تتابع وزارة السياحة والآثار مدى حصول المنشآت الفندقية ومراكز الغوص والأنشطة البحرية على شهادات الاستدامة البيئية، والتي تفيد قيامها بتطبيق كافة اشتراطات الممارسات الخضراء والصديقة للبيئة وفقًا لمفهوم السياحة المستدامة، وذلك في إطار خطة وزارة السياحة والآثار لتعزيز السياحة المستدامة وتحويل القطاع السياحي المصري إلى قطاع مستدام وصديق للبيئة،

وأشار محمد عامر رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية بالوزارة، إلى أن عدد المنشآت الفندقية الحاصلة على هذه الشهادات بلغ حتى نهاية النصف الأول من العام الجاري 251 منشأة فندقية تضم 123 منشأة بمحافظة جنوب سيناء، و91 منشأة بمحافظة البحر الأحمر، ومنشأتين بالسويس والعين السخنة، و20 منشأة بمحافظتي القاهرة والجيزة، و8 منشآت بمحافظتي الأقصر وأسوان، و7 منشآت بمحافظتي الإسكندرية ومطروح.

كما حصل 34 مركز غوص و9 يخوت سفاري بمحافظتي جنوب سيناء والبحر الأحمر على شهادة الزعانف الخضراء "Green Fins".

وتؤكد لجان الوزارة التي يتم إيفادها للتفتيش بصفة دورية على المنشآت الفندقية لإعادة تقييمها وفقًا لمعايير التصنيف (HC)، وكذلك خلال مرورها على مراكز الغوص والأنشطة البحرية على مستوى الجمهورية، على ضرورة تطبيق المعايير والممارسات الخضراء الصديقة للبيئة بما يساهم في تحقيق الاستدامة البيئية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السياحة السياحة المستدامة الوزارة الغوص المنشآت الفندقية

إقرأ أيضاً:

بعد حصول 6 من المشاركين على جوائز.. سرد يعرض قصصا عن حرب فلسطين والحنين للأسرة

كشفت إدارة أسبوع القاهرة للصورة (CPW) عن المشروعات الفائزة في معرض سرد الفني والذي أقيم ضمن فعاليات الدورة الرابعة للمعرض والتي استمرت على مدار عشرة أيام في 14 موقعا بمنطقة وسط البلد والقاهرة الجديدة تحت شعار "اكتشاف المشهد"، برعاية وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة ووزارة الثقافة.


وأعلنت مروة أبو ليلة، المؤسس والمدير التنفيذي لمؤسسة فوتوبيا المنظمة لأسبوع القاهرة بالصورة فوز المشروعات الفوتوغرافية، أن حرق قش الأرز في مصر لعبد الرحمن أبو ليلة، ومشروع رصد هدم المقابر التاريخية في القاهرة لدعاء عادل، ومشروع رياضة كرة القدم النسائية في المغرب لإيمان دجميل، والتغيرات التي تحدث على المدينة لمحمود طلعت، وتأثير مرض الألزهايمر لمصطفى الشامي، وفقدان الفلسطينيين لأطرافهم بسبب العدوان الإسرائيلي لنضال رحمي.


وشارك في معرض "سرد" الذي أقيم هذا العام تحت شعار "استكشاف السرد من خلال التصوير الفوتوغرافي والصوت"، 10 مشروعات من مصر ولبنان والأردن وفلسطين والمغرب والعراق، تعرض قصصا فوتوغرافية توثق مشاهد وقضايا من مصر والمنطقة العربية، بعدسات مصورين محترفين وناشئين، واستخدم للمرة الأولى هذا العام الصوت كأحد العناصر المكملة للصورة؛ ما يمنح المشروع المقدم بعدا أكثر عمقا وتأثيرا، ويخلق تجربة متعددة الطبقات للمشاهد.  


وخلال حفل الختام قالت مروة أبو ليلة، المؤسس والمدير التنفيذي لمؤسسة فوتوبيا: "تستحق الكثير من الأحداث وتفاصيل الحياة حولنا توثيقها، وعدسة الكاميرا حينما تلتقط صورة فهي تنقل من خلالها تحولات الأماكن والأحداث، وما يشعر به البشر وتكشفه ملامح وجوههم؛ لهذا فالصورة وثيقة تاريخية هامة وشديدة الصدق، وهذا العام تلقينا أكثر من 150 مشاركة من مصورين من مصر والدول العربية، وتم اختيار 10 منها لتقديمها في المعرض، وهناك دول تشارك للمرة الأولى مثل العراق".  


