إسرائيل وأمريكا لم تستطيعا حسم الحرب بالضربة القاضية ،وان استطاعتا ان تحققا إنجازات وانتصارات تكتيكية في أكثر من جبهة، ولكن حتى هذه اللحظة، نتنياهو وترامب يواجهان استعصاءات على أكثر من جبهة ،فالحرب العدوانية المشتركة على إيران، رغم انها في الساعات الأولى استطاعت أن تحقق إنجازات، في اغتيال العديد من القيادات العسكرية والأمنية والعلماء النوويين الإيرانيين، وأن تبث حالة من الفوضى والإرباك، عبر مجموعة من عملائها تحركت في الداخل الإيراني بالارتباط مع جماعاتها المرتزقة من ما يعرف بمجاهدي خلق والجماعات المرتبطة بأجهزة المخابرات الأمريكية ” السي اي ايه” والبريطانية ” إم كي 6″ و”الموساد الإٍسرائيلي، وترافق ذلك مع غارات مكثفة على المنشآت النووية الإيرانية، وكذلك البرنامج الصاروخي الإيراني والموانئ الإيرانية، ولكن القيادة الإيرانية امتصت الضربة، مع نهاية الليلة الأولى، وكانت صواريخها بأجيالها المختلفة ،في نوعياتها المختلفة وقدراتها التدميرية والتفجيرية ومداياتها من أجيال قديمة نحو الأحدث ،والتدرج في استخدامها، بما يربك ويستهلك ويستنفذ قدرات المنظومات الدفاعية الجوية من الصواريخ والذخائر الاعتراضية، بطبقاتها ونوعياتها المختلفة بدءاً من “الثاد” الأمريكي و”سهم 1″ و”سهم 3″ و”مقلاع داود” و”القبب” الحديدية، حيث كانت الصواريخ الإيرانية تشبه المطر في سقوطها على أهداف حيوية واستراتيجية إسرائيلية، شملت قواعد ومطارات جوية وبحرية،”نيفاتيم” و”ستيلا مارس” و”ميرون” ،وموانئ مثل حيفا وأسدود، ومحطات كهرباء وبنى تحتية، ومواقع وقواعد أمنية واستخبارية” وحدة التجسس “8200” ،مقر “الموساد” مقر الاستخبارات العسكرية ” أمان” القرية التكنولوجية ،مراكز بحثية وعلمية وبيولوجية، واهمها معهد وايزمن، هذه الصواريخ التي لم يعد قدرة لمنظومات الدفاع الجوي على اعتراضها أو أسقاطها، أحدثت زلزالاً في الجبهة الداخلية، والتي باتت على حافة الانهيار، بما استدعى تدخلاً أمريكياً عسكرياً مباشراً، لكي تنقذ إسرائيل، والتي طلبت من أمريكا وضغطت عليها من أجل وقف لإطلاق النار، وقف لم ينجح في تحقيق أهداف العدوان والحاق هزيمة قاصمة بإيران، سواء لجهة وقف التخصيب وتدمير المنشآت النووية الإيرانية، أو لجهة إسقاط النظام وتغيير هوية الدولة الإيرانية.

ولذلك رغم تبجح ترامب ونتنياهو وحديثهم عن النصر وتدمير المنشآت النووية الإيرانية، ولكن هذا المأفون ترامب يدعو إيران للعودة للتفاوض مجدداً، وإلا فإنها تواجه ضربة اشد وأقوى من السابق، ونتنياهو وافغيدور ليبرمان يقولون علينا، ان نستعد لمواجهة ستكون أكثر شدة وتعقيدا في المستقبل القريب، فالإيرانيون لا يتسامحون ولا ينسون، وخاصة انهم يقومون بتطوير منظوماتهم الصاروخية، ويعملون على تطوير منظوماتهم الجوية الدفاعية .

