أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن "الجودة" هي العلامة الفارقة ما بين الخدمة الصحية المنظمة والعشوائية، وهي تمثل النظام المحوكم للخدمات الصحية الذي يضمن أمنها واستدامتها وتحسينها المستمر، مشيدا بالدور الهام  لهيئة لمستشفيات والمعاهد التعليمية بالقطاع الصحي المصري، الذراع التعليمي لوزارة الصحة والسكان، بما تمتلكه من كوادر طبية وخبرات كبيرة متخصصة ومنشآت عريقة منتشرة بالمحافظات، فضلا عن تقديمها للخدمات التدريبية والبحثية والتعليمية إلى جانب الخدمات العلاجية لقطاع عريض من المواطنين.

وزير الصحة يستقبل نظيره البرتغالي لبحث سبل التعاون في القطاع الصحي تكليف رئاسي بتعظيم دور القطاع الخاص فى تطبيق التأمين الصحي الشامل لكل المصريين

وحول التعاون بين الهيئتين خلال الفترة القادمة، وفي اطار التكامل أشار د. أحمد طه إلى دراسة إطلاق دبلومة جودة مشتركة لتدريب الاطقم الطبية العاملة بالهيئة على معايير الجودة الصادرة عن الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية والحاصلة على الاعتماد الدولي من (الاسكوا) بالتنسيق مع المجلس الطبي المصري، وهي دبلوم مطبق بالفعل بالتعاون مع الجامعات المصرية، لتصبح الجودة احد المكونات الأساسية بالبرامج التدريبية وجزءا لا يتجزأ من منظومة التعليم الطبي بمصر، معربا عن دعمه الكامل لتتبوأ هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية دورا رياديا في الجانب التعليمي لطلاب الطب والمساهمة بقوة في العملية التعليمية بجانب دورها البحثي والعلاجي على كافة المستويات المحلية والاقيمية والعالمية.

منظومة التأمين الصحي الشامل تقوم على "الاعتماد" ثم "الرقابة"

وفي ذات السياق، هنأ د. أحمد طه المنشآت التابعة للهيئة التي نجحت في الحصول على تسجيل واعتماد GAHAR مثل: مستشفى اورام الاسماعيلية، معهد الرمد التذكاري، معهد السمع والكلام وثمن جهود فرق العمل داخل المستشفيات التي تستعد للحصول على اعتماد الهيئة مؤكدا أن تطبيق معايير "جهار" يستهدف تغيير ثقافة المؤسسة وبالتالي التأثير في سلوكيات جميع فرق العمل، فالجودة في مجال الرعاية الصحية لا تعني مجرد ترتيب أوراق لأن فلسفة منظومة التأمين الصحي الشامل تقوم على "الاعتماد" ثم "الرقابة" لضمان استدامة واستمرار التطبيق.

 

ومن جانبه، استعرض د.محمد مصطفى عبد الغفار، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، نشأة الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية ودورها في تقديم خدمات البحثية والتدريبية والتعليمية إلى جانب الخدمات الطبية والعلاجية، مشيرا إلى أن الهيئة تضم ٩ معاهد تعليمية و١٦ مستشفى تعليمي و١٧ معهد تمريض ٢ مدرسة تمريض ومصنع للاطراف الصناعية، وخلال ١٨ شهر تردد على مستشفيات الهيئة ما يفوق ٩ مليون مريض.

شارك بالجلسة، ا.د هاني نصر ، رئيس الهيئه العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية الاسبق، ا.د ايهاب نبيل

مدير عام المعهد القومي للسكر والغدد الصماء،  ا.د محمد صلاح الدين زعتر، رئيس الهيئه العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية الاسبق

يذكر أن هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية تشمل مشتشفيات:  المطرية التعليمي، الساحل التعليمي، الجلاء التعليمي، اورام الاسماعيلية التعليمي، شبين الكوم التعليمي، الجمهورية التعليمي، بنها التعليمي، دمنهور التعليمي، احمد ماهر التعليمي، حميات امبابة، سوهاج التعليمي، الاحرار التعليمي، المبرة التعليمي، دنشال التعليمي.. كما تضم عددا من المعاهد هي:المعهد القومي للقلب، المعهد القومي للكلى والمسالك البولية، معهد الرمد التذكاري، معهد السمع والكلام، المعهد القومي للتغذية، المعهد القومي للجهاز العصبي والحركي، المعهد القومي للكبد والامراض المتوطنة، المعهد القومي للسكر والغدد الصماء، معهد بحوث الحشرات الطبية.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مؤتمر السكان والصحة هيئة الاعتماد والرقابة الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية الجامعات المصرية المعهد القومی الهیئة العامة أحمد طه

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تشيد بدور مصر في تقديم الخدمات الصحية للمتأثرين بالنزاعات بالدول المجاورة

أشادت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتورة حنان بلخي، بالدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تقديم الخدمات الصحية لعدد كبير من المتأثرين بالنزاعات في الدول المجاورة من بينهم النازحون من السودان والمرضى والمصابون الذين تم إجلاؤهم من غزة وتلقيهم الرعاية الصحية على قدم المساواة مع المواطنين المصريين.

