ذكرت قناة "ان بي سي نيوز" الأمريكية، الخميس، أن كلوديا شينباوم العمدة السابق للعاصمة المكسيكية، مكسيكو سيتي، ستكون المرشحة الرئاسية للحزب الحاكم المهيمن، مما يقرب البلاد من انتخاب أول رئيسة لها في العام المقبل.

وأشارت القناة إلي أن القرار مدفوعا باستطلاعات الرأي لأعضاء الحزب الحاكم، حركة التجديد الوطنية، حيث دعموا شينباوم لتكون مرشحة الحزب في الانتخابات الرئاسية في يونيو من عام 2024، ويمنع دستور المكسيك الرئيس المنتهية ولايته أندريس مانويل لوبيز أوبرادور من ولاية ثانية مدتها ست سنوات.

وقال رئيس المجلس الوطني للحزب ألفونسو دورازو، إن شينباوم تغلبت على وزير الخارجية السابق مارسيلو إبرارد، بأرقام مضاعفة في خمسة استطلاعات للحزب.

وقالت شينباوم خلال حدث للحزب: "أنا متحمسة"، وشكرت كل من منافسيها بالاسم باستثناء إبرارد الذي لم يكن حاضرا. 

وأضافت: "أشعر بالفخر الشديد لكوني جزء من هذه الحركة منذ إنشائها."

وأشاد مرشحو الحزب الآخرون الحاضرون بشينباوم، وكان إبرارد هو المرشح الوحيد الذي لم يحضر.

وحصلت شينباوم على درجة الدكتوراه في الهندسة، وكانت ضمن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التي فازت بجائزة نوبل للسلام المشتركة في عام 2007، وتعهدت بإلزام المكسيك بالاستدامة.

وقالت في مقابلة مع وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية، في وقت سابق من هذا العام: "أنا أؤمن بالعلم. أنا أؤمن بالتكنولوجيا للحصول على حياة أفضل." 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية المكسيك

إقرأ أيضاً:

السجن مع الأشغال الشاقة لوزيرين في سريلانكا بتهمة الفساد

كولومبو- أصدرت محكمة عليا في العاصمة السريلانكية كولومبو حكما بسجن وزيرين سابقين لمدد طويلة مع الأشغال الشاقة، وذلك بعد إدانتهما في قضية فساد تتعلّق باستيراد معدات رياضية، ألحقت خسائر كبيرة بالخزينة العامة.

وحكمت المحكمة على وزير الرياضة السابق ماهينداندا ألوتغاماجي بالسجن 20 عاما مع الأشغال الشاقة، فيما نال وزير التجارة السابق أنيل فرناندو حكما بالسجن 25 عاما مع الأشغال الشاقة.

وتعود القضية إلى عمليات استيراد جرت بين 1 سبتمبر/أيلول و31 ديسمبر/ كانون الأول 2014، وأسفرت عن خسائر تُقدّر بنحو 53.1 مليون روبية سريلانكية (حوالي 177 ألف دولار أميركي) تكبّدتها الحكومة.

وجاء صدور الحكم في سياق سياسي جديد تشهده البلاد، حيث تولّى أنورا كومارا ديساناياكي منصب رئيس الجمهورية نهاية العام الماضي، وفاز حزبه اليساري قوة الشعب الوطنية بالأغلبية في الانتخابات البرلمانية.

وكان الحزب قد ركّز خلال حملته الانتخابية على وعود بمحاسبة السياسيين الفاسدين في الحكومات السابقة، وتقديمهم للعدالة، وهو ما اعتبره مراقبون سببا رئيسيا في فوزه.

وفي تطور موازٍ، يواجه الوزير السابق ألوتغاماجي قضية فساد أخرى تعود لفترة توليه وزارة الزراعة في الحكومة السابقة، حيث يُتهم بتسهيل فتح خطابات اعتماد لشحنة أسمدة من الصين من دون الحصول على الموافقات التنظيمية المطلوبة، وقد تسبب ذلك، وفق لائحة الاتهام، في خسارة الدولة ما يقدر بـ1.3 مليار روبية (نحو 4.3 ملايين دولار أميركي).

يذكر أن سريلانكا عانت من أزمة اقتصادية خانقة في عام 2022 تسببت في اندلاع موجة احتجاجات شعبية واسعة ضد الحكومة، انتهت بهروب الرئيس حينها، غوتابايا راجاباكسا، من البلاد.

وفي أعقاب تلك الأزمة، شهدت البلاد انتخابات رئاسية وبرلمانية نهاية العام الماضي، أسفرت عن وصول قوة الشعب الوطنية إلى سدة الحكم، متعهدة بالإصلاح الجذري والمساءلة.

مقالات مشابهة

  • "مستقبل وطن" يستقبل وفدا من السفارة الأمريكية بالقاهرة
  • السجن مع الأشغال الشاقة لوزيرين في سريلانكا بتهمة الفساد
  • أردوغان يترأس لجنة الدستور الجديد في الحزب الحاكم
  • الأرندي: تنصيب منذر بودن مكلفا بتسيير الحزب
  • نائب سابق ينسحب من حزب الحلبوسي
  • طائرة فاخرة من قطر تدخل الخدمة الرئاسية الأمريكية
  • انتخاب رئيس الجامعة الأمريكية في بيروت زميلًا في "الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم"
  • بعدما رأت حجم الجهد.. رئيس الوزراء: رئيسة غرفة التجارة الأمريكية أكدت انها ستكون سفيرة لمصر
  • الحزب الوطني الإسلامي يحتفل بالاستقلال ويكرّم النائب هالة الجراح
  • رئيسة مجتمع مدريد: تاريخ كارفخال الأوروبي أعظم من برشلونة