عاد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك للحديث عن نزاله المرتقب مع منافسه مارك زوكربيرغ مالك شركة "ميتا"، مشيرا إلى أنه حسم موعد القتال من ناحيته ووضع الكرة في ملعب الأخيرة.

جاء ذلك في معرض رد ماسك على منشور أحد المغردين على منصته الخاصة "إكس" (تويتر سابقا)، حيث كتب الأخير ساخرا "في حال بحثت عن اسم مارك زوكربيرغ في هذه الأيام فسيظهر محتوى حول UFC (بطولة قتالية) أكثر من ملفات البودكاست الخاصة به".



Why won’t he fight me!? Zuck said “name the place”, so I named his house, but they said he was away on travel.

Perhaps we can fight when we returns? — Elon Musk (@elonmusk) September 6, 2023

وعلق ماسك متسائلا "لماذا لا يقاتلني"، وأضاف أن مؤسس فيسبوك "طلب أن يتم تحديد مكان للنزال لذلك قمت باختيار منزله، لكنهم قالوا إنه في سفر بعيد".

وتابع: "ربما يمكننا القتال عندما يعود".

ولم يعلق زوكربيرغ على حديث ماسك حول موعد النزال المرتقب، لكنه في آخر سجال بينهما قبل أسابيع قال إن منافسه "يعرف كيف يصل إليه في حال كان جادا بشأن تحديد موعد حقيقي للمواجهة".

كما اتهم ماسك بعدم الجدية حيال تحديد موعد حقيقي للنزال، مشيرا إلى أنه "سيركز على التنافس مع الأشخاص الذين يأخذون الرياضة بجدية".

وقبل ذلك، أعلن ماسك أن النزال المرتقب مع رئيس "ميتا"، من المحتمل أن يقام في إيطاليا، كما ذكر أن "كل شيء في الحلبة، سيكون ضمن النطاق الذي تغطيه الكاميرا، وشبيها بما كان يحصل في الحقبة الرومانية القديمة"، لكنه ما لبث أن تراجع عن ذلك بعدما طلب أن يدور القتال في الفناء الخلفي لمنزل زوكربيرغ.


وقبل أن يغيب خلال الأسابيع الأخيرة، تصاعدت حدة التحدي بين عملاقي وادي السيليكون، وتوالت منشورات كل من إيلون ماسك ومارك زوكربيرغ عبر حساباتهما على مواقع التواصل الاجتماعي وهما يؤكدان استعدادهما للنزال عبر التدريب ورفع الأثقال وبناء بنيتهما الجسدية.

والجدير بالذكر أن الحديث عن نزال بين المليارديرين بدأ عقب إطلاق شركة "ميتا" منصة "ثريدز" للتواصل الاجتماعي في حزيران/ يونيو الماضي، والتي اعتبرت منافسة شديدة لـ "تويتر" آنذاك.

المنصة المنافسة، فجرت الخلاف بين عملاقي منصات التواصل، ما دفع ماسك إلى الإعلان عن استعداده خوض قتال حقيقي مع زوكربيرغ في حلبة النزال. ليبدأ بالفعل على إثرها مؤسس "ميتا" بالتدرب على القتال ونشر صور له تجمع مع ملاكمين وهو ببنية جسدية رياضية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم إيلون ماسك مارك زوكربيرغ الولايات المتحدة مارك زوكربيرغ إيلون ماسك المصارعة الحرة حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ملوحة المياه وتلوثها هاجس صحي وبيئي متجدد بالبصرة

مع قدوم فصل الصيف والحرارة، تجدد أزمة المياه في محافظة البصرة مخاوف السكان والجهات المعنية، إذ تعاني المحافظة منذ سنوات من تحديات جمة في توفير مياه شرب ذات جودة مقبولة، وسط أزمة مستمرة تراوح أسبابها بين التغير المناخي جراء الجفاف وقلة التساقطات، وارتفاع درجة الحرارة، وسوء التخطيط وتراجع مياه الأنهار.

