يخوض منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مساء اليوم تدريبه الأخير استعدادا للقاء الودي مع المنتخب الكيني المقرر اقامته غدا في اطار استعدادات العنابي للمرحلة القادمة من الاستحقاقات والتي تأتي في نوفمبر المقبل بخوض الجولة الأولى للتصفيات المزدوجة لكأس العالم 2026 وكأس اسيا 2027.
وخاض العنابي مرانه الرئيسي مساء امس بمشاركة جميع اللاعبين المختارين في القائمة الجديدة تحت قيادة المدرب البرتغالي كارلوس كيروش، والذي يسعى الى إعادة تشكيل الفريق بعد اكتمال الصفوف.

 
وركز كيروش على الجوانب الفنية والخطيطة خلال المران الرئيسي وعلى كيفية مواجهة المنتخب الكيني. 
وتعد مباراة كينيا هي اول مباراة للعنابي بكامل صفوفه بعد ان خاض المرحلة الماضية بتشكيل جديد لعب من خلاله مباراتين وديتين يونيو الماضي في النمسا، ثم خاض بطولة الكأس الذهبية بأمريكا. 
وستكون هناك مباراة ودية ثانية للعنابي 12 الجاري مع المنتخب الروسي أيضا في إطار الاستعداد للتصفيات المزدوجة.
المعروف ان العنابي يستعد بجانب التصفيات المزدوجة لاستضافة كأس اسيا 2023 والتي حقق لقبها 2019 ويأمل كيروش ان يقود منتخبنا للفوز باللقب والاحتفاظ به للمرة الثانية على التوالي. 
تجدر الإشارة الى ان قرعة الدور الثاني للتصفيات المزدوجة أوقعت العنابي في المجموعة الأولى التي تضم الكويت والهند والفائز من أفغانستان ومنغوليا، ويبدأ مشواره باللقاء الأول 16 نوفمبر امام الفائز من أفغانستان ومنغوليا 
ويتأهل العنابي الى الدور الثالث للتصفيات المونديالية في حالة حصوله على المركز الأول او الثاني بمجموعته، وفي نفس الوقت يحجز مقعده في بطولة كأس اسيا 2027 بالسعودية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر المنتخب الكيني منتخب العنابي كأس اسيا

إقرأ أيضاً:

انتقال فيليكس إلى النصر بين «المُغامرة» و«الأمل الأخير»!

عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة «الأحوال الجوية» تُنهي معسكر النصر السعودي في النمسا صفقة النصر السعودي رابع أغلى لاعب في التاريخ!

