طــالــــــــع سهيلَ { نــــــــــــوء الجبهة }
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
اليوم الاربعاء الموافق ٢١ /٢ /١٤٤٥/ هو أول أيام فصل الخريف والصفري والاشراط واول نجومه.
نجم الجــبــهـة (الأشرط /الصفري )
يشــــرق نجم الجبهه عند الساعة 4:30 فجراً
وبتاريخ 6-9 -2023 من كل عام ميلادي
ويعتبر المنزلة الاول من منازل فصل الخريف وفترة الصفري.
وهو النجم الوحيد عدد أيامه 14 يوما
واما باقي النجوم فعدد أيامها 13 يوم.
الوصف: يتكون من أربعة كواكب نيرة خلف الطرفـة
من بــــرج الأســـــد وهي جبهة الأسـد
يتميز هذا النجم بهبوب الرياح الجنوبية الشرقية المحملة بالأبخرة القادمة من بحر العرب والتي بدورها تكون السحب
الممطرة ونوأها نادر ونافع وقد تنتج عنها أمطار غزيرة
على بعض المناطق الساحلية للخليج العربي
وقد قيل في نوأها : ما متلأ وادي من الجبهه إلا أمتلأ عشباً
الموقع الفلكي :
تقع بين منزلة الطرفة في الجنوب الغربي ، وبين منزلة الزبرة في الجنوب الشرقي ، والجميع في برج الأسد .
شمال خط الاستواء السماوي .
وأفضل وقت لرؤيتها مساء أشهر فصل الربيع من شهر آذار ( مارس ) .
المميزات الفلكية :
جبهة الأسد ، وهي أربعة نجوم نيرة خلف الطرف ، معترضة من الجنوب إلى الشمال ، وبين كل نجمين منها قبس الذراع .
الثلاثة الشمالية منها تشكل سطرا معوجا ، اثنان منها من القدر الثالث ، وأوسطها من القدر الثاني ، وقد عدل إلى الشرق .
فهي لذلك على شكل مثلث مستطيل القاعدة ، قصير الساقين .
والنجم الجنوبي منها ؛ أزرق اللون ، يشوبه بياض ، مضيء جداً ، من القدر الأول ، يسمى ( قلب الأسد )
وأصحاب الصور يجعلون الجبهة على كتف الأسد .
قال الشاعر :
إذا رأيت انجماً من الأسد جبهة أو الخراة والكتد .
ونجوم ( منزلة الجبهة ) جزء من مجموعة نجوم برج الأسد .
وبرج الأسد على صورة أسد في وسط السماء ، فمه مفتوح إلى النثرة ، وعلى رأسه نجوم مضيئة ، والطرف على عنقه .
والجبهة على صدره ، وقلبه النجم الجنوبي المضيء من النثرة ( قلب الأسد ) ، وهو عظيم النور .
وقد تصور الأقدمون نجوم هذا البرج على هيئة الأسد المتميز برأسه المرفوعة ، وقدمه الممتدة إلى
الأمام ، وذيله المدبب .
وعند مختلف الأمم السابقة من كلدانيين ، وهنود ، وفراعنة ، عرفت باسم ( الأسد )
ويعتبر اسم هذا البرج ، وبرج الاسد ، أقرب الأسماء إلى أشكالها من بقية أسماء وأشكال البروج .
ويتكون هذا البرج من النجوم التالية :
نجمي الطرفة ( طرف الأسد )
نجوم نوء الجبهة ( جبهة الأسد )
نجمي نوء الزبرة ( كاهل الأسد )
نجم الصرفة ( ذنب الأسد ) أو قنب الأسد
وأشهر هذه النجوم هو نجم قلب الأسد ( المليك ) ، وهو أحد مجموعة نجوم منزلة ( الجبهة )
الظواهر الطبيعية :
– يبرد فيها الجو ليلا ، مع استمرار الحرارة المرتفعة وسط النهار .
– يبدأ فيها الجو بالاعتدال ، وتنخفض الحرارة عما كانت عليه سابقا ، خصوصا وقت الصباح والمساء .
– الرياح في عمومها تهب من الجهتين الشرقية ، والجنوبية الشرقية .
– نوؤها نافع ، ومحمود ( باذن الله تعالى )
قالت العرب
ما امتلأ واد من نوء الجبهة ماء إلا امتلأ عشبا .
– تقل فيها الغيوم .
– تنخفض فيها الرطوبة .
– يبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الصغرى ( 25 درجة مئوية )
– يبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الكبرى ( 42 درجة مئوية )
– يبلغ طول النهار في أولها ( 12 ساعة و 31 دقيقة )
– يبلغ طول الليل في أولها ( 11 ساعة و 29 دقيقة )
– يستمر فيها الليل بأخذ خمس درجات من النهار ( 21 دقيقة ) حتى يبلغ طوله في نهاية منزلة الجبهة ( 11 ساعة و 50 دقيقة )
– فيها نضج الليمون .
– فبها هجرة طيور ( القمري )
– فيها بداية هجرة الكرك الصغير .
المظاهر البشرية :
– المنزلة الأولى من منازل فصل الخريف .
– تعرف عند العامة باسم ( الأشراط ) .
– فيها بداية فصل الخريف على مذهب الفلاحين .
– ينهى فيها عن النوم ليلا تحت أديم السماء .
– يتم فيها صرام النخيل .
– تشتل فيها الأشجار .
– يشتل فيها الخس .
– يكثر في آخرها خراف التمر .
– يقلع فيها فسائل النخيل .
– تستمر فيها الزراعات الخريفية المبكرة ، والعروات المبكرة من الخضروات ، والورقيات ، والدرنيات .
– تنشر فيها الملابس الصوفية .
يزرع في منزلة الجبهة :
– فسائل النخيل .
– البرسيم .
– الشعير .
– الذرة البيضاء .
– الخيار .
– الملفوف .
– البطاطا الحلوة .
– القرعيات ، والكوسة .
– الفاصوليا .
– البصل ، والفلفل ، البصل الأخضر ، الكراث .
– زهرة القرنبيط .
– البطاطس .
– اللفت ، والفجل ، الشمندر ، الجزر .
– السلق ، اللخنة .
– السبانخ ، والبقدونس ، والكراث ، الجرجير ، الخس .
– الطماطم ( زرعة خريفية ) مع ملاحظة جعلها في موضع دافئ .
– الأشجار .
– نباتات الزينة .
كما يتميز بهجرة الطيور مثل القمري والصفارة والدخل والخضيري والتي تقدم إلينا من المناطق الشمالية البارده .. ولمعرفةوقت دخول الانواء والنجوم فوائد كثيره جدا ومنها . معرفة أوقات نزول الأمطار، فاستعان به المزارعين والفلاحين بمعرفة وقت نزول المطر لوضع البذور في أراضيهم، والبّحارين لمعرفة مواسم الصيد والسفر. معرفة أوقات الحر والبرد. استرشد به عرب الصحراء في معرفة الإتجاهات.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: فصل الخریف
إقرأ أيضاً:
الحرب لم تُحسم .. إيران واليمن ولبنان ساحات قابلة للاشتعال
إسرائيل وأمريكا لم تستطيعا حسم الحرب بالضربة القاضية ،وان استطاعتا ان تحققا إنجازات وانتصارات تكتيكية في أكثر من جبهة، ولكن حتى هذه اللحظة، نتنياهو وترامب يواجهان استعصاءات على أكثر من جبهة ،فالحرب العدوانية المشتركة على إيران، رغم انها في الساعات الأولى استطاعت أن تحقق إنجازات، في اغتيال العديد من القيادات العسكرية والأمنية والعلماء النوويين الإيرانيين، وأن تبث حالة من الفوضى والإرباك، عبر مجموعة من عملائها تحركت في الداخل الإيراني بالارتباط مع جماعاتها المرتزقة من ما يعرف بمجاهدي خلق والجماعات المرتبطة بأجهزة المخابرات الأمريكية ” السي اي ايه” والبريطانية ” إم كي 6″ و”الموساد الإٍسرائيلي، وترافق ذلك مع غارات مكثفة على المنشآت النووية الإيرانية، وكذلك البرنامج الصاروخي الإيراني والموانئ الإيرانية، ولكن القيادة الإيرانية امتصت الضربة، مع نهاية الليلة الأولى، وكانت صواريخها بأجيالها المختلفة ،في نوعياتها المختلفة وقدراتها التدميرية والتفجيرية ومداياتها من أجيال قديمة نحو الأحدث ،والتدرج في استخدامها، بما يربك ويستهلك ويستنفذ قدرات المنظومات الدفاعية الجوية من الصواريخ والذخائر الاعتراضية، بطبقاتها ونوعياتها المختلفة بدءاً من “الثاد” الأمريكي و”سهم 1″ و”سهم 3″ و”مقلاع داود” و”القبب” الحديدية، حيث كانت الصواريخ الإيرانية تشبه المطر في سقوطها على أهداف حيوية واستراتيجية إسرائيلية، شملت قواعد ومطارات جوية وبحرية،”نيفاتيم” و”ستيلا مارس” و”ميرون” ،وموانئ مثل حيفا وأسدود، ومحطات كهرباء وبنى تحتية، ومواقع وقواعد أمنية واستخبارية” وحدة التجسس “8200” ،مقر “الموساد” مقر الاستخبارات العسكرية ” أمان” القرية التكنولوجية ،مراكز بحثية وعلمية وبيولوجية، واهمها معهد وايزمن، هذه الصواريخ التي لم يعد قدرة لمنظومات الدفاع الجوي على اعتراضها أو أسقاطها، أحدثت زلزالاً في الجبهة الداخلية، والتي باتت على حافة الانهيار، بما استدعى تدخلاً أمريكياً عسكرياً مباشراً، لكي تنقذ إسرائيل، والتي طلبت من أمريكا وضغطت عليها من أجل وقف لإطلاق النار، وقف لم ينجح في تحقيق أهداف العدوان والحاق هزيمة قاصمة بإيران، سواء لجهة وقف التخصيب وتدمير المنشآت النووية الإيرانية، أو لجهة إسقاط النظام وتغيير هوية الدولة الإيرانية.
ولذلك رغم تبجح ترامب ونتنياهو وحديثهم عن النصر وتدمير المنشآت النووية الإيرانية، ولكن هذا المأفون ترامب يدعو إيران للعودة للتفاوض مجدداً، وإلا فإنها تواجه ضربة اشد وأقوى من السابق، ونتنياهو وافغيدور ليبرمان يقولون علينا، ان نستعد لمواجهة ستكون أكثر شدة وتعقيدا في المستقبل القريب، فالإيرانيون لا يتسامحون ولا ينسون، وخاصة انهم يقومون بتطوير منظوماتهم الصاروخية، ويعملون على تطوير منظوماتهم الجوية الدفاعية .
الحرب سقطت كأداة ضغط للتفاوض ،كما سقطت من قبلها العقوبات كأداة ضغط تفاوضية، وإيران تقول لن تكون هناك عودة للتفاوض واتفاق جديد بدون استمرار تخصيب اليورانيوم وعلى الأرض الإيرانية، وهي تعلن تعليقها التعاون مع وكالة الطاقة الذرية، لكون رئيسها رفائيل غروسي، كان متواطئاً ومتآمراً لصالح إسرائيل، حيث التلاعب بالتقارير عن عدم امتلاك إيران لبرنامج نووي عسكري، وادعائه بعدم المعرفة إن كان لإيران برنامج نووي عسكري أم لا، في ظل ان المواقع النووية الإيرانية تخضع لعمليات التفتيش من قبل وكالة الطاقة الذرية، هذه المواقف ساهمت في استشهاد العديد من العلماء النووين الإيرانيين، وخلق الذرائع لأمريكا لشن عدوان على منشأتها النووية.
أما فيما يتعلق في اليمن ،فهذه الجبهة الإسنادية، التي فتحت في الثامن عشر من تشرين أول /2023 ،وتوقفت فقط، عندما جرى الاتفاق على وقف لإطلاق النار في كانون ثاني/2024،وعندما لم يصمد الاتفاق، عاد اليمن في اذار من نفس العام، للإسناد مجدداً، وما زال مستمراً في ذلك حتى اليوم، ولم تفلح لا الضربات ولا الهجمات الأمريكية ولا الإسرائيلية ولا ما يعرف ب”حارس الازدهار، في كسر إرادة اليمنيين- انصار الله ،ولا ثنيهم عن الاستمرار في الجبهة الإسنادية، رغم كثافة الغارات الأمريكية، في عهد الرئيس الأمريكي ترامب، وزيادتها بنسبة كبيرة عن ما جرى استخدامه، في عهد الرئيس الأمريكي السابق بايدن، واصرار اليمن على ان يكون شريكاً في الدم، وتحمل الأعباء والتكاليف والثمن الباهظ للعدوان عليه، رغم ان القصف طال ميناء الحديدة ومطار صنعاء ومحطات كهرباء ومخازن ومحطات وقود واعياناً وبنى مدنية، لكن اليمن استمر في حربه الإسنادية من منطلقات عقدية ودينية وجهادية ووطنية وقومية وإنسانية، ولكي يجبر أمريكا لاحقاً على ان تطلب من عُمان ان تتوسط عند جماعة انصار من أجل وقف لاستهداف سفنها وبوارجها ومدمراتها في البحر الأحمر وبحر العرب، مقابل وقف قصفها لليمن، دون ان تحقق أي من أهدافها بإجبار اليمن على رفع حصاره البحري عن السفن التي تحمل البضائع للموانئ الإٍسرائيلية، أو التوقف عن قصفها بالصواريخ البالستية والمسيرات الإنقضاضية، ودون أن يشمل الاتفاق، وقف حرب اليمن الإسنادية لغزة.
