسيدات في سيدني، قبل أسبوعين.
وقال المصدر، إن مجلس الإدارة الجديد، الذي جرى تشكيله بعد إيقاف روبياليس من قبل الاتحاد الدولي (فيفا)، وافق على إنهاء عقد فيلدا، الذي يعتبر حليفا وثيقا لروبياليس.
وقال مصدر في الاتحاد الإسباني لكرة القدم لرويترز، الخميس الماضي، إن الاتحاد يعتزم إقالة فيلدا بعدما رفض طلبا للاستقالة.
وأشاد روبياليس بالمدرب فيلدا، لفوزه بكأس العالم، وعرض عليه عقدا جديدا مدته 4 سنوات براتب سنوي قدره 500 ألف يورو.
وكان فيلدا من بين أولئك، الذين أشادوا برفض روبياليس الاستقالة، خلال اجتماع الاتحاد الإسباني لكرة القدم.
وقال المصدر، إن الاتحاد لا يمكنه الالتزام بعرض روبياليس الشفهي بشأن راتب فيلدا ويشعر أن لديه "حجة قوية" إذا اتخذ فيلدا أي إجراء قانوني.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسبانيا سيدني فيفا لويس روبياليس القبلة إسبانيا إسبانيا سيدني فيفا الاتحاد الإسبانی لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
غرامة بملايين الدولارات.. فيفا يشدد إجراءاته ضد العنصرية في ملاعب كرة القدم
كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن نسخة جديدة من قانونه التأديبي، والذي يعزز موقفه ضد العنصرية في كرة القدم.
وفي بيان أرسل إلى جميع الاتحادات الأعضاء، حدد الاتحاد تدابير أكثر صرامة والتزامات محددة للاتحادات الوطنية، التي يجب أن تعتمد الأحكام الجديدة بحلول 31 ديسمبر 2025.
ويتمثل التغيير الرئيسي في دمج الإجراء المكون من ثلاث خطوات والذي تمت الموافقة عليه في مؤتمر الاتحاد الدولي لكرة القدم الأخير في بانكوك في المادة 15، والذي يسمح للحكام بإيقاف المباراة وتعليقها وحتى إلغاءها في حالات الإساءة العنصرية، ويتمتع اللاعبون والمدربون والمراقبون بالقدرة على الإبلاغ عن هذه الحوادث على الفور.
كما تم تشديد العقوبات المالية، إذ يمكن أن تصل الغرامات في حالات العنصرية إلى 5 ملايين فرنك سويسري (أكثر من 5.5 مليون دولار )، وعلاوة على ذلك، تحتفظ الفيفا بالحق في استئناف القرارات أمام محكمة التحكيم الرياضي في حالات العنصرية والتدخل عندما فشل الاتحادات الوطنية في التحقيق في الحوادث أو فرض العقوبات عليها بشكل مناسب، حسب رأيها، وقد تم إضفاء الطابع الرسمي على ذلك في المادتين 30.6 و30.8 من اللائحة الجديدة.
وتتمثل نقطة رئيسية أخرى في متطلبات الاتحادات الأعضاء، حيث يتعين عليها دمج الأحكام الجديدة لمكافحة التمييز في قوانينها التأديبية الخاصة بحلول نهاية العام وتقديم النسخ المعدلة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم. قد يؤدي عدم الامتثال لهذا الطلب إلى فرض عقوبات.
ويُطلب من الأندية أيضًا منع الأفراد الذين تم فرض عقوبات عليهم بسبب سلوك عنصري من دخول الملاعب، وفي حالة تكرار الانتهاكات الخطيرة، فقد يتلقون عقوبات مثل خسارة النقاط، أو لعب المباريات خلف أبواب مغلقة، أو الاستبعاد من البطولات، أو الهبوط.