الرخم: اعتذرت عن حضور التكريم في تونس لعدم تجاوب وتقاعس الجهات المسؤولة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
عدن ((عدن الغد)) خاص:
صرح الممثل والمخرج د.محمد الرخم عن اعتذاره لحضور التكريم الذي دُعي له من قبل وزارة الثقافة التونسية كأحد أبرز المخرجين العرب، والذي كان ضمن فعاليات مهرجان المسرح العربي المقام بتونس في الـ 25 من أغسطس الماضي.
ووجه "الرخم" شكره لوزارة الثقافة التونسية ورئيس المهرجان المخرج المتميز نوار الضويوي لاختيارهم لأول مره مخرج من اليمن لتكريمه ضمن أبرز المخرجين العرب، ولكن للأسف نتيجة للظروف لم يتمكن من حضور المهرجان والتكريم.
وأوضح "الرخم" عن سبب اعتذاره حيث قال تواصلنا مع وزارة الثقافة في عدن ومع السلطة المحلية ومع المجلس الانتقالي من أجل التكفل بتذاكر وبدل السفر إلى تونس لمدة أسبوع ولكن للأسف جميعهم لم يتجاوبوا، فمنهم من أعتذر كالأخ المحافظ نتيجة للضغوط المالية على المحافظة ومنهم من لم يتجاوب كالمجلس الانتقالي ومنهم من تقاعس كوزارة الثقافة الجهة المسؤولة والمعنية بالاهتمام بأمور الفنانين والمثقفين ولكنها للأسف وجودها كعدمها.
وأكد"الرخم" أن وزارة الثقافة أصبحت عبء على الفنانين والمثقفين فلا هي التي تقوم بدورها بالاهتمام بالفنانين والمثقفين وتكريمهم ورعايتهم ولا هي التي تساعدهم حتى بتذاكر السفر عندما يتم تكريمهم من الخارج، فهي أصبحت مثلما يقول المثل الشعبي "لاترحم ولاتخلي رحمة ربنا تنزل"، مع أن الإداريين في الوزارة نجدهم كل شهر في بلد يحضروا مؤتمرات وندوات ومهرجانات نيابة عن الفنانين والمثقفين، فالميزانية للاداريين تسمح بصرف التذاكر وبدل السفر وللفنانين لاتسمح بل لاتوجد ميزانية؛ وأختتم "الرخم" حديثه قائلاً حقيقة فضيع جهل مايجري وافضع منه أن تَدري.
الجدير بالذكر أن الفنان محمد الرخم قد تلقى دعوة للتكريم مطلع شهر يونيو من وزارة الثقافة التونسية كأحد أبرز المخرجين العرب ضمن فعاليات مهرجان المسرح العربي الذي أقيم بتونس في الـ25 من أغسطس الماضي.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
التهراوي يكشف خطة وزارة الصحة لسد الخصاص في الأطر الطبية
زنقة20ا الرباط
كشف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب يوم الاثنين 26 ماي 2025، عن تفاصيل الجهود الحكومية لمعالجة الخصاص في الأطر الطبية والشبه الطبية بالمؤسسات الصحية، مؤكداً أن ضمان توزيع عادل ومتوازن للموارد البشرية بين مختلف جهات المملكة يشكل تحدياً محورياً في إطار تنزيل أوراش إصلاح المنظومة الصحية الوطنية، لاسيما مشروع تعميم الحماية الاجتماعية تحت القيادة الملكية.
أوضح الوزير أن الوزارة أطلقت برنامجاً إصلاحياً متكاملاً لمعالجة هذه الإشكالية، يرتكز على أربعة مجالات أساسية.
فيما يخص التكوين الأساسي والمستمر، عملت الوزارة على توقيع اتفاقية إطار سنة 2022 مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ووزارة الاقتصاد والمالية، بهدف تعزيز كثافة مهنيي الصحة وفق معايير منظمة الصحة العالمية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقد شمل هذا البرنامج، بحسب الوزير، توسيع الطاقة الاستيعابية للمعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بسلك الإجازة وسلك الماستر، مضاعفة عدد الأساتذة الباحثين، تأهيل المعاهد القائمة وإحداث معاهد جديدة في مختلف الجهات.
كما استكملت الوزارة الترتيبات اللازمة لإحداث مراكز الدراسات بسلك الدكتوراه في العلوم التمريضية وتقنيات الصحة ابتداءً من الموسم الجامعي 2025/2026، بانتظار اعتماد المعاهد المستوفية لمعايير الجاهزية الأكاديمية.
أما بخصوص التوظيف، شدد الوزير على أن الوزارة اعتمدت منذ سنة 2020 توزيعاً جهوياً للمناصب المالية الخاصة بالتوظيفات والانتقالات بتنسيق مع المديريات الجهوية للصحة، مع الأخذ بعين الاعتبار مجموعة من المعايير الموضوعية، من بينها المؤسسات الصحية المغلقة بسبب نقص الموارد البشرية، المؤسسات المرتقب افتتاحها، تعويض المستفيدين من الانتقالات، المناصب المرتقب شغورها نتيجة الخروج عن العمل، وكثافة الأطر الصحية حسب الجهات، مع إعطاء أولوية للمناطق القروية لتحسين الخدمات الصحية الموجهة للعالم القروي.
ونتيجة لذلك، يؤكد الوزير ارتفع عدد المناصب المخصصة للأطر الصحية، مع تخصيص نسبة كبيرة منها للممرضين وتقنيي الصحة. كما جرى تفويض تنظيم مباريات التوظيف الجهوية للمصالح اللاممركزة للوزارة منذ أواخر 2020، ما أتاح مرونة أكبر في تدبير الموارد البشرية، تمهيداً لتنزيل المجموعات الصحية الترابية.
وفي مجال العدالة المجالية، أبرز الوزير تخصيص آلاف المناصب المالية لمباريات التوظيف الجهوية ما بين 2020 و2024 لتعزيز الخدمات الصحية عبر مختلف الجهات. وشهدت سنة 2025 تعيين دفعات جديدة من الأطباء الاختصاصيين لتسريع التعيينات النهائية لهم وتجاوز الإكراهات المرتبطة بالتعيينات المؤقتة، مما ساعد على إعادة توجيه الموارد البشرية نحو المناطق التي تعاني خصاصاً حاداً.
وفي هذا الصدد، استفاد إقليم الحسيمة من تعيين عدد مهم من الأطباء الاختصاصيين، كما شهد إقليم أزيلال تعزيزاً بـأطباء مختصين لدعم البنيات الاستشفائية، بينما خصصت تعيينات أخرى لفائدة إقليم بوجدور لتعزيز العرض الصحي.
وفي إقليم تنغير، جرى تخصيص تعيينات لدعم المصالح الاستشفائية بالمستشفى الإقليمي الجديد، بما في ذلك تخصص أمراض النساء والتوليد، بهدف تحسين جودة الخدمات. وشملت التعزيزات التخصصات الطبية التي كانت تعرف نقصاً، مثل التخدير والإنعاش في أقاليم بنسليمان والرشيدية، وأمراض النساء والتوليد في سطات وتنغير، والطب الإشعاعي في السمارة وجرادة. وضمن المخطط المستقبلي، تعتزم الوزارة برمجة تعيينات إضافية من فوج سنة 2025 لفائدة مختلف الجهات.
من جهة أخرى، أشار الوزير إلى أن الوزارة وضعت تدابير تحفيزية ضمن الوظيفة الصحية تشمل الأجر المتغير حسب الجهة، التعويضات الإضافية للعاملين بالمناطق الصعبة والمناطق ذات الخصاص، تحسين بيئة العمل وتجهيز المؤسسات الصحية، إلى جانب الرفع من قيمة التعويض عن الأخطار لجميع مهنيي الصحة تكريساً لمبدأ تثمين مجهوداتهم اليومية.
وضمن جهودها لتحقيق أهداف 2030، تواصل الوزارة الرفع التدريجي من عدد المناصب المفتوحة بالمعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة، وتعزيز مستوى التأطير من خلال رفع عدد الأساتذة الباحثين، وإنشاء وإعادة تأهيل المعاهد العليا بمختلف جهات المملكة.
في موازاة ذلك، أشار الوزير إلى أن الوزارة وضعت تدابير تحفيزية ضمن الوظيفة الصحية تشمل الأجر المتغير حسب الجهة، التعويضات الإضافية للعاملين بالمناطق الصعبة والمناطق ذات الخصاص، تحسين بيئة العمل وتجهيز المؤسسات الصحية، إلى جانب الرفع من قيمة التعويض عن الأخطار لجميع مهنيي الصحة تكريساً لمبدأ تثمين مجهوداتهم اليومية.
وضمن جهودها لتحقيق أهداف 2030، تواصل الوزارة الرفع التدريجي من عدد المناصب المفتوحة بالمعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة، وتعزيز مستوى التأطير من خلال رفع عدد الأساتذة الباحثين، وإنشاء وإعادة تأهيل المعاهد العليا بمختلف جهات المملكة.
وقد جرى تعميم هذه المعاهد على كافة الجهات بعد إنشائها بطنجة وكلميم والداخلة، مع إحداث ملحقة جديدة بإقليم زاكورة، وإنشاء كليات جديدة للطب والصيدلة في الراشيدية وبني ملال وكلميم، إلى جانب إحداث مراكز استشفائية جامعية لدعم الولوج إلى التكوين والخدمات الصحية، وفتح معاهد تكوين مهني صحي في الجهات التي تعاني من خصاص، وإحداث مسالك تكوين جديدة استجابة لحاجيات النظام الصحي.