برعاية رئيس الدولة .. أبوظبي تستضيف قمة عالمية للقادة والرموز الدينيين حول المناخ يومي 6و7 نوفمبر قبل COP28
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أبوظبي في 6 سبتمبر / وام/ تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” .. تستضيف أبوظبي قمة عالمية يحضرها عدد كبير من أبرز القادة والرموز الدينيين من جميع أنحاء العالم على مدار يومي 6 و7 نوفمبر المقبل، لتأكيد الدور المهم للأديان في معالجة تغير المناخ.
تنعقد القمة قبل انطلاق المؤتمر الثامن والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “ COP28 ” الذي تستضيفه دولة الإمارات في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبلين.
يشارك في القمة، التي ينظمها مجلس حكماء المسلمين بالتعاون مع رئاسة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة والكنيسة الكاثوليكية، القادة والرموز الدينيون الذين يمثلون الديانات الكبرى في العالم والأكاديميون وخبراء البيئة، وذلك بهدف مناقشة المسؤوليات الأخلاقية للزعماء الدينيين في معالجة أزمة المناخ، بالإضافة إلى مناقشة التعاون بين الدين والعلم لسد الفجوة بين الأدلة التجريبية والتعاليم الروحية، ومناقشة إستراتيجيات تعزيز دور القادة والرموز الدينيين للمساهمة في تحقيق العدالة المناخية، وتسليط الضوء على طرق إشراك المجتمعات الشعبية في تحقيق التنمية المستدامة.
وأعرب المستشار محمد عبد السلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين عن خالص تقدير المجلس لرعاية ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، لهذه المبادرة، وحرص سموه على دعم دور الأديان في مواجهة التحديات العالمية".
وقال: " بينما يقترب عالمنا من الأضرار المناخية التي لا يمكن إصلاحها، ومعالجتها إلا من خلال الجهود الجماعية، فإن القمة التمهيدية للزعماء الدينيين لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين تأتي في لحظة حرجة حيث يتم توسيع نطاق العمل المناخي على مستوى مختلف قطاعات المجتمع"، مشيرًا إلى أن العمل على زيادة الوعي بقضايا المناخ أصبح أمرًا حتميًّا".
وخلال COP28 يشارك مجلس حكماء المسلمين وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، بالتعاون مع رئاسة COP28، في استضافة جناح الإيمان وهو أول جناح من نوعه في تاريخ مؤتمر الأطراف.
وقال السفير ماجد السويدي، المدير العام والممثل الخاص لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين: " إن الشمول هو حجر الزاوية في رئاسة مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين حيث تلعب المجتمعات والمنظمات الدينية دورًا حاسمًا في مساعدة العالم على معالجة تغير المناخ، وتأكيدًا على هذا يعد COP28 أول مؤتمر للأطراف يستضيف جناحًا مخصصًا لمشاركة قادة الأديان ورموزها والمؤسسات الدينية".
وأضاف : "هدفنا توفير منصة عالمية لتشجيع المشاركة الدينية والحوار بين الأديان تطلعًا لتحقيق أهداف طموحة وإجراءات ملموسة لمعالجة أزمة المناخ".
ينعقد مؤتمر “COP28” في دولة الإمارات في مدينة إكسبو دبي في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبلين ومن المتوقع أن يحضره أكثر من 70 ألف مشارك، بما في ذلك رؤساء الدول والمسؤولون الحكوميون وقادة الصناعة الدوليون وممثلو القطاع الخاص والأكاديميون والخبراء والشباب والجهات غير الحكومية، ووفقًا لما نص عليه اتفاق باريس للمناخ، ستقوم دولة الإمارات العربية المتحدة COP28 بإجراء أول تقييم عالمي شامل للتقدم المحرز نحو تحقيق أهداف المناخ.
وستقود دولة الإمارات جهودًا نحو اتفاق جميع الأطراف على خارطة طريق واضحة لتسريع التقدم من خلال تحول عالمي عملي في مجال الطاقة وضمان "عدم تخلف أحد عن الركب" في العمل المناخي الشامل.
- عاصم الخولي -
أحمد البوتلي/ أحمد جمالالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: مؤتمر الأطراف دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
سودانيون: شكراً الإمارات.. قرار إعفاء غرامات الإقامة رسالة محبة وتسامح
الشارقة: «الخليج»
أعرب عدد من أبناء الجالية السودانية عن شكرهم لقيادة دولة الإمارات الرشيدة على رعايتها الكريمة لهم، مؤكدين أن قرار الإمارات إعفاء غرامات الإقامة رسالة محبة وتسامح، ينطلق من التوجهات والقيم النبيلة لدولة الإمارات، ويعكس حرص القيادة الرشيدة على توفيق أوضاع الإخوة السودانيين في الدولة لضمان الحياة المستقرة لهم.