الحرب سقطت كأداة ضغط للتفاوض ،كما سقطت من قبلها العقوبات كأداة ضغط تفاوضية، وإيران تقول لن تكون هناك عودة للتفاوض واتفاق جديد بدون استمرار تخصيب اليورانيوم وعلى الأرض الإيرانية، وهي تعلن تعليقها التعاون مع وكالة الطاقة الذرية، لكون رئيسها رفائيل غروسي، كان متواطئاً ومتآمراً لصالح إسرائيل، حيث التلاعب بالتقارير عن عدم امتلاك إيران لبرنامج نووي عسكري، وادعائه بعدم المعرفة إن كان لإيران برنامج نووي عسكري أم لا، في ظل ان المواقع النووية الإيرانية تخضع لعمليات التفتيش من قبل وكالة الطاقة الذرية، هذه المواقف ساهمت في استشهاد العديد من العلماء النووين الإيرانيين، وخلق الذرائع لأمريكا لشن عدوان على منشأتها النووية.

أما فيما يتعلق في اليمن ،فهذه الجبهة الإسنادية، التي فتحت في الثامن عشر من تشرين أول /2023 ،وتوقفت فقط، عندما جرى الاتفاق على وقف لإطلاق النار في كانون ثاني/2024،وعندما لم يصمد الاتفاق، عاد اليمن في اذار من نفس العام، للإسناد مجدداً، وما زال مستمراً في ذلك حتى اليوم، ولم تفلح لا الضربات ولا الهجمات الأمريكية ولا الإسرائيلية ولا ما يعرف ب”حارس الازدهار، في كسر إرادة اليمنيين- انصار الله ،ولا ثنيهم عن الاستمرار في الجبهة الإسنادية، رغم كثافة الغارات الأمريكية، في عهد الرئيس الأمريكي ترامب، وزيادتها بنسبة كبيرة عن ما جرى استخدامه، في عهد الرئيس الأمريكي السابق بايدن، واصرار اليمن على ان يكون شريكاً في الدم، وتحمل الأعباء والتكاليف والثمن الباهظ للعدوان عليه، رغم ان القصف طال ميناء الحديدة ومطار صنعاء ومحطات كهرباء ومخازن ومحطات وقود واعياناً وبنى مدنية، لكن اليمن استمر في حربه الإسنادية من منطلقات عقدية ودينية وجهادية ووطنية وقومية وإنسانية، ولكي يجبر أمريكا لاحقاً على ان تطلب من عُمان ان تتوسط عند جماعة انصار من أجل وقف لاستهداف سفنها وبوارجها ومدمراتها في البحر الأحمر وبحر العرب، مقابل وقف قصفها لليمن، دون ان تحقق أي من أهدافها بإجبار اليمن على رفع حصاره البحري عن السفن التي تحمل البضائع للموانئ الإٍسرائيلية، أو التوقف عن قصفها بالصواريخ البالستية والمسيرات الإنقضاضية، ودون أن يشمل الاتفاق، وقف حرب اليمن الإسنادية لغزة.

إسرائيل وأمريكا باتتا تريان في الجبهة اليمنية، جبهة إسناد رئيسية، وبأنها باتت مقررة في البحار والممرات المائية، وهذا يشكل مخاطر جدية على أسعار النفط والغاز وسلاسل توريد الطاقة، ولذلك إسرائيل، ترى أن هناك خطراً على تجارتها وسفنها وعلى عمقها من الجبهة اليمنية، ولذلك لا بد من توجيه ضاربة قاصمة لليمن، على غرار الضربة التي وجهت لإيران، بحيث يجري استهداف قياداتها العسكرية والأمنية، ومنظوماتها الصاروخية ومينائها ومطارها، وبناها التحتية والمدنية، ولكن ممكنات النجاح في تحقيق انتصار أو تدمير لمقدرات وقدرات اليمن- انصار الله، يبدو صعباً وربما مستحيلاً، فاليمن على مر التاريخ كان عصياً على الكسر والاحتلالات، وهناك تماهي ما بين الشعب والقيادة.

