الأمم المتحدة تعلق على استخدام قذائف اليورانيوم المنضب بأوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
علقت الأمم المتحدة على إعلان الولايات المتخدة الأمريكية نقل قذائف اليورانيوم المنضب إلى أوكرانيا، معربة عن قلقها بشأن هذا الأمر.
وردًا على سؤال عما إذا كانت الأمم المتحدة قلقة بشأن إمداد واشنطن كييف بقذائف اليورانيوم المنضب، قال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق: "إن قلقنا بشأن استخدام اليورانيوم المنضب في أي مكان في العالم كان ثابتًا ومستمرًا حتى يومنا هذا".
وكان البيت الأبيض، قال اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة الأمريكية ستقدم مساعدات إضافية لأوكرانيا بما في ذلك الذخائر وأنظمة الدفاع الجوي.
وحسب قناة "الحرة" الأمريكية، وأضاف البيت الأبيض أن حزمة المساعدات العسكرية الجديدة لأوكرانيا تشمل صواريخ هيمارس وجافلين ودبابات أبرامز.
من جانبها، ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن الولايات المتحدة ستزوّد أوكرانيا بذخائر تحتوي على يورانيوم منضّب، في إطار حزمة مساعدات قيمتها 175 مليون دولار.
وقال البنتاجون في بيان إن القذائف عيار 120 ملم مخصصة للدبابات الأمريكية إم1 أبرامز، في إشارة إلى الدبابات التي وعدت بها واشنطن كييف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة قذائف اليورانيوم المنضب اليورانيوم المنضب الیورانیوم المنضب
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعتمد قرارين بشأن فلسطين والجولان بغالبية عظمى
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارين لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكل من فلسطين وهضبة الجولان السورية.
وكان مشروع القرار المتعلق بفلسطين طرح من قبل جيبوتي والأردن وموريتانيا وقطر والسنغال وفلسطين، حيث صوّتت 151 دولة لصالح مشروع القرار، بينما عارضته 11 دولة، في مقدمتها الاحتلال والولايات المتحدة، وامتنعت 11 دولة عن التصويت.
ويعيد القرار المعتمد التأكيد على مسؤولية الأمم المتحدة تجاه قضية فلسطين، ويطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة بعد عام 1967، إضافة إلى دعم حل الدولتين.
كما اعتمدت الجمعية العامة قرارا ثان طرحته مصر يدعو دولة الاحتلال إلى الانسحاب من هضبة الجولان السوري باعتبار احتلالها وضمها للمنطقة "عملا غير قانوني".
وصوّتت 123 دولة لصالح القرار، بينما عارضته 7 دول، في مقدمتها إسرائيل والولايات المتحدة، في حين امتنعت 41 دولة عن التصويت، حيث ينص القرار المُعتمد على أن احتلال إسرائيل لهضبة الجولان وضمّها فعليا يُعد عملا غير قانوني ويتعارض مع قرار مجلس الأمن رقم 497 لعام 1981.
من جانبها قالت وزارة الخارجية السورية إنه "يطالب إسرائيل بالانسحاب من كامل الجولان السوري المحتل، واعتبرت أن زيادة عدد الدول التي صوتت لصالح القرار يظهر حجم الدعم لسوريا الجديدة وتمسكها بالجولان المحتل".
بدوره قال مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة، إبراهيم عُلبي، مساء الثلاثاء، أن الجولان السوري المحتل يُمثّل أرضًا عربية سورية خالصة، مؤكّدًا أن بلاده تملك كل الحق في استعادته كاملاً دون أي تنازل.
وأفاد عُلبي بأن المحادثات التي جرت بين سوريا وإسرائيل تمّت تحت متابعة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بهدف معالجة المخاوف الأمنية لكلا الطرفين، وفقا لمواقع أخبار عربية.
وشدّد عُلبي في تصريحاته على أن "هذه المحادثات مع إسرائيل لا تتطرّق، بأي شكل من الأشكال، إلى مصير الجولان السوري المحتل".