بدأ جواو فيليكس مسيرته مُبكّراً في عُمر 19 عاماً، ورغم أنه لم يبلغ «الـ26» بعد، إلا أن حصاده الاحترافي لم يُحقّق حتى الآن، أي من التوقعات الكبيرة، التي دارت حوله، منذ تسليط الأضواء عليه قبل 6 سنوات، بل إنه خلالها، تنقّل بين صفوف 5 أندية، وسيكون النصر السعودي «السادس»، وهو ما يدعو للتساؤل حول ما إذا كانت صفقة انتقاله إلى «العالمي» بمثابة «مغامرة» من الجانب السعودي، أو «أمل أخير» للبرتغالي الشاب؟
وتشير أرقام مشوار جواو فيليكس إلى حصيلة «ضئيلة»، مقارنة بإمكانياته المهارية وصغر سنه، إذ أنه بصورة عامة لم يفز إلا بـ3 ألقاب على مستوى الأندية، ورُبما كان دوره الأكبر في تتويج بنفيكا بلقب الدوري البرتغالي عام 2019، في موسمه الوحيد مع الفريق الأول لـ«النسور»، الدافع الذي عجّل بتعاقده «القياسي» مع أتلتيكو مدريد بعدها مُباشرة، وهو الموسم الوحيد الذي شهد تسجيله 20 هدفاً، برقم لم يبلغ نصفه في أغلب مواسمه اللاحقة حتى الآن، ووقتها أحرز «جواو» تلك الأهداف في 43 مباراة بمختلف البطولات، بينها 15 هدفاً في الدوري، وهو رقمه الأفضل على الإطلاق، وكان قد شارك بالصناعة في 11 هدفاً آخر.
وعندما فاز مع «الأتليتي» بلقب «الليجا 2020-2021»، لعب فيليكس وقتها 31 مباراة، مُسجلاً 7 أهداف ومُشاركاً في 6 أخرى، ثم عاد مؤخراً ليُتوّج مع تشيلسي بلقب دوري المؤتمر الأوروبي، وصحيح أنه سجّل 4 أهداف في 5 مباريات، إلا أن ذلك تحقق خلال مرحلة المجموعات «السهلة» أمام فرق «مغمورة»، في النصف الأول من الموسم، قبل الانتقال «مُعاراً» إلى ميلان.
وبنفس القياس، يملك فيليكس لقبين مع منتخب البرتغال في بطولة دوري الأمم الأوروبية، إلا أن الأرقام المُجردة تكشف أنه شارك في مباراة وحيدة بنُسخة 2018-2019، أمام سويسرا في نصف النهائي، ولم يخض المباراة النهائية أمام هولندا، وبالطبع لم يُسجل أو يصنع أي هدف آنذاك، أما في بطولة 2024-2025 الأخيرة، فقد لعب 4 مباريات بمرحلة المجموعات وسجّل هدفاً وحيداً، بينما غاب تماماً عن المشاركة في المراحل النهائية، وبصورة عامة فإن جواو فيليكس لعب 45 مباراة دولية مع «البحارة»، سجّل خلالها 9 أهداف وشارك في صناعة 4 أخرى.
بالعودة إلى إحصاءاته الفنية، فإن مُعدلاته التهديفية واصلت التراجع بصورة «مخيفة» خلال تلك السنوات الماضية، فباستثناء الظهور المتميز في موسم 2018-2019 مع بنفيكا، بمعدل 0.46 هدف/ مباراة، كان حصاد المواسم اللاحقة أقل من المتوقع بكثير جداً، إذ استهل انطلاقته الأولى مع أتلتيكو مدريد بتسجيل 0.25 هدف/ مباراة بمختلف البطولات، وهو المعدل المتواضع الذي حافظ عليه طوال مسيرته مع «الروخي بلانكوس»، باستثناء موسم 2021-2022، الذي أحرز فيه 10 أهداف عبر 35 مباراة، بمتوسط 0.28 هدف/ مباراة.
معدلات فيليكس التهديفية ظلت متواضعة كما هي لاحقاً، إذ بلغت 0.2/ مباراة في موسم الإعارة إلى تشيلسي، 2022-2023، مقابل 0.23 مع برشلونة في موسم 2023-2024، الذي أحرز خلاله 10 أهداف في 44 مباراة، وهو ما كرره في الموسم الماضي، 2024-2025، بتسجيله 10 أهداف في 41 مباراة مع فريقي، تشيلسي وميلان، بمعدل عام يبلغ 0.24 هدف/ مباراة، بواقع 0.35 مع «البلوز» و0.14 مع «الشياطين»، وسار حصاده على صعيد صناعة الأهداف بنفس الصورة إلى حد كبير.
وظهرت آثار ذلك التراجع الفني على قيمة فيليكس التسويقية، في السنوات الأخيرة، رغم أن النصر السعودي أنفق 30 مليون يورو للتعاقد معه، مع إمكانية زيادة المبلغ إلى 50 مليوناً كمتغيّرات، في الوقت الذي بلغت قيمته التسويقية 20 مليون يورو، بعدما تقلصت بشدة في السنوات السابقة، مقارنة ببدايتها القياسية المُذهلة، التي منحته 100 مليون يورو عام 2019، نتيجة مُباشرة لقيمة صفقة انتقاله من بنفيكا إلى أتلتيكو، ثم هبطت إلى 80 مليوناً في 2020، قبل معاودة الارتفاع إلى 100 في بداية 2021، وبعدها تراوحت بين 60 و70 مليوناً في 2022، ثم تراجعت إلى 30 مليون يورو قبل أن ترتفع فقط بسبب إنفاق تشيلسي 50 مليوناً للتعاقد معه نهائياً.

مقالات مشابهة

  • منتخب 20 سنة يخوض ودية أمام الأهلى استعدادا للمونديال
  • المنتخب الوطني للشباب يتفوق بسداسية على سيئون استعدادا للتصفيات الآسيوية
  • منتخب 20 سنة يخوض ودية أمام الأهلي استعدادا للمونديال
  • "كان المحليين": المنتخب المغربي يواصل تحضيراته بنيروبي استعدادا لمواجهة أنغولا
  • منتخبنا يشارك بـ4 لاعبين في «آسيوية الملاكمة» بتايلاند
  • «الأبيض» يخوض «التجربة الأولى» مع كوزمين أمام ليتشي
  • انتقال فيليكس إلى النصر بين «المُغامرة» و«الأمل الأخير»!
  • اليوم..المنتخب العراقي لكرة السلة يواجه نظيره السعودي
  • فتوح والجفالي يواصلان التأهيل.. والزمالك يستعد للقاء المحلة وبروكسي وديًا
  • المنتخب الأولمبي يبدأ معسكر إسبانيا