أما فيما يتعلق في لبنان، فالعدوان عليه واستباحة أرضه وأجوائه مستمر ومتواصل وإسرائيل بشراكة أمريكية ،لم تلتزم بتطبيق آليات وموجبات القرار 1701،ولم تنسحب من الأراضي اللبنانية الجديدة التي احتلتها، التلال الخمس الاستراتيجية، وتواصل عدوانها في ظل حالة من التواطؤ من قبل التيار المتأمرك والمتصهين في الداخل اللبناني، وبعض اطراف الحكومة اللبنانية، وفي المقدمة منهم وزير الخارجية يوسف رجي ورئيس الوزراء نواف سلام، والذين يسعون إلى جانب أمريكا، لكي يتم وضع بحث نزع سلاح المقاومة والحزب على طاولة البحث، وان يكون المدخل، من أجل ممارسة الضغوط على إسرائيل لكي تنسحب من الأراضي اللبنانية المحتلة، وان تسمح بإعادة الإعمار، وهي بذلك لا ترى المشكلة في الاحتلال الإسرائيلي وعدم التزامه بموافقة أمريكية على وقف إطلاق النار واستمرار العدوان على لبنان، وعدم الانسحاب من أرضه، ويبدو بأن هناك قراراً بالتصعيد على لبنان، واستهداف المقاومة وحزب الله، من أجل ان يتم جر لبنان إلى التطبيع وما يعرف بالسلام الإبراهيمي، والقضاء على حلقة مركزية من حلقات محور المقاومة، بعد النجاح في قطع شرايين الإمداد العسكري والمالي للحزب براً وجواً بعد سقوط النظام والدولة السورية.

هذه التصعيد الخطير على لبنان، واستهداف المقاومة وبيئتها الحاضنة، وتوسيع دائرة العدوان، هي من دفعت الأمين العام للحزب الشيخ نعيم القاسم في كلمته في المجلس العاشورائي المركزي أنّ “الاحتلال مؤقّت والتحرير دائم ونحن في حالة دفاعية وهذه أرضنا ومستقبل أجيالنا فلا تقولوا لنا سلّموا لهم لأن هؤلاء طواغيت ولا تقولوا لنا لا تدافعوا”، وقال “هذه الأرض ستبقى عزيزة كريمة ومحرّرة بإذن الله تعالى”.

وشدّد الأمين العام لحزب الله على أنّه “عندما يثبت الحق ونحرّر الأرض ونمنع “إسرائيل” وأمريكا أن تغصبانا على ما لا نريد نصل إلى مستقبل عزيز وعظيم”، مضيفًا “نحن ندعوكم أن لا تساعدوا “إسرائيل” وأمريكا على مشاريعهم وقدموا وطنيتكم في العلاقة مع إخوانكم ونحن وإياكم نتفاهم على كل التفاصيل”، لافتًا إلى “أننا سنكون مع الحق ولن ندع هذا الاحتلال يستقرّ وليعلم العالم بأننا جماعة تربّينا على درب الحسين”.

نحن ندرك بأن أمريكا وإسرائيل غير قادرتين على دفع أثمان التسوية، لا في غزة ولا في لبنان ولا في اليمن ولا في إيران، ولذلك لا حرب ولا تسويات، يعني مزيداً من حروب الظلال في الأمن والإعلام، ومزيداً من الضغوط على الساحات الرديفة، والسعي لحسم ما لم يُحسم منها، من غزة إلى لبنان إلى العراق إلى اليمن وربما سورية أيضاً طلباً لانتصار بائن، حيث نرى بأن اتفاقاً للتطبيع والالتحاق بالسلام الإبراهمي، يقترب على الجبهة السورية، وتمارس ضغوط كبرى من أجل جره على جبهة لبنان.

ممكنات العودة للحرب مجدداً، وإن بدت صعبة ولكنها ليست مستحيلة، والتطورات في المنطقة والإقليم تتحرك بسرعة، ومن تعودوا على سياسة البلطجة في العلاقات الدولية من أمثال ترامب ونتنياهو، لن يتوقفوا عنها بدون رادع.

وتبقى الأيام والأسابيع القادمة حبلى بالتطورات.