إسرائيل وأمريكا باتتا تريان في الجبهة اليمنية، جبهة إسناد رئيسية، وبأنها باتت مقررة في البحار والممرات المائية، وهذا يشكل مخاطر جدية على أسعار النفط والغاز وسلاسل توريد الطاقة، ولذلك إسرائيل، ترى أن هناك خطراً على تجارتها وسفنها وعلى عمقها من الجبهة اليمنية، ولذلك لا بد من توجيه ضاربة قاصمة لليمن، على غرار الضربة التي وجهت لإيران، بحيث يجري استهداف قياداتها العسكرية والأمنية، ومنظوماتها الصاروخية ومينائها ومطارها، وبناها التحتية والمدنية، ولكن ممكنات النجاح في تحقيق انتصار أو تدمير لمقدرات وقدرات اليمن- انصار الله، يبدو صعباً وربما مستحيلاً، فاليمن على مر التاريخ كان عصياً على الكسر والاحتلالات، وهناك تماهي ما بين الشعب والقيادة.
أما فيما يتعلق في لبنان، فالعدوان عليه واستباحة أرضه وأجوائه مستمر ومتواصل وإسرائيل بشراكة أمريكية ،لم تلتزم بتطبيق آليات وموجبات القرار 1701،ولم تنسحب من الأراضي اللبنانية الجديدة التي احتلتها، التلال الخمس الاستراتيجية، وتواصل عدوانها في ظل حالة من التواطؤ من قبل التيار المتأمرك والمتصهين في الداخل اللبناني، وبعض اطراف الحكومة اللبنانية، وفي المقدمة منهم وزير الخارجية يوسف رجي ورئيس الوزراء نواف سلام، والذين يسعون إلى جانب أمريكا، لكي يتم وضع بحث نزع سلاح المقاومة والحزب على طاولة البحث، وان يكون المدخل، من أجل ممارسة الضغوط على إسرائيل لكي تنسحب من الأراضي اللبنانية المحتلة، وان تسمح بإعادة الإعمار، وهي بذلك لا ترى المشكلة في الاحتلال الإسرائيلي وعدم التزامه بموافقة أمريكية على وقف إطلاق النار واستمرار العدوان على لبنان، وعدم الانسحاب من أرضه، ويبدو بأن هناك قراراً بالتصعيد على لبنان، واستهداف المقاومة وحزب الله، من أجل ان يتم جر لبنان إلى التطبيع وما يعرف بالسلام الإبراهيمي، والقضاء على حلقة مركزية من حلقات محور المقاومة، بعد النجاح في قطع شرايين الإمداد العسكري والمالي للحزب براً وجواً بعد سقوط النظام والدولة السورية.
هذه التصعيد الخطير على لبنان، واستهداف المقاومة وبيئتها الحاضنة، وتوسيع دائرة العدوان، هي من دفعت الأمين العام للحزب الشيخ نعيم القاسم في كلمته في المجلس العاشورائي المركزي أنّ “الاحتلال مؤقّت والتحرير دائم ونحن في حالة دفاعية وهذه أرضنا ومستقبل أجيالنا فلا تقولوا لنا سلّموا لهم لأن هؤلاء طواغيت ولا تقولوا لنا لا تدافعوا”، وقال “هذه الأرض ستبقى عزيزة كريمة ومحرّرة بإذن الله تعالى”.
وشدّد الأمين العام لحزب الله على أنّه “عندما يثبت الحق ونحرّر الأرض ونمنع “إسرائيل” وأمريكا أن تغصبانا على ما لا نريد نصل إلى مستقبل عزيز وعظيم”، مضيفًا “نحن ندعوكم أن لا تساعدوا “إسرائيل” وأمريكا على مشاريعهم وقدموا وطنيتكم في العلاقة مع إخوانكم ونحن وإياكم نتفاهم على كل التفاصيل”، لافتًا إلى “أننا سنكون مع الحق ولن ندع هذا الاحتلال يستقرّ وليعلم العالم بأننا جماعة تربّينا على درب الحسين”.
نحن ندرك بأن أمريكا وإسرائيل غير قادرتين على دفع أثمان التسوية، لا في غزة ولا في لبنان ولا في اليمن ولا في إيران، ولذلك لا حرب ولا تسويات، يعني مزيداً من حروب الظلال في الأمن والإعلام، ومزيداً من الضغوط على الساحات الرديفة، والسعي لحسم ما لم يُحسم منها، من غزة إلى لبنان إلى العراق إلى اليمن وربما سورية أيضاً طلباً لانتصار بائن، حيث نرى بأن اتفاقاً للتطبيع والالتحاق بالسلام الإبراهمي، يقترب على الجبهة السورية، وتمارس ضغوط كبرى من أجل جره على جبهة لبنان.
ممكنات العودة للحرب مجدداً، وإن بدت صعبة ولكنها ليست مستحيلة، والتطورات في المنطقة والإقليم تتحرك بسرعة، ومن تعودوا على سياسة البلطجة في العلاقات الدولية من أمثال ترامب ونتنياهو، لن يتوقفوا عنها بدون رادع.
وتبقى الأيام والأسابيع القادمة حبلى بالتطورات.
* كاتب ومحلل سياسي فلسطيني