فيصل بن فرحان يستقبل وزير خارجية اليابان ويوقعان على مذكرة تفاهم
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
الرياض : واس
استقبل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، في ديوان الوزارة بالرياض، اليوم، معالي وزير خارجية اليابان يوشيماسا هاياشى.
وجرى خلال الاستقبال، مراسم التوقيع على مذكرة تفاهم في شأن الحوار الاستراتيجي بين وزيري خارجية المملكة واليابان، التي تهدف إلى تعزيز وتطوير أوجه التعاون في مختلف المجالات، بما يحقق تطلعات قيادتي البلدين والشعبين الصديقين.
عقب ذلك، رأس سمو وزير الخارجية، ومعالي وزير خارجية اليابان، الاجتماع الأول للحوار الاستراتيجي بين وزيري خارجية المملكة واليابان، جرى خلاله التأكيد على عمق العلاقات بين المملكة واليابان، وأهمية مواصلة التنسيق والتعاون بين البلدين الصديقين على مختلف الأصعدة، كما بحث الجانبان سبل تعزيز التنسيق المشترك في المجالات السياسية، وتكثيف التنسيق الثنائي والمتعدد الأطراف بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
حضر الاجتماع الأول للحوار الاستراتيجي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية الدكتور سعود الساطي، ومدير الإدارة العامة للدول الآسيوية بوزارة الخارجية السفير محمد المطرفي، ومن الجانب الياباني، سفير اليابان لدى المملكة فوميو ايواي.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي: مبادرة السلام العربية أساس لأي حل عادل بالمنطقة
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم "الاثنين"، حرص المملكة منذ بداية الأزمة الإنسانية الكارثية في غزة والتصعيد الخطير بالضفة الغربية، على تقديم الدعم الفوري والمتواصل؛ سواء عبر المساعدات الإنسانية والإغاثية، ومن خلال دعم أجهزة الأمم المتحدة العاملة وفي مقدمتها الأونروا واليونيسف وبرنامج الغذاء العالمي، وكذلك السلطة الفلسطينية.
وقال وزير الخارجية السعودي وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إن هذه الكارثة الإنسانية بسبب الحرب والانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة ينبغي أن تتوقف فوراً لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، ومحاسبة المسؤولين عنها، وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب بما ينسجم مع قواعد القانون الدولي الإنساني.
وأشار بن فرحان إلى أنه في إطار التزام السعودية العملي بدعم التسوية السلمية، تشيد بما عبَّر عنه الرئيس الفلسطيني محمود عباس من التزام بمسيرة الإصلاح المؤسساتي بما يعزز قدرة السلطة الفلسطينية على تلبية تطلعات الشعب الفلسطيني، والإجراءات التي اتخذتها الحكومة الفلسطينية في هذا الإطار بقيادة رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى.
وأعرب عن تطلعه إلى دعم هذه الجهود في مجالات التنمية، وتمكين الشباب، وتحفيز الاقتصاد الفلسطيني وحمايته من الانهيار.
ووصف الأمير فيصل بن فرحان مبادرة السلام العربية التي تبنتها قمة بيروت عام 2002 بأنها أساس جامع لأي حل عادل وشامل.
وأكد على أهمية دعم تحالف تنفيذ حل الدولتين بوصفه إطاراً عملياً لمتابعة مخرجات هذا المؤتمر، وتنسيق الجهود الدولية نحو تنفيذ خطوات واضحة ومحددة زمنياً لإنهاء الاحتلال، وتجسيد الدولة الفلسطينية، بما يحقق الاستقرار والأمن لجميع دول المنطقة، وتعزيز التكامل الاقتصادي بين دولها، وبما يسهم في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.
في سياق آخر، لفت الوزير السعودي إلى أن المملكة تولي أهمية خاصة لدعم التحول الرقمي وتطوير التعليم في فلسطين، من خلال نقل الخبرات في الحكومة الرقمية، وتنمية المهارات الرقمية للكوادر الحكومية، مبيناً أن تمكين الشباب الفلسطيني من معرفة التكنولوجيا هو حجر الزاوية في بناء مستقبل مزدهر ومستدام.