* كاتب ومحلل سياسي فلسطيني

 

 

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

عبد المسيح: رفع قيصر إنذارٌ مبكر ولبنان لن يبقى رهينة سلاح خارج الدولة

كتب النائب أديب عبد المسيح عبر حسابه على منصة "إكس" أن رفع عقوبات "قيصر" عن سوريا لا يُعدّ تفصيلاً عابراً، بل إشارة إلى تحوّل إقليمي عميق، متسائلاً عمّا إذا كان مسموحاً للبنان أن يبقى "رهينة سلاح خارج شرعية الدولة" في الوقت الذي تُفتح فيه الأبواب أمام أطراف كانت معزولة حتى الأمس القريب.   وأكد أن لبنان لا يمكن أن يبقى أسيراً "زمن الوصايات والمصالح الضيقة"، بل يحتاج إلى دولة قوية بجيش واحد وسلطة موحّدة تعيد إليه موقعه الطبيعي سياسياً واقتصادياً.

ورأى عبد المسيح أن التطور الإقليمي الجديد يتيح للبنان فرصاً لا يجوز التفريط بها، من الاستثمارات المباشرة والانفتاح الاقتصادي على السوق السورية، إلى توسيع قدرات التصدير وتبادل الخبرات والتعاون المصرفي. واعتبر أن استجرار الغاز إلى لبنان يتجاوز البعد التقني ليشكّل اختباراً لقرار الدولة وقدرتها على الالتزام بالإصلاح.

وختم مؤكداً أن لحظة حاسمة تقف أمام البلاد: إمّا أن ينهض لبنان، أو يُترك خارج مسار التاريخ، مشدداً على أن الفرصة قائمة وأن المطلوب هو المبادرة لاغتنامها.