ويقول فارس زيتون منسق معرض "سرد" وضيف شرف الدورة الرابعة للمعرض: " يعتبر الصوت أحد العناصر الهامة في اختيار الأعمال، ولا نعني بالصوت الموسيقى فحسب، فأحد المشروعات استخدم أصوات طائرات الدرونز للتعبير عن الحرب في غزة، ومشروع آخر استخدم الشعر؛ لذلك كان مناسبة الصوت للفكرة إلى جنب قوتها من العناصر الأساسية في اختيار الأعمال المشاركة في "سرد".


وأضاف "زيتون" أن مهنة المنسق في المعرض تركز على ضمان وصول قصص المصورين للجمهور بشكل واضح وهو ما يعني التعامل مع كل تفاصيل الأعمال المشاركة بداية من اختيار عدد الصور المشاركة في كل مشروع، وصولا إلى مناسبتها لمكان العرض، وقد تعاون في تنسيق المشروع مع زميله إبراهيم بهاء؛ فمعرض "سرد" هذا العام يقام في Stand Alone Villa والتي ظلت مهجورة لسنوات؛ لذلك اخترنا عدم ترميم الجدران أو دهانها مثلا لتعبر عن فكرة الحرب الموجودة في أحد المشروعات، أو الحنين للأسرة أو التجارب الشخصية، كما قررنا أن يكون استخدام الصوت من خلال سماعات شخصية حتى لا تتداخل الأصوات في المشروعات معا ونضمن تجربة خاصة ومتكاملة للحضور.  


"زيتون "الذي تم اختياره كضيف شرف "سرد" هذا العام شارك بمشروع "I have been there" "كنت هناك" والذي يحكي من خلال الصورة تجربة الانتكاسة من التعافي من الإدمان، وهي الفكرة التي بدأت في أحد ورش التصوير التي نظمتها فوتوبيا عام 2017. 


وقال المصور الفلسطيني نضال رحمي أنه مقيم في مصر منذ عام ونصف وبعمل على مشروعه الخاص بتوثيق استهداف القوات الإسرائيلية للفلسطينيين منذ تسع سنوات رصد خلالها تزايد أعداد الفلسطينيين ليس القتلى فحسب، لكن كذلك من يفقدون أطرافهم حتى وصل إلى ما يزيد عن عشرة آلاف شخص ورغم ذلك يستمرون في حياتهم وهم نموذجا للصمود الفلسطيني.
تضمنت الدورة الرابعة لأسبوع القاهرة للصورة أكثر من 20 معرضا فرديا وجماعيا لمجموعة من المصورين المحليين والدوليين المحترفين، والمؤسسات الدولية مثل World Press Photo ، Vogue، national geographic و Getty Images وذلك في 14 موقعا بمنطقة وسط البلد، كما استضاف أسبوع القاهرة للصورة خلال فعالياته أكثر من 100 محاضرة وورشة عمل وعروض توضيحية مباشرة بمشاركة خبراء وفنانين عالميين بالتعاون مع عدد من السفارات منها الهولندية والإيطالية والإسبانية والفرنسية والسويسرية والدانماركية والمركز الثقافي البريطاني والاتحاد الأوروبي.

طباعة شارك أسبوع القاهرة للصورة معرض سرد الفني وسط البلد وزارة السياحة والآثار مؤسسة فوتوبيا

مقالات مشابهة

  • التنوع البيولوجي بين مخاطر التغير المناخي والأنشطة البشرية
  • وزيرة البيئة: التنمية المستدامة في مصر تعتمد على الشراكات المجتمعية وتوسيع السياحة البيئية
  • ولي عهد الفجيرة:الاستدامة البيئية ركيزة أساسية في الرؤية التنموية
  • استمرار تعليق الملاحة والأنشطة البحرية في الغردقة لليوم الخامس بسبب الطقس
  • غباش يترأس وفد «الوطني» في مؤتمر «نيفسكي للبيئة»
  • ملعب الرباط الجديد يحصل على شهادة الإستدامة البيئية من 5 نجوم
  • بعد حصول 6 من المشاركين على جوائز.. سرد يعرض قصصا عن حرب فلسطين والحنين للأسرة
  • وزير الإسكان يتابع مشروعات المياه ضمن حياة كريمة بمحافظتي الغربية ودمياط
  • الرئيس التنفيذي لـ«موان» يبحث مع سفير الأرجنتين تعزيز الشراكات في مجالات الاستدامة البيئية
  • مجلس الوزراء يُقدّر حصول طلاب المملكة وطالباتها على جوائز رفيعة بمعرض «آيسف»