طلبت من راكبين الجلوس على مقاعد مغطاة بالقيء.. مسافرة تفضح طريقة تعامل طيران كندا مع موقف مقزز
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أصدرت شركة طيران كندا اعتذارًا بعد أن طُلب من راكبين الجلوس في مقاعد لم تُنظّف بشكلٍ جيّد، وغُطيت بالقيء من رحلةٍ سابقة.
ونشرت الرّاكبة سوزان بنسون تفاصيل الحادث، الذي وقع على متن رحلة جوية من مدينة لاس فيغاس الأمريكية إلى مدينة مونتريال بكندا في 26 أغسطس/آب، على وسائل التواصل الاجتماعي.
وخلال موقع "فيسبوك"، كتبت بنسون بتاريخ 29 من أغسطس/آب: "كانت هناك رائحة كريهة نوعًا ما، لكنّنا لم نعرف ما هي المشكلة في البداية. واتّضح أنّ شخصًا ما في الرحلة السابقة تقيّأ في تلك المنطقة. وحاولت طيران كندا إجراء عملية تنظيف سريعة قبل صعود الركاب إلى الطائرة، ولكن من الواضح أنّها لم تكن قادرة على القيام بعملية تنظيف شاملة".
وأضافت بنسون أنّ الطّاقم "وضع القهوة المطحونة في جيب المقعد، ورشّوا العطر لإخفاء الرائحة. وعندما حاول الراكبان المنزعجان بشكلٍ واضح إعلام مضيف الطيران بشأن بلل المقعد وحزام الأمان، ووجود بقايا مرئيّة من القيء في منطقتهم، اعتذر المضيف بشدّة موضّحًا أنّ الطائرة كانت ممتلئة، ولم يكن بوسعهم القيام بأي شيء".
وأشارت بنسون إلى جدال بين الطرفين "بشكلٍ مستمر لعدّة دقائق"، وذلك قبل مجيء المشرف ليُكرّر أنّه سيتعيّن عليهما البقاء في المقاعد المغطاة بالقيء لكون الرحلة ممتلئة.
ووفقًا لها، أتى الطيّار ليتحدث إلى الراكبين، ويُعلمهما أنّه "يمكنهما مغادرة الطائرة.. وتنظيم رحلة جوية خاصة بهما على نفقتهما الخاصة، وإلا فسيتم إدراجهما ضمن قائمة الممنوعين من الطيران".
وكانت الحجة وراء ذلك "وقاحة" الراكبين مع مضيف الطيران، ولكن لا توافق بنسون على ذلك.
ورُغم محاولة أحد الركاب على متن الطائرة شرح الموقف، إلا أنّ أمن المطار رافقهما إلى خارج الطائرة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: شركات طيران طائرات طيران
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: مجاعة غزة تفضح الحسابات الإسرائيلية والأميركية
تناولت صحف ومواقع عالمية تطورات الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، مسلطة الضوء على التحذيرات الدولية من مجاعة وشيكة، والاعتراف الإسرائيلي الضمني بتفاقم الأزمة، في ظل ضغط أميركي متزايد وتحولات في المواقف السياسية المرتبطة بالحرب المستمرة على القطاع منذ أشهر.
ففي تقرير نشرته واشنطن بوست، اعتبرت الصحيفة أن إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السماح بإدخال كميات محدودة من المساعدات الإنسانية إلى غزة، يمثل أول اعتراف رسمي من تل أبيب بأن القطاع يقترب من المجاعة، رغم التحذيرات المتكررة من وكالات الإغاثة الدولية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: تزايد رافضي القتال بغزة والضغط العسكري لن يعيد الأسرىlist 2 of 2يوم في حياة 3 غزيين.. همسات الصمود في ظل الجوعend of listوأوضحت الصحيفة أن هذا التطور يعكس تصاعد المخاوف داخل إسرائيل من أن تكون كميات المساعدات المحدودة غير كافية لتخفيف تداعيات الجوع المتزايد، خاصة في ظل استمرار التصعيد العسكري الذي يفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.
ضغط أميركيأما صحيفة جيروزاليم بوست فقد أشارت إلى أن السياسة الإسرائيلية تجاه غزة خضعت لتغير ملحوظ نتيجة الضغط الأميركي، موضحة أن التحول بدأ مباشرة بعد زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمنطقة، وبلغ ذروته عقب بث مشاهد الجوع المتفشي في غزة على شاشات التلفزيون العالمية.
وأكدت الصحيفة أن نتنياهو نفسه أقر بأن استمرار العمليات العسكرية في غزة مرهون بالدعم الأميركي، مشيرة إلى أن صور المجاعة التي تصدرت الصحف العالمية دفعت واشنطن إلى تعديل موقفها والضغط على تل أبيب لتقليل حدة الأزمة الإنسانية.
إعلانوفي تغطيتها من داخل القطاع، أبرزت صحيفة الغارديان البريطانية حجم المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون، متحدثة عن "تهديد مزدوج" يلاحق سكان غزة، يتمثل في القصف العشوائي المستمر من جانب الجيش الإسرائيلي، ونقص الغذاء الحاد الذي يهدد حياة الآلاف.
ونقلت الصحيفة عن سكان محليين قولهم إنهم لا يثقون بجدية القرار الإسرائيلي بالسماح بدخول المساعدات، مشيرين إلى أن مشاعر الحزن والصدمة باتت سمة دائمة في حياتهم اليومية، مع تصاعد مشاهد الدمار والجوع في مختلف أنحاء القطاع.
مفترق طرقبدورها، وصفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية الوضع الحالي بأنه مفترق طرق حاسم أمام الحكومة الإسرائيلية، موضحة أن المسار الأول يؤدي إلى حرب شاملة تفضي إلى التضحية بالرهائن، وتزيد من حدة المجاعة، وتنذر بقتل جماعي وعزلة دولية متفاقمة، إضافة إلى تراجع القيم الأخلاقية داخل إسرائيل.
في المقابل، ترى الصحيفة أن المسار الثاني يتمثل في التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب، ويؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن، وخروج القوات الإسرائيلية من غزة، وفتح الباب أمام إدخال المساعدات، بما يمهد لبدء إعادة الإعمار وتفعيل مسار تسوية القضية الفلسطينية، مؤكدة أن مستقبل إسرائيل مرهون بهذا الخيار.
أما موقع ذا هيل الأميركي، فقد نشر مقالا تناول إعلان واشنطن عن رفع بعض العقوبات المفروضة على سوريا، واصفا الخطوة بأنها فرصة تاريخية ينبغي استثمارها في دعم بلد يعاني من أزمات متراكمة، وتجنب أخطاء الماضي في التعامل مع الملف السوري.
ووفق المقال، فإن الإدارة الأميركية مطالبة بوضع إستراتيجية مدروسة لتسريع وتيرة رفع العقوبات، بهدف قطع الطريق أمام محاولات نتنياهو تعطيل مسار التحول في المنطقة، خاصة أن إسرائيل تبدو مصممة على إجهاض أي تقارب دولي مع دمشق.