مواضيع ذات صلة كيف سيؤثر رفع "عقوبات قيصر" على السوريين؟ Lebanon 24 كيف سيؤثر رفع "عقوبات قيصر" على السوريين؟ 11/12/2025 19:21:38 11/12/2025 19:21:38 Lebanon 24 Lebanon 24 المبعوث الأميركي إلى سوريا: نأمل في رفع كامل عقوبات "قانون قيصر" عن سوريا Lebanon 24 المبعوث الأميركي إلى سوريا: نأمل في رفع كامل عقوبات "قانون قيصر" عن سوريا 11/12/2025 19:21:38 11/12/2025 19:21:38 Lebanon 24 Lebanon 24 الخارجية الأميركية تؤكد دعم رفع عقوبات "قانون قيصر" عن سوريا Lebanon 24 الخارجية الأميركية تؤكد دعم رفع عقوبات "قانون قيصر" عن سوريا 11/12/2025 19:21:38 11/12/2025 19:21:38 Lebanon 24 Lebanon 24 عبد المسيح أطلق ماكينته الانتخابية: إنها معركة مواجهة لإنقاذ الكورة ولبنان Lebanon 24 عبد المسيح أطلق ماكينته الانتخابية: إنها معركة مواجهة لإنقاذ الكورة ولبنان 11/12/2025 19:21:38 11/12/2025 19:21:38 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً معلومات استخباراتية.. هذه خطة إسرائيل في جنوب لبنان Lebanon 24 معلومات استخباراتية.. هذه خطة إسرائيل في جنوب لبنان 12:00 | 2025-12-11 11/12/2025 12:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 رسالة أميركيّة "حادة" تلقاها "حزب الله"... قناة إسرائيليّة تكشف مضمونها Lebanon 24 رسالة أميركيّة "حادة" تلقاها "حزب الله"... قناة إسرائيليّة تكشف مضمونها 11:50 | 2025-12-11 11/12/2025 11:50:45 Lebanon 24 Lebanon 24 الطاقة: نطلق المناقصات فور استلام الطلبات… وإلغاء 3 مناقصات بسبب غياب العارضين Lebanon 24 الطاقة: نطلق المناقصات فور استلام الطلبات… وإلغاء 3 مناقصات بسبب غياب العارضين 11:49 | 2025-12-11 11/12/2025 11:49:17 Lebanon 24 Lebanon 24 "الوفاء للمقاومة": تعيين مدني في لجنة الميكانيزم تنازل غير مبرّ Lebanon 24 "الوفاء للمقاومة": تعيين مدني في لجنة الميكانيزم تنازل غير مبرّ 11:43 | 2025-12-11 11/12/2025 11:43:06 Lebanon 24 Lebanon 24 عن لبنان وسلاح "حزب الله"... تصريحٌ لمستشار ماكرون Lebanon 24 عن لبنان وسلاح "حزب الله"... تصريحٌ لمستشار ماكرون 11:40 | 2025-12-11 11/12/2025 11:40:37 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة شقيقة المبدع جورج خباز.. ممثلة لبنانية تتعرض لحادث سير مروّع (فيديو) Lebanon 24 شقيقة المبدع جورج خباز.. ممثلة لبنانية تتعرض لحادث سير مروّع (فيديو) 08:38 | 2025-12-11 11/12/2025 08:38:32 Lebanon 24 Lebanon 24 حالات تسمّم في بلدة لبنانية.. أكثر من 70 مصابا بينهم راهبات Lebanon 24 حالات تسمّم في بلدة لبنانية.. أكثر من 70 مصابا بينهم راهبات 07:14 | 2025-12-11 11/12/2025 07:14:37 Lebanon 24 Lebanon 24 صدور نتائج دورة تطويع ضباط في المدرسة الحربية Lebanon 24 صدور نتائج دورة تطويع ضباط في المدرسة الحربية 14:59 | 2025-12-10 10/12/2025 02:59:42 Lebanon 24 Lebanon 24 مداهمة في الأشرفية… وتوقيف مجموعة داخل منزل مُشتبه به Lebanon 24 مداهمة في الأشرفية… وتوقيف مجموعة داخل منزل مُشتبه به 04:39 | 2025-12-11 11/12/2025 04:39:36 Lebanon 24 Lebanon 24 مُغطى بمادة لزجة.. الدولار الأسود يغزو لبنان فاحذروا (فيديو) Lebanon 24 مُغطى بمادة لزجة.. الدولار الأسود يغزو لبنان فاحذروا (فيديو) 16:44 | 2025-12-10 10/12/2025 04:44:45 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 12:00 | 2025-12-11 معلومات استخباراتية.. هذه خطة إسرائيل في جنوب لبنان 11:50 | 2025-12-11 رسالة أميركيّة "حادة" تلقاها "حزب الله"... قناة إسرائيليّة تكشف مضمونها 11:49 | 2025-12-11 الطاقة: نطلق المناقصات فور استلام الطلبات… وإلغاء 3 مناقصات بسبب غياب العارضين 11:43 | 2025-12-11 "الوفاء للمقاومة": تعيين مدني في لجنة الميكانيزم تنازل غير مبرّ 11:40 | 2025-12-11 عن لبنان وسلاح "حزب الله"... تصريحٌ لمستشار ماكرون 11:32 | 2025-12-11 الإشتباه بحمولة "فان"... شاهدوا بالفيديو ما ضبطته الجمارك في داخله فيديو هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟ Lebanon 24 هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟ 10:00 | 2025-12-11 11/12/2025 19:21:38 Lebanon 24 Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! 05:09 | 2025-12-06 11/12/2025 19:21:38 Lebanon 24 Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) 04:00 | 2025-12-06 11/12/2025 19:21:38 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • غارات عنيفة من الجنوب إلى البقاع ولبنان سيطالب الميكانيزم بالانسحاب الاسرائيلي من النقاط المحتلة اولا
  • مركز الملك سلمان يقدم مساعدات جديدة في اليمن ولبنان وأفغانستان
  • اليمن نموذج ناصع في مواجهة أطماع التوسع الاستعماري
  • لجنة حماية الصحفيين: “إسرائيل” قتلت ما يقرب من 250 صحفيًا بغزة وإيران واليمن
  • عبد المسيح: رفع قيصر إنذارٌ مبكر ولبنان لن يبقى رهينة سلاح خارج الدولة
  • تفادياً لحرب مباشرة مع إسرائيل.. تقرير أميركي يكشف: هكذا تستغل إيران حزب الله
  • إسرائيل تستعد لسيناريو هجمات عبر أذرع إيران وجنوب سوريا
  • لبنان يرفض دعوة طهران.. هل هجمات إسرائيل على حزب الله مقدمة لهجوم جديد على إيران؟
  • بن حبتور ولبوزة يؤكدان أهمية تعزيز الجبهة الداخلية وتحرير اليمن من الاحتلال
  • في سوبرماركت معروف... ديدان في الشوكولا