محمد التجاني قيم إنسانيةوأكد محمد التجاني، عن خالص شكره لقيادة دولة الإمارات الرشيدة على رعايتها الكريمة لأبناء الجالية السودانية. كما قدم الشكر للهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ وجميع المؤسسات والسلطات المختصة في الدولة على جهودها الصادقة في توفيق أوضاع الرعايا السودانيين. مثمناً تلك المبادرة التي تدلّ على سماحة الإماراتيين ومدى تعاملهم الراقي مع الحالات الإنسانية المتعثرة لجميع أبناء الجالية السودانية.
هشام زكرياويقول الدكتور هشام زكريا، إن قرار الإعفاء يأتي في إطار توجهات دولة الإمارات وقيمها الإنسانية النبيلة وحرص قيادتها الحكيمة على التماس الحياة الكريمة للمقيمين من رعايا الجالية السودانية، ومراعاةً للأبعاد الإنسانية الطارئة في ضوء التداعيات والاضطرابات الناجمة وما يلحق بها من تحديات تتصل بحياة الأفراد. وهذه المبادرة تنبع من موقف الإمارات من منظور العلاقة المتجذرة والمعبر عنها بالمعاملة الكريمة لأبناء الجالية السودانية من القيادة الرشيدة للدولة ورعايتهم في كل المجالات التي تتولاها المؤسسات الرسمية ومؤسسات النفع العام.
الإمارات سباقة في إغاثة السودانيينوثمن فيصل المفتاح نور الهدى، جهود الإمارات العربية المتحدة، في الوقوف بجانب الشعب السوداني. مؤكداً أن هذا النهج ليس غريباً على قيادة الإمارات الشقيقة وحكومتها وشعبها، حيث كانت دوماً سباقة في إغاثة السودانيين في مختلف الأزمات.
فيصل نور الهدىوقال إن وجودهم في دولة الإمارات هبة ونعمة كبيرة وهبها الله سبحانه وتعالى لهم، وهو ما يجعلهم يعدّونها وطنهم، معاهداً دولة الإمارات قيادة وشعباً على الاستمرار في البناء والعطاء للإمارات التي احتضنت آمالهم وطموحاتهم، ومنحتهم السعادة والأمان من دون تمييز.
ويقول إن التسامح الإماراتي تجاه الشعب السوداني ترسيخ لقيم «دار زايد»، ما يجعلها رمزاً من رموز العطاء والتعايش على مستوى العالم، ومقصداً رئيسياً لكل شعوب العالم، بمن فيهم أبناء الجالية السودانية.
وأشار إلى أن القرار ينطلق من التوجهات والقيم النبيلة لدولة الإمارات، ويعكس حرص القيادة الرشيدة على توفيق أوضاع الإخوة السودانيين في الدولة لضمان الحياة المستقرة لهم، ومراعاة الأبعاد والظروف الإنسانية التي تمر بها بلادنا.
زاهر الطيب جبريلوعبر زاهر الطيب جبريل، عن امتنانه وشكره لدولة الإمارات ومواقفها القوية والواضحة، مشيداً بعمق العلاقة الأزلية بين الشعبين.
وقال إن الإمارات كانت وستظل الخيار الأول والأفضل للسودانيين للعيش فيها، بفضل منظومة القوانين والتسهيلات التي توفرها، وهو خيار تعزز بعدما فعلت الحرب الأفاعيل بالسودان. لافتاً إلى أن دولة الإمارات تستضيف مئات الآلاف من الجالية السودانية وتقدم لهم كل أنواع المساعدات التعليمية والصحية والتموينية.
معاوية عبد المنعم وجهة رئيسيةويتفق معاوية عبدالمنعم، مع ما سبق ويضيف: التسهيلات التي توفرها دولة الإمارات بإعفاء السودانيين من الغرامات بجانب الأمن والأمان، كانت السبب الرئيسي في أن أصبحت وجهة رئيسية لأبناء الجالية السودانية. واستقبلت منذ انطلاق الحرب أعداداً كبيرة من أبناء الجالية السودانية بصدر رحب وحسن ضيافة. والأعداد التي جاءت بعد الحرب أضعاف الأعداد التي كانت موجودة في الدولة.
أحلام مجذوبأما أحلام مجذوب، فترى أن الجالية السودانية حظيت بدعم كريم من مؤسسات الدولة، التي تبذل الكثير من الجهود لتلبية احتياجات أبناء الجالية، في ترجمة صادقة لقيم الإمارات النبيلة ومبادئها الراسخة في نصرة الأشقاء ومؤازرة المحتاج، وهو النهج الأصيل الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه. والإمارات كانت وستبقى ملهمة للعالم أجمع في العطاء والتسامح والأخوة. ومبادرة إعفاء السودانيين من الغرامات تصون كرامتهم، وتراعي الأحوال الإنسانية التي يمر بها الشعب السوداني جراء الحرب الدائرة.