أسما شريف منير تستعرض جمالها عبر إنستجرام
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
حرصت أسما شريف منير على مشاركة متابعيها صورة جديدة عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام.
وخطفت أسما شريف منير أنظار جمهورها بإطلالة ملفتة، بمكياج جذاب يبرز جمال ملامحها ، مما حازت علي اعجاب متابعيها.
وهاجمت الإعلامية مروة صبري، أسما شريف منير، بعد تصدرها تريند مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، بسبب حلاقة رأسها بشكل مفاجئ.
وقالت مروة صبري ، في بداية حلقتها ببرنامجها “قعدة ستات” الذي يذاع على شاشة “القاهرة اليوم”: أسما بعد ماخدت التريند، لقيناها بتقول أنتو ليه بتهاجموني، وياريت محدش يقلدني في اللي عملته، والمتابعين بيسخنوا أبويا عليا، يا أسما أنتي داخلة تاخدي التريند، في ناس هتقولي أنتي مالك ما يمكن هي تعبانة ومضطرة تحلق شعرها عشان الصبغة بوظت شعرها، فمن الكوميديا أنك بعد ما تحلقي تصبغيه أصفر!.
واستكملت مروة صبري حديثها: ده غير انك طلعتي وأنتي بتحلقي شعرك لايف عشان الناس تعلق على الفيديو، وكمان رايحة مهرجان الدراما على الرغم أنك مش ممثلة أساسا يعني لو مرحتيش محدش هيسألك أنتي مجتيش ليه؟!.
وأضافت: نفسيتك تعبانة متصوريش؟! متجيش تقولي وتهاجمي الإعلام تقولوا بتتكلموا عليا ليه، اللي أعرفه ان حد تعبان وشعره بيقع ميصورش، لكن أنتي عايزة تلفتي الانتباة ناحية الناس، أصل أنا بقالي فترة مش متشافة ومعملتش تريند!.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أخبار أسما شريف منير أسما شريف منير أحدث ظهور ل أسما شريف منير صورة أسما شريف منير أسما شریف منیر
إقرأ أيضاً:
خاص| يوسف مراد منير: "سجن النسا" صرخة إنسانية تُعيد الاعتبار لنساء غاب عنهن الضوء في زمن السرعة
في عصر تُختزل فيه المشاعر في مقاطع قصيرة لا تتجاوز 15 ثانية، وتُختصر فيه الحكايات خلف الشاشات الصغيرة، جاء العرض المسرحي "سجن النسا" ليكسر هذا النمط، ويعيد فتح ملفات إنسانية مؤلمة لنساء حاصرهن السجن والمجتمع والنسيان.
المخرج الشاب يوسف مراد منير، صاحب رؤية هذا العمل المؤثر، فتح قلبه لـ "الفجر الفني" وتحدث عن كواليس العرض، وحكاية جارته التي كانت شرارة انطلاق هذه التجربة، ورؤيته لمستقبل المسرح في ظل هيمنة التكنولوجيا.
لماذا قررت تقديم "سجن النسا" في هذا التوقيت تحديدًا؟البداية كانت إنسانية قبل أن تكون فنية، فقد فوجئت بجارتي تُسجن بسبب مبلغ بسيط لا يتجاوز عشرة آلاف جنيه، ووسط زحام الحياة لم يلتفت أحد لقضيتها.
عندها شعرت أن هناك نساءً كثيرات يُعانين في صمت، وأن من واجبي كمخرج أن أُعيد لهن الصوت، واخترت نص الكاتبة الراحلة فتحية العسال لأنه يُجسد هذا الألم بصدق."
المسرحية كُتبت في زمن مختلف، كيف تعاملت معها كمخرج في عصر السوشيال ميديا والتيك توك؟"نحن نعيش في عصر السرعة والذكاء الاصطناعي وتطبيقات لا تترك لنا وقتًا لنتأمل أو نُصغي ورغم تمسكي بروح النص الأصلي، أضفت إليه لمسة معاصرة تعكس واقع الجيل الحالي، خاصة مع ازدياد القضايا المتعلقة بالسوشيال ميديا والتطبيقات المشبوهة، فبدأ العرض بمشهد من قلب هذا العالم، وبهذا ربطنا الماضي بالحاضر، وأوصلنا الرسالة لجمهور من فئات عمرية وثقافية مختلفة."
وما أبرز ردود الفعل التي أثّرت فيك؟الجمهور فاجأني بتفاعله العميق، لكن أكثر ما أثر فيّ كان شابًا جاء إليّ بعد العرض وقال: (أنا بعد ما شوفت المسرحية قررت أربي أولادي من الآن بطريقة تمنعهم من أن يتسببوا في مأساة لامرأة، ولو من دون قصد)، شعرت وقتها أنني نجحت في الوصول إلى جوهر الإنسان."
وهل ترى أن المسرح ما زال قادرًا على منافسة المنصات الرقمية؟"نعم، بشرط أن نحترم عقل الجمهور ونقدّم له ما يلامس واقعه، المسرح الحقيقي لا يحتاج إلى نجوم كبار ولا ميزانيات ضخمة، بل يحتاج إلى صدق فني وإنساني. الجمهور سيأتي حين يشعر أنك تقدم شيئًا يشبهه، وقد رأيت ذلك بنفسي مع سجن النسا، عائلات بأكملها دخلت المسرح للمرة الأولى وخرجوا يقولون: (شكرًا.. فرحتونا)."
من الداعمين لك في هذه التجربة؟"في المقام الأول والدي، الذي تعلّمت منه الإخراج، ثم أساتذتي في المعهد العالي للفنون المسرحية، وعلى رأسهم الدكتورة نادية عبد الخالق والدكتور سامي عبد الحليم. ولا أنسى أبدًا الأستاذ الراحل جلال الشرقاوي، الذي فقدنا برحيله قامة مسرحية كبيرة.
كما أوجه الشكر لوزارة الثقافة، وللفنانين أحمد أمين، ومحمد فهيم، ومروة عيد، ومحمد عز، ولكل من وقف إلى جوار العمل بإخلاص."
حدّثنا عن فريق العمل ومكونات العرض الفني؟"المسرحية من تأليف الراحلة فتحية العسال، وتشارك في بطولتها مجموعة متميزة من الفنانات: هايدي عبد الخالق، هنادي عبد الخالق، شريهان الشاذلي، نشوى حسن، آية أبو زيد، راندا جمال، صافي فهمي، ليلة مجدي، دعاء الزيدي، ليلى مراد، جنى عطوة، إيريني مجدي، وولاء الجندي.
كما قدمت الفنانة هبة سليمان أداءً تمثيليًا وغنائيًا مميزًا، وكتب الأشعار الشاعر أحمد الشريف، ولحنها الفنان محمد عزت، وتولت تصميم الأزياء سارة شكري، والديكور محمود صلاح، والإضاءة محمود الحسيني، بينما قدّم محمد بيلا الاستعراضات.
وما هي رسالتك الأخيرة للجمهور ؟"رسالتي بسيطة: الفن الحقيقي ليس ترفيهًا فقط، بل مسؤولية، علينا أن نحكي عن النساء اللاتي لم يسمعهن أحد، عن السجينات المنسيات، عن الطبقات التي لم يعد لها مكان في مشهد الحياة، فالجمهور سيحترم من يحترمه، وسيعود للمسرح حين يجد فيه مرآة لوجعه وأمله."