حميدتي في تسجيله بدا مضغوطا وغاضبا وليس طاؤوسا مستعرضا علي شفا نصر مبين
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
اهم ما رشح من خطاب الدغوتات .. اهم ما رشح من خطاب حميدتي : القول أنا حي وموجود دعما لما قال الواثق البرير وطه عثمان. بدا حميدتي في تسجيله مضغوطا وغاضبا وليس طاؤوسا مستعرضا علي شفا نصر مبين. حاول اثارة انقسام في الجيش بعروض مضحكة. مد غصن زيتون خجول للإسلاميين ملفوف في لغة دينية بشدة. حاول امتصاص وتخفيف غضب الشعب من الحرب وافعال قواته.
لا اشكك في سلامة التسجيل ولا استطيع نفي إمكانية تدخل ذكاء صناعي بدرجة أو اخري فهذا ليس مجالي – علما بان تأكيد طه علي حياة حميدتي جاء مرتجفا ومتناقضا – اكرر باني لا افتى في احتمال وجود تلاعب في التسجيل وانا لا افتى في ما لا اعلم وافترض وجود حميدتي حيا الي ان يثبت العكس.
ولكن اهم نقطة في الخطاب هي لماذا لا يظهر الفريق الأول في تسجيل فيديو وهو المشهور سابقا بحب الظهور في شاشات الميديا ما زاد كسبه السياسي بناء علي كارزميته وحسن مظهره ولغته بتاعة “الرجال” ولهجته البدوية المحببة؟ ماذا يمنعه من الظهور في فيديو لا يضيف أي مخاطر ضده الي مخاطر التسجيل الصوتي؟
معتصم اقرع
معتصم اقرع
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هل يجوز صيام بعض أيام العشر من ذي الحجة وليس كلها؟.. الإفتاء توضح
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا من أحد المتابعين حول حكم صيام بعض أيام من العشر الأوائل من ذي الحجة دون الالتزام بصيامها كاملة، خاصة أن كثير من المسلمين يحرصون على اغتنام فضل هذه الأيام المباركة بالتقرب إلى الله بأنواع الطاعات وعلى رأسها الصيام.
وفي رد واضح، أوضح الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه لا حرج شرعًا في صيام بعض الأيام فقط من العشر الأوائل من ذي الحجة، سواء كان المسلم يصوم يومًا ويترك يومًا أو يقتصر على يوم عرفة فقط، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يُترك لظروف كل فرد وقدرته.
وأضاف عبد السميع، في فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها على «يوتيوب»، أن هذه الأيام المباركة – التسع من ذي الحجة – من أحب الأيام إلى الله، والعمل الصالح فيها له ثواب عظيم، وأن الإنسان يُثاب على ما يستطيع أداءه من طاعات، سواء صام بعضها أو كلها.
وأشار أيضًا إلى أن من لم يتمكن من صيام الأيام الأولى من العشر، فلا مانع من أن يبدأ صيامه من أي يوم تبقى منها، ولا يُشترط التتابع في الصيام، بل يُمكن للمرء أن يصوم على قدر طاقته واستطاعته.
واختتمت دار الإفتاء في ردها، بالتأكيد على فضل يوم عرفة تحديدًا، حيث ورد عن النبي- صلى الله عليه وسلم- قوله: «صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفّر السنة التي قبله والسنة التي بعده» (رواه مسلم)، وهو ما يُعد دافعًا كبيرًا لصيام هذا اليوم حتى لمن لم يصم غيره من أيام العشر.