(CNN)-- قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن الولايات المتحدة طلبت من بعض الدول إيواء سكان غزة مؤقتًا، لكنه قال إنه لا يعلم أن ليبيا واحدة منها.

وأوضح روبيو في جلسة استماع للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، الثلاثاء: "ما تحدثنا عنه مع بعض الدول هو أنه إذا قال شخص ما طواعيةً وبمحض إرادته: 'أريد الذهاب إلى مكان آخر لفترة من الوقت لأنني مريض، أو لأن أطفالي بحاجة إلى الذهاب إلى المدرسة، أو ما شابه ذلك'، فهل هناك دول في المنطقة على استعداد لقبولهم لفترة من الوقت؟ لكن هذه قرارات طوعية يتخذها الأفراد"، مُعتبرًا أن ذلك لن يكون "ترحيلًا".

وأضاف: "لا نريد أن يُحاصر الناس هناك. قد يرغبون في العودة. قد يرغبون في العيش هناك في المستقبل، لكنهم لا يستطيعون ذلك الآن. وإذا كانت هناك دولة مستعدة لقبولهم في الفترة الانتقالية، نعم، لقد سألنا الدول، مبدئيًا، عما إذا كانت منفتحة على قبول الناس - ليس كوضع دائم، ولكن كجسر نحو إعادة الإعمار".

وقال روبيو إن الولايات المتحدة "سعيدة برؤية أن المساعدات بدأت تتدفق مرة أخرى" إلى غزة، لكنه أقر بأنها "ليست بكميات كافية".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية غزة

إقرأ أيضاً:

منظمة مكافحة الجريمة: ترحيل المهاجرين من أمريكا إلى ليبيا يغذي الجريمة المنظمة ويهدد استقرار المنطقة

حذرت المنظمة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية في جنيف من أن خطط الولايات المتحدة المحتملة لترحيل مهاجرين غير نظاميين إلى ليبيا قد تؤدي إلى عواقب كارثية، ليس فقط على سلامة المرحّلين، بل على استقرار ليبيا والمنطقة ككل، مؤكدة أن هذه الخطوة قد تُسهم في ازدهار الشبكات الإجرامية وتعميق حالة الفوضى القائمة في البلاد.

جاء هذا التحذير ضمن تقرير صدر عن المنظمة بعنوان “الترحيل إلى الخطر”، حلل بالتفصيل التداعيات الأمنية والإنسانية والسياسية المرتبطة بترحيل المهاجرين من الولايات المتحدة إلى بلد يعاني من انقسام سياسي وعنف ممنهج منذ أكثر من عقد.

وأشار التقرير إلى أن ليبيا ما تزال بيئة غير آمنة بدرجة كبيرة، حيث تنتشر الميليشيات المسلحة، بينما تنشط شبكات تهريب البشر والابتزاز والاتجار بالأشخاص، وحذّرت المنظمة من أن إعادة مهاجرين إلى هذه البيئة تُعرّضهم مباشرة لمخاطر الاحتجاز التعسفي، والتعذيب، والعنف الجنسي، والعمل القسري، والانتهاكات المنظمة لحقوق الإنسان.

وأكدت المنظمة أن عمليات الترحيل من شأنها تغذية الاقتصاد الإجرامي في ليبيا، الذي ازدهر منذ عام 2011، لا سيما في مجالات التهريب والاتجار بالبشر، وحذّر التقرير من أن ترحيل المهاجرين قد يُستخدم كأداة سياسية من قبل الفاعلين المسلحين، مما يساهم في توسيع نفوذهم على حساب الدولة المركزية، ويؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار السياسي والأمني، في العاصمة طرابلس.

وفي تحذير واضح للسلطات الأمريكية، دعت المنظمة واشنطن إلى إعادة النظر في سياساتها المقترحة تجاه المهاجرين القادمين من دول مضطربة، مؤكدة أن الترحيل إلى ليبيا قد يعود بنتائج عكسية على المدى الطويل، ويُقوّض المصالح الأمريكية في المنطقة، سواء في ما يتعلق بمحاربة الإرهاب أو كبح جماح الهجرة غير النظامية.

وقالت المنظمة إن ترحيل المهاجرين إلى ليبيا لا يُعدّ فقط تهديدًا مباشراً لسلامة الأفراد المرحّلين، بل يشكل خطرًا بنيويًا على بنية الاستقرار الإقليمي، لأنه يضخ دماءً جديدة في شرايين السوق السوداء ويمنح شبكات الإجرام فرصًا إضافية للربح والتوسع.

يأتي التقرير في وقت تداولت فيه تقارير صحفية أنباءً عن استعداد واشنطن لترحيل مهاجرين غير نظاميين إلى ليبيا، دون أن يصدر أي تأكيد أو نفي رسمي من الإدارة الأمريكية حتى منتصف مايو 2025. ورغم عدم تنفيذ أي عمليات ترحيل حتى الآن، إلا أن الاحتمال ذاته أثار موجة تحذيرات من منظمات حقوقية ومراقبين دوليين.

مقالات مشابهة

  • منظمة مكافحة الجريمة: ترحيل المهاجرين من أمريكا إلى ليبيا يغذي الجريمة المنظمة ويهدد استقرار المنطقة
  • أكبر 10 دول منتجة ومصدرة للفستق في العالم بينها دولة عربية
  • الرئيس السيسي: مصر كانت ولازالت الأكثر تضررا من حالة عدم الاستقرار في ليبيا
  • تعليق أميركي رسمي بشأن نقل سكان غزة إلى ليبيا
  • ماذا قالت واشنطن عن خطة ترحيل مليون فلسطيني من سكان غزة إلى ليبيا؟
  • تعليق أميركي هام بشأن بدء نقل سكان غزة إلى ليبيا
  • السفارة الأمريكية تنفي وجود خطط لنقل سكان غزة إلى ليبيا
  • تعليق أميركي "رسمي" بشأن نقل سكان غزة إلى ليبيا
  • السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي تقريرا عن خطة لتهجير سكان غزة إلى ليبيا