جاء ذلك في ختام المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط لزيارتها الرسمية لمصر، التي التقت خلالها برئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ونائب رئيس مجلس الوزراء لشئون التنمية البشرية ووزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار، ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط، ووزير المالية أحمد كجوك، ووزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي، وممثل منظمة الصحة العالمية في مصر الدكتور نعمة عبد، ورئيس هيئة الدواء المصرية الدكتور علي الغمراوي، ورئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية الدكتور هشام ستيت، ورئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للأمصال واللقاحات (فاكسيرا) الدكتور شريف الفيل.

وأثنت حنان بلخي على إنجازات مصر في مجال القضاء على الأمراض المعدية مثل الملاريا والحصبة والحصبة الألمانية وتحقيق الأهداف الإقليمية للسيطرة على التهاب الكبد الوبائي بي، بالإضافة إلى إحراز المسار الذهبي في القضاء على التهاب الكبد الوبائي "سي"، معربة عن تقديرها لحصول هيئة الدواء المصرية على المستوى الثالث من النضج التنظيمي للأدوية واللقاحات كدولة منتجة وهو ما يجعل مصر أول دولة إفريقية تحقق هذا الإنجاز.

وأشارت إلى أنها ناقشت خلال زيارتها مع وزير الصحة تقديم ملفات لمصر لاعتماد القضاء على أمراض أخرى إلى جانب مناقشة التعاون في ملف سلامة الطرق، ومع رئيس هيئة الدواء المصرية دعم المنظمة للهيئة في التقدم نحو المستوى الرابع من النضج وكذلك إدراجها ضمن قائمة السلطات المرجعية المدرجة لدى منظمة الصحة العالمية (WLA) الأمر الذي سيمكن مصر من التوسع في التصنيع المحلي للأدوية وتصديرها إلى الدول الأخرى.

كما قامت بزيارة مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق والتقت بمؤسسة المستشفى هبة السويدي في إطار تعزيز التعاون بين المنظمة والمستشفى في مجال علاج الحروق، وتبادل الخبرات مع بلدان الإقليم، وناقشت مع كافة الأطراف أهمية دمج الصحة في جميع السياسات والقطاعات حيث تؤثر الصحة وتتأثر بالقطاعات المختلفة، كما ناقشت أهمية إتاحة الأدوية واللقاحات لضمان حصول الجميع على منتجات طبية آمنة وعالية الجودة دون التعرض لأعباء مالية، وبحثت سبل تعزيز التعاون مع مختلف الوزارات للتصدي لمشكلة تعاطي المخدرات والإدمان والحد من تأثيرها على الصحة والمجتمع والاقتصاد.

وأعربت حنان بلخي، عن سعادتها بزيارتها إلى مصر ولقاء الشركاء الوطنيين لتحقيق مستقبل أكثر صحة للجميع، لافتة إلى أن الزيارة تؤكد عمق الشراكة بين منظمة الصحة العالمية ومصر، كما تسلط الضوء على الدور الريادي الذي تضطلع به مصر في دعم الصحة على المستوى الإقليمي، مؤكدة على العمل من أجل جعل الصحة جزءًا أساسيًا من جميع السياسات وتعزيز الاكتفاء الصحي الذاتي من المستلزمات الطبية والموارد البشرية في الإقليم.

ونوهت إلى أن هذه الزيارة أتاحت فرصة لتعزيز الحوار مع جهات متعددة تأكيدًا على أن الصحة قضية مشتركة تتطلب تنسيق السياسات على جميع المستويات وليس فقط داخل النظام الصحي.

من جانبه، أعرب ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر عن فخر المنظمة على جميع مستوياتها بالشراكة القوية مع الحكومة المصرية، قائلا إننا نجدد التزامنا بمواصلة العمل الوثيق مع وزارة الصحة والسكان وجميع الشركاء، وأن مصر لديها رؤية فعالة وواضحة نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة مشيرا إلى أن الصحة لا تتعلق فقط بالخدمات داخل المستشفيات بل هي تتشكل من سياسات وقرارات تمتد إلى كل القطاعات.

اقرأ أيضاًالصحة العالمية: استهداف إسرائيل مباني المنظمة في غزة جزء من التدمير المنهجي

«الصحة العالمية»: الوضع في قطاع غزة تجاوز حد الكارثة

الصحة العالمية: الوحدة تتسبب في وفاة واحدة كل عشر دقائق حول العالم

مقالات مشابهة

  • الخدمات الصحية والتطور الملحوظ
  • استعدادًا لتنسيق الجامعات 2025.. دليل إرشادي بكيفية القبول بالجامعات والمعاهد
  • معهد "سرب" يعلن فتح باب التسجيل في البرامج التدريبية
  • شراكة ليبية أمريكية لتطوير البنية التحتية الصحية وتحسين الخدمات
  • لطلاب الثانوية العامة 2025.. ننشر أماكن معامل التنسيق على مستوى الجمهورية
  • اجتماع يناقش آلية تقييم أداء المنشآت الطبية والرقابة على أسعار الخدمات
  • هيئة فنون العمارة والتصميم تطلق "دليل مسابقات تصميم البيئة المبنية" لرفع جودة مخرجات التصميم
  • الصحة العالمية تشيد بدور مصر في تقديم الخدمات الصحية للمتأثرين بالنزاعات بالدول المجاورة
  • 50 ألف طبيب يشلون بريطانيا.. إضراب لـ 5 أيام يهز الخدمات الصحية
  • الرعاية الصحية: لدينا 276 منشأة طبية معتمدة في 6 محافظات