الدوحة تعلن عن زيارة مرتقبة للبرهان
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أعلنت الخارجية القطرية، مساء الثلاثاء، عن زيارة مرتقبة لرئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان للدوحة.
جاء ذلك بحسب المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، وفق ما نقله إعلام قطري، بينه قناة "الجزيرة".
وقال الأنصاري إن البرهان "يجري جولة إلى عدد من الدول وقطر هي إحدى محطاته"، دون أن يحدد موعدها، غير أن تقارير إعلامية غير رسمية تتحدث عن أنها ستجرى الأربعاء.
ونفى المتحدث باسم الخارجية القطرية علمه بوجود "طلب وساطة وُجّه أو سيوجه إلى قطر" لكنه جدد موقف قطر الداعي إلى وقف الحرب ووقف إطلاق النار في السودان"، وفق المصدر ذاته.
وفي حال زار البرهان الدوحة، الأربعاء، ستكون قطر هي الدولة الثالثة في الجولات الخارجية للبرهان خلال نحو أسبوع، بدأها بمصر ثم بجنوب السودان.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي، يخوض الجيش وقوات "الدعم السريع" اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، ما خلف أكثر من 3 آلاف قتيل أغلبهم مدنيون، وأكثر من 4 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعلن نقل مقاتلات إلى الشرق الأوسط وسط تصاعد التوتر
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يوم السبت عن تحريك أصولٍ عسكرية إضافية—في مقدّمتها طائرات مقاتلة—إلى الشرق الأوسط، استعداداً لتقديم “الدعم الطارئ” وسط التصعيد المتواصل بين إسرائيل وإيران منذ فجر الجمعة.
وأكّد ستارمر، في تصريحات للصحفيين قبيل إقلاعه إلى كندا، أن لندن “تنقل أصولاً إلى المنطقة، من بينها مقاتلات، لتكون جاهزة لأي طارئ قد يطرأ هناك”، في إشارة واضحة إلى اتساع رقعة التوتر بعد الضربات الجوية الإسرائيلية العنيفة على منشآت نووية وعسكرية داخل إيران، وما تلاها من ردٍّ إيراني بمسيّرات وصواريخ باليستية على الأراضي الإسرائيلية.
وتسعى الحكومة البريطانية، بحسب مصادر دبلوماسية، لطمأنة حلفائها وتعزيز مظلّة الحماية لقواعدها العسكرية وسفنها التجارية المنتشرة في الممرات الحيوية بالشرق الأوسط، ولا سيما في الخليج وبحر العرب. يأتي ذلك فيما تؤكّد لندن تمسّكها بالحلول الدبلوماسية، وتشدد على “الحوار وخفض التصعيد” بوصفهما السبيل الوحيد لمنع انزلاق المنطقة إلى حرب واسعة.
وكانت تل أبيب قد باشرت فجر الجمعة هجوماً جوياً واسع النطاق على إيران، استهدف منشآت نووية حسّاسة، أبرزها موقع نطنز، فضلاً عن مقار بارزة للحرس الثوري في طهران وأصفهان، ما أسفر—بحسب المصادر الإسرائيلية—عن مقتل القائد العام للحرس الثوري حسين سلامي ورئيس هيئة الأركان محمد باقري، إضافة إلى عدد من كبار العلماء النوويين. وردّت طهران سريعاً بإطلاق مسيّرات، تلتها موجات من الصواريخ الباليستية طالت مناطق إسرائيلية مكتظّة.
إيرانبريطانياالشرق الأوسطإسرائيلقد يعجبك أيضاًNo stories found.