وتأتي هذه الموجة الجديدة من الأزمة وسط تحذيرات بشأن التداعيات الصحية والاجتماعية والبيئية الخطيرة، لا سيما مع الارتفاع الحاد في مستويات التلوث والملوحة التي بلغت مستويات عالية جدا في بعض المناطق.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4المياه الجوفية.. طوق النجاة المهدد في معركة العراق ضد الجفافlist 2 of 4تغير المناخ والجفاف يقوضان الثروة الحيوانية بالعراقlist 3 of 4العراق يخسر مليون دولار يوميا بسبب العواصف الرمليةlist 4 of 4تفاقم أزمة المياه بالعراق وجفاف نصف أراضيه الزراعيةend of list

وتجاوزت نسب الملوحة في البصرة بحسب تقديرات رسمية مستويات خطيرة وغير مسبوقة، إذ وصلت في بعض المناطق إلى أضعاف الحدود العالمية المسموح بها لمياه الشرب والاستخدام البشري.

وتشير التقديرات إلى أن نسبة الملوحة بلغت 30 ألف جزء من المليون في منطقة الفاو و19 ألفا في مركز البصرة، وراوحت بين 5800 و6 آلاف في شمال الهارثة. ووفقا لمعايير منظمة الصحة العالمية، يجب ألا تزيد نسبة الملوحة في مياه الشرب عن 1000 درجة من مقياس "تي دي إس" (TDS).

ويعود هذا التركيز الملحي بالأساس إلى شحّ الأمطار وتراجع التدفقات المائية من تركيا وإيران وخصوصا في نهري دجلة والفرات والسدود الداخلية، إضافة إلى تصريفات مياه الصرف الصحي، واختلاط مياه شط العرب، ملتقى نهري دجلة والفرات، بمياه الخليج العربي المالحة.

إعلان

وبالإضافة إلى مياه الشرب الحيوية للسكان، أثرت ملوحة المياحة وتلوثها على القطاع الزراعي وتربية الماشية، إذ تشير التقديرات إلى تراجع المساحات الزراعية في المنطقة بسبب التركيزات العالية من الأملاح.

مخاطر صحية وبيئية

ويشير رئيس قسم الصحة العامة بالمحافظة الدكتور تحسين صادق النزال إلى أن النسب الحالية تتجاوز المعدلات الطبيعية وغير مقبولة لسلامة المياه، وتشكل مخاطر صحية مباشرة وغير مباشرة على الإنسان، خاصة أن المياه الملوثة تعتبر ناقلا للعديد من الأمراض الجرثومية مثل الكوليرا والتيفوئيد والطفيليات.

وأكد أن أغلب المشاكل الحالية تتركز في الجانب الكيميائي، وتحديدا ارتفاع نسبة الملوحة في المياه، وهو ما تتفق عليه نتائج فحوصاتهم مع نتائج مديرية الماء، مشيرا إلى أن هذه المشكلة مزمنة في البصرة نظرا لارتفاع نسبة الأملاح في نهري دجلة والفرات وتزداد حدتها في فصل الصيف.

وكشف النزال عن تباين كبير في نسب الملوحة بين مناطق البصرة، فقد تصل في بعض المناطق الجنوبية مثل أبي الخصيب إلى مستويات عالية جدا تتجاوز بكثير المعايير الصحية المعتمدة من قبل وزارة الصحة، والتي تحدد الحد الأقصى المسموح به بـ1000 وحدة قياس للملوحة (TDS).

وحول تداعيات ارتفاع نسبة الملوحة في البصرة، أوضح المالكي أن الإنسان هو المتضرر الأول، مشيرا إلى ورود شكاوى حول تلوث المياه برائحة المجاري في بعض المناطق، لافتا إلى تضرر القطاع الزراعي، خاصة مزارعي الحنطة والشعير والخضراوات الصيفية، نتيجة نقص الإطلاقات المائية.

الدكتور النزال أكد أن النسب الحالية للملوحة تجاوزت المعدلات الطبيعية وغير مقبولة لسلامة المياه (الجزيرة)

وأوضح النزال أنه على الرغم من ارتفاع نسبة الملوحة، فإن الفحوصات الجرثومية الأخيرة أظهرت نتائج جيدة وصلاحية المياه في المشاريع، وذلك بفضل العمل المشترك مع مديرية ماء البصرة.

إعلان

وبخصوص الآليات المتبعة لضمان جودة مياه الشرب في المحافظة، أشار النزال للجزيرة نت إلى أن فرق الرقابة الصحية تقوم برصد دوري لحالات المخالفة في مشاريع ومحطات المياه الحكومية والخاصة، بما في ذلك أكثر من 100 محطة لتحلية المياه منتشرة في عموم المحافظة، حيث يتم سحب عينات وفحصها شهريا في مختبر الصحة العامة.

وبيّن أن الفحوصات المختبرية تشمل الجوانب البيولوجية (الجرثومية) والكيميائية للمياه. وفي ما يتعلق بمشاريع المياه الحكومية والمحطات، يتم إجراء زيارات شهرية مشتركة مع مديرية ماء البصرة لسحب عينات المياه وفحصها.

وإلى جانب مراقبة جودة المياه في المحطات والمشاريع، لفت النزال إلى أن فرقهم الصحية تقوم أيضا برصد جودة المياه في شبكات التوزيع عبر أخذ عينات من 3 نقاط (بداية المشروع، ومنتصفه، ونهايته)، لرصد بعض المشاكل المتعلقة بالتكسر في الأنابيب.

زيادة الإطلاقات المائية خففت من نسبة الملوحة لكنها لم تعالجها بشكل جذري (الجزيرة) حلول جذرية مطلوبة

من جهته، حذر عضو مجلس محافظة البصرة إياد المالكي من صيف لاهب وساخن ينتظر محافظة البصرة بسبب قلة الأمطار هذا الشتاء وتناقص الإطلاقات المائية من تركيا والسدود الداخلية الأخرى.

ودعا المالكي الحكومة العراقية ومجلس الوزراء إلى اتخاذ قرار شجاع ومصيري بإنشاء سد في محافظة البصرة كحل جذري للحفاظ على حصة المحافظة من المياه.

وقال المالكي للجزيرة نت إن البصرة شكلت خلية أزمة لمواجهة النقص المتوقع في المياه، مشيرا إلى أن المشكلة الأساسية تكمن في عدم التزام تركيا بالإطلاقات المائية المتفق عليها دوليا، بالإضافة إلى استهلاك السدود الداخلية في العراق كميات كبيرة من المياه قبل وصولها إلى الجنوب.

وأشار إلى أنه بعد متابعات حثيثة وتواصل مع وزير الموارد المائية، تمت زيادة الإطلاقات المائية مؤخرا، مما أسهم في انخفاض نسبة الملوحة في قضاء المدينة من 2400 إلى 1500، واعتبر ذلك مؤشرا إيجابا إذا استمر هذا الوضع.

إياد المالكي أكد أن بناء سد سيسهم في الحفاظ على الثروة المائية والسمكية والحيوانية بالمنطقة (الجزيرة)

وفي ما يتعلق بدور الحكومة المركزية، ناشد المالكي مجلس الوزراء التواصل مع الجانب التركي لزيادة الإطلاقات المائية، لكنه أكد في الوقت نفسه ضرورة تبني الحكومة العراقية قرارا إستراتيجيا بإنشاء سد في البصرة لحماية مستقبل المحافظة المائي.

إعلان

وأكد أن تصريف المياه إلى البحر دون الاستفادة منها أمر غير منطقي، وأن بناء سد سيسهم في الحفاظ على الثروة المائية والسمكية والحيوانية وإنعاش الأهوار في عموم العراق.

وأشار المالكي أيضا إلى أنه يجري العمل على توفير محطات تحلية بدلا من محطات التصفية في مناطق مثل سيحان وأبي الخصيب والفاو، وإلى وجود خطط لمد أنابيب من نهر دجلة في القرنة لتغذية قضاء المدينة ومنطقة عز الدين سليم ومركز محافظة البصرة. كما أكد أنه في حال استمرار الإطلاقات المائية الحالية، من المتوقع تجاوز الأزمة الحالية.

مقالات مشابهة

  • يحيى الموجي يحسم الجدل حول زواج عبد الحليم حافظ وسعاد حسني
  • شريف عبدالفضيل يحسم الجدل: شكوى الزمالك لا تغيّر شيئًا في سباق الدوري
  • انقسام حول قرار المركزي المصري المرتقب بشأن أسعار الفائدة
  • ملوحة المياه وتلوثها هاجس صحي وبيئي متجدد بالبصرة
  • يركع لها تحت المطر.. صورة تثير الجدل لرئيس وزراء ألبانيا| ماذا حدث؟
  • "غروك" يثير الجدل: هل تروّج أداة إيلون ماسك لرواية "الإبادة الجماعية للبيض" في جنوب إفريقيا؟
  • تحديد موعد رحلات اليمنية الى صنعاء
  • هل تمهّد هزّة قونية لكارثة أكبر؟ خبير زلازل يحسم الجدل
  • دعوى قضائية ضد لجنة العمل السياسي التابعة لـ إيلون ماسك
  • رفع دعوى قضائية ضد لجنة العمل السياسي الأمريكية التابعة للملياردير إيلون ماسك