مدن توقع عقداً لإنشاء مركز توزيع لوجستي في سدير بتكلفة 60 مليون ريال
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
الرياض – مباشر: وقَّعت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن" ومجموعة "براندز فور لس" عقداً لوجستياً لإنشاء مركز توزيع لوجستي مؤتمت بالكامل في مدينة سدير للصناعة والأعمال بحجم استثمار متوقع 60 مليون ريال.
وأوضحت الهيئة أن العقد يهدف تقديم حلولٍ لوجستيةٍ ذات قيمة مضافة عالية تُساند قطاع البيع بالتجزئة للعلامات التجارية للمجموعة، وفقاً لوكالة الأنباء السعودي"واس".
وأضافت أن ذلك يأتي امتدادًا لحزمة المبادرات التي أطلقتها "مدن" اتساقًا مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة وبرامج رؤية السعودية 2030 التي تركز على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص وإطلاق المُمكنات الصناعية واللوجستية ترسيخًا لمكانة المملكة كقوة صناعية رائدةومنصة لوجستية عالمية، واستثمار الموقع الإستراتيجي للمدن الصناعية لتكون مراكز عمليات لوجستية متميزة.
وأشارت الهيئة إلى أن المشروع يوفر نحو 350 فرصة وظيفية، ومخطط له خدمة 75 فرعًا حول المملكة لدعم حركة التجارة الإلكترونية للمجموعة التي تضم نحو 3 ملايين مُنتج متنوع، إضافة إلى تسهيل حركة الربط مع مناطق ومحافظات المملكة بسرعة كبيرة، وذلك اعتمادًا على تأمين بيئة استثمارية مُحفزة، وتمكين ممارسة الأعمال التجارية بسهولة ويُسر ارتكازًا على بنية رقمية متميزة في المدينة الصناعية.
وقال نائب الرئيس التنفيذي لـ "مدن" لتطوير الأعمال المهندس علي العمير أن "مدن" تُعد وجهة لوجستية جاذبة للشركات الإقليمية والعالمية في ظل الاهتمام المتزايد بتطوير بنيتها الأساسية ومنظومتها الذكية وتعزيز مسارات التحول الرقمي، وفق خطط تدعم أداء قطاعاتها الحيوية وتُعزّز استدامتها، حيث بلغت المساحات اللوجستية في المدن الصناعية 3.5 ملايين متر مربع وبلغت العقود اللوجستية 357 عقداً حتى عام 2022.
يُذكر أن "مدