عضو «التنسيقية» يوصي بإنتاج أعمال درامية على مدار العام وليس بشهر رمضان فقط
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال عزوز عادل، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الدراما المصرية تواجه تحديات عديدة في المجتمع خلال العقود الماضية، إذ أصبح الكثير منها يبث السموم في عقول أطفالنا، مع رصد انتشار ظاهرة العنف في الدراما، وتأثير ذلك على الصناعة الثقافية المحلية للدراما على اختلاف وسيطها سواء في السينما أو المسرح أو التليفزيون، وتأثير ذلك على شكل وهوية الطفل المصري.
وأضاف خلال كلمته في جلسة لجنة الثقافة والهوية الوطنية بالمحور المجتمعي للحوار الوطني، التي تناقش «الصناعات الثقافية بين الواقع والمأمول.. السينما والدراما التلفزيونية»، أن القوة الناعمة في مصر تسير على الطريق الصحيح، وذلك من خلال تأثير بعض الأعمال الفنية مؤخراً على الرأي العام المصري، لمناقشتهم قضايا مهمة خاصة بالهوية الوطنية والمشاكل الاجتماعية.
إنتاج مسلسلات تاريخية ودينية وتهتم بالطفلواقترح عددا من التوصيات؛ تشمل أنه يجب دعم المؤسسات الفنية التابعة للدولة لإنتاج مسلسلات تاريخية ودينية وتهتم بالطفل، لخلق جيل واع فنيا ومُحمل بقضايا وتاريخ مجتمعه، وضرورة إنتاج أعمال درامية جيدة يتم كتابتها من متخصصين ومراجعتها في الوقت الكافي وعدم السرعة في تنفيذها، وتكون الهوية الوطنية موجودة بشكل كبير وتختص بمخاطبة الأطفال بشكل خاص في الأعمال الدرامية.
كما اقترح أنه من أجل المحافظة على الريادة في الدراما المصرية يجب متابعة المحتوى الدرامي العالمي لمتابعة أحدث التقنيات المستخدمة في جميع مراحل إنتاج الدراما المختلفة، واستقطاب أهم صناع الدراما العالمية لجذب تواجدهم في مصر والعمل على الاستفادة من خبرات الإنتاج المشترك.
وأوصى بضرورة إنتاج أعمال درامية على مدار العام وليس شهر رمضان فقط، لضمان استمرارية سوق عمل كامل يتم من خلال نشر رسالة ثقافية واجتماعية، مما يساعد على الاحتفاظ بالكوادر المختلفة في جميع مجالات الصناعة والمهنة من السفر والعمل بدول أخرى وتفقد المؤسسة مورد من مواردها البشرية التي يصعب توفيرها وتهد من مصادر القوة الناعمة المصرية.
واقترح دراسة تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على إنتاج الدراما، ودراسة احتياجات الأجيال الجديدة وتقديمها، فيجب أن تكون الدراما المقدمة دائما تتنبأ بالحدث قبل وقوعه، ولا تسرد ما حدث فقط.
كما اقترح تخصيص منصة لتقديم المحتوى الدرامي المناسب للأطفال وفقا لهويتنا المصرية، يحفز على الإبداع والعمل معتمدا على الإبهار والمحتوى المفيد، وعمل مؤتمر سنوي يجمع بين كل مديري الهيئات والإدارات والمؤسسات الثقافية المصرية، ورؤساء النقابات، ورجال الأعمال المصريين العاملين في المجال الفني، تحت مسمى «الحفاظ على قوتنا الناعمة».
وأوصى بتحديد عدد ساعات عمل 12 ساعة للحفاظ على سلامة العاملين في المجال الفني وضمان وجود جودة، وظروف عمل آدمية للجميع فيما يخص الإنتاج، بمعنى توفير سيناريو كامل والتحضير السليموعمل تأمين صحي من خلال الجهات الإنتاجية على جميع العاملين بأى عمل سينمائي أو تلفزيوني أثناء فترة التعاقد والتصوير من مخاطر المهنة، وتطبيق حد أدنى للأجور.
رئيس اتحاد طلاب القاهرة يطالب بإنشاء مجلس أعلى لاتحادات الطلابوفي هذا السياق، قال عبدالله عرمش، رئيس اتحاد طلاب جامعة القاهرة، إنه يجب إصلاح الاتحادات الطلابية من خلال الانتخابات، والتي تتضمن انتخابات الدفعة ثم الكلية ثم الجامعة .
وأضاف خلال كلمته بجلسة لجنة الشباب بعنوان «التمكين السياسي للشباب ودعم الاتحادات والأنشطة الطلابية»، أنه يجب تدريب أعضاء الاتحادات الطلابية على الإدارة والعمل، مع وضع آلية لدور اتحادات الطلاب الجامعية.
وذكر أن 90% من الجامعات لا تطبق مشروعات الموازنة للاتحادات الطلابية، ويجب فصل واستحداث لجان بالاتحادات الطلابية واضافة متحدثين عن ذوي الهمم.
كما طالب بإنشاء مجلس أعلى لاتحادات طلاب الجامعات والمدارس يكون لهم الحق في صنع القرار مع الدولة، واستحداث كيان يرعى الشباب من خلال وزارة الشباب، مطالبا بفصل وزارة الشباب والرياضة، وأن تستقل وزارة الشباب بذاتها نظرًا لأهمية هذا الملف حاليًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الحوار الوطني اليوم الأعمال الفنية التليفزيون من خلال
إقرأ أيضاً:
رئيس "سوميتومو" العالمية: "صُنع في مصر" يرفع كفاءة المركبات في أوروبا ويفتح أبواب التميز للصناعة المصرية
في أثناء فعاليات افتتاح المصنع الجديد لشركة "إس إي وايرينج سيستمز إيجيبت ش.م.م"، إحدى شركات "سوميتومو إليكتريك وايرينج سيستمز يوروب"، التابعة لشركة "سوميتومو" العالمية، والتي شهدها اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمدينة العاشر من رمضان، ألقى "روشيباتا سان"، رئيس مجلس إدارة "سوميتومو" العالمية، كلمة رحّب خلالها بجميع الحضور، مؤكدًا فخره واعتزازه بهذا الإنجاز الصناعي الجديد في مصر.
مسيرة النمو والتوسع في مصر منذ 2008وقال "روشيباتا سان" تاريخ شركة "سوميتومو"، مشيرًا إلى أنها تمكنت من ترسيخ مكانتها كشركة عالمية رائدة في صناعة الضفائر الكهربائية، بفضل التزامها الدائم بالابتكار والجودة.
وقال: "في عام 2008، وسّعت الشركة نشاطها وأطلقت عملياتها في مصر، إيذانًا ببداية إنجاز جديد في تاريخنا العريق. وعلى مدار السبعة عشر عامًا الماضية، شهدنا نموًا وتطورًا هائلين في مصر".
وأضاف: "اليوم نحتفل بفخر بإنجازٍ مهم، وهو إنشاء أحدث مصانعنا المتطورة في مدينة العاشر من رمضان، ويؤكد هذا الإنجاز التزامنا بتعزيز نشاطنا الصناعي والمساهمة في النمو الاقتصادي لمصر".
دعم حكومي ومجتمعي عزّز النجاحأشاد "روشيباتا سان" بالدعم المستمر الذي تلقته الشركة من الحكومة المصرية والشعب المصري، قائلًا: "كانت رحلتنا في مصر استثنائية بكل المقاييس، وندين بنجاحنا لهذا الدعم القيّم، الذي أدّى دورًا محوريًا في تسهيل نمو أعمال الشركة. نعرب عن امتناننا العميق لكل من شارك في هذه الرحلة الرائعة".
وأكد أن الشركة التزمت منذ البداية بدعم المجتمعات المحلية وتطوير قدرات العاملين، وأضاف: "هدفنا دائمًا أن نكون شركة متميزة تُعرف بمساهماتها الإيجابية في المجتمع والاقتصاد المصري".
رسالة شكر للحكومة وتأكيد على تعزيز التعاونووجّه السيد/ "روشيباتا سان" شكره للدكتور مصطفى مدبولي، مؤكدًا: "أُقدّر دعمكم المتواصل الذي كان له دور أساسي في تعزيز العلاقة القوية بيننا. وسأحرص في المرحلة المقبلة على تعزيز هذه الروابط وضمان استمرار تعاوننا المثمر".
وتابع: "شركتنا تواصل التزامها الراسخ بالمساهمة في نمو مصر وازدهارها، وأنا واثق في قدرتنا على تحقيق إنجازات باهرة من خلال هذا التعاون البناء".
القوى العاملة: سر النجاح ومصدر الفخروفي كلمته، تحدث عن أهمية القوى العاملة في مصر، موضحًا أن عدد العاملين بالشركة يصل إلى نحو 12 ألف عامل متفانٍ، موزعين على 3 مدن: بورسعيد، والسادس من أكتوبر، والعاشر من رمضان.
وقال: "القوى العاملة هي ركيزة نجاحنا، ونحن فخورون بفريق العمل الموهوب الذي نمتلكه. مساهماتهم تترك دائمًا بصمة جوهرية في أداء الشركة، ونحن ممتنون لتفانيهم وعملهم الدؤوب".
الصناعة المصرية نموذج يحتذى بهأشاد رئيس مجلس إدارة "سوميتومو" العالمية بتميز الصناعة المصرية، قائلًا: "أُبهر دائمًا بتفاني القوى العاملة، وبيئة العمل، وتبني فلسفة السعي المستمر للتحسين والتطوير".
وأضاف: "تُشحن يوميًا منتجات تحمل علامة (صُنع في مصر) من مصانعنا، مما يُحسن كفاءة المركبات في أوروبا وخارجها، وتُجسد هذه المنتجات جوهر صناعتنا، وتُبرز تميز الصناعة المصرية".
احتفال بالمستقبل وفرص جديدة للتأثير العالميواختتم كلمته قائلًا: "بينما نحتفل اليوم بإنشاء أحدث مصانعنا في مدينة العاشر من رمضان، نحتفل أيضًا بالمستقبل المشرق الذي ينتظرنا. وبفضل تعاوننا مع العمالة المتفانية، والشركاء الداعمين، والشعب المصري، نثق بأن شركة سوميتومو ستواصل ازدهارها وتُحدث تأثيرًا إيجابيًا في العالم".