منذر البوسعيدي يؤكد أهمية تنفيذ التوجيهات السامية بما يخدم جميع المنتسبين لقطاع الفروسية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
فـي لقاء جمع المجلس بموظفي اتحاد الفروسية
عقد الاتحاد العماني للفروسية لقاء جمع السيد منذر بن سيف بن حمد البوسعيدي رئيس مجلس إدارة الاتحاد بموظفي الاتحاد بحضور عدد من أعضاء مجلس الإدارة وتناول اللقاء الأول الترحيب بجميع الموظفين ومنهم الذين انضموا إلى الاتحاد بعد الأوامر السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ بنقل نادي سباق الخيل الى الاتحاد، حيث أكد السيد رئيس مجلس إدارة الاتحاد أهمية تنفيذ التوجيهات السامية في هذا الشأن بما يخدم جميع المنتفعين في قطاع الفروسية من أجل التطوير المحلي والخارجي، وضرورة الانسجام بين الموظفين مع الاندماج الحالي والعمل بروح الفريق الواحد والمبادرة الى بذل المزيد من الجهد والعطاء، وطرح الأفكار والرؤى والمشاركة في وضع الخطط والبرامج والاستراتيجيات المختلفة للاتحاد، والتي من شأنها الارتقاء بالعمل في مختلف جوانبه.
كما ركز السيد رئيس مجلس إدارة الاتحاد على التغييرات القادمة في مختلف مناحي المؤسسة بما يتوافق مع المرحلة القادمة مقدرًا الكفاءات المتواجدة في إنجاز الأعمال الموكلة على عاتقها خصوصا أن الاتحاد أصبح يشرف وينظم سبعة مناشط في مجال الفروسية منها الأولمبي والدولي والمحلي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
محمد الشرقي يؤكد أهمية نشر قيم التسامح بين الأديان
القاهرة (وام)
التقى سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، في مقر مشيخة الأزهر الشريف بالقاهرة، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين. وتم خلال اللقاء، تبادل الحديث حول مختلف المواضيع التي تهم الفرد والمجتمع، وسُبل ترسيخ مفاهيم التعايش بين شعوب العالم عبر المبادرات التي تدعو للانفتاح والتآخي والمشاركة. وأكد سمو ولي عهد الفجيرة، دور المؤسسات الدينية في نشر قيم التعايش بين الأديان كافة، وأهميّة نشرها وتعزيزها بين الأجيال، مشيداً بدور الأزهر الشريف في نشر السلام العالمي كمرجعية دينية وأخلاقية وروحية.
وأشار سموه، خلال اللقاء، إلى وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقّع عليها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب، شيخ الأزهر، والبابا الراحل فرنسيس في أبوظبي 2019، والتي تعدّ نموذجاً عالمياً في ترسخ مبادئ الأخوة الإنسانية والتعايش والسلام في العالم.
وعبّر فضيلة الإمام الأكبر عن سعادته بلقاء سمو ولي عهد الفجيرة، وفتح آفاق جديدة توطيداً للعلاقات المتينة التي تربط الأزهر بدولة الإمارات، ومدّ جسور التعاون الخلّاق بين الأزهر وإمارة الفجيرة في مختلف المجالات التي تخدم بناء الإنسان فكرياً واجتماعياً.
كما التقى سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، في مقر البابوية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بالقاهرة، قداسة البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وأكد سموه أهمية نشر قيم التسامح الديني والتعايش الإنساني بين شعوب العالم، ودور المؤسسات الدينية في تعزيز مفاهيم الإخاء بين الأديان السماوية كافة.
كما أشار سموه إلى وثيقة الأخوة الإنسانية التي تعد نموذجاً لحوار الأديان ومعاني السلام والعيش المشترك والأخوة الإنسانية. وقدم قداسة البابا تواضروس لمحة عن تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مضيفاً: «الكنيسة القبطية كنيسة وطنية تخدم الوطن ولكنها لا تعمل بالسياسة، بل توجه عملها وعطاءها نحو المجتمع كله، وتقدم له خدمات متنوعة، من أبرزها التعليم، من خلال إنشاء المدارس؛ بهدف غرس ورعاية قيم الخير والسلام والمحبة»، لافتاً إلى أن الكنيسة تبني علاقاتها مع الجميع على مبدأ المحبة.
وزار سموه، مقر الكنيسة البطرسية، والكاتدرائية المرقسية، واستمع إلى شرح عن تاريخها وأهم مكوناتها والأحداث التي شهدتها.
رافق سموه في الزيارة معالي محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، والدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وحمدان كرم، مدير المكتب الخاص لسمو ولي عهد الفجيرة.
كما حضر اللقاء نيافة الأنبا يوليوس، الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات، والمشرف على كنائس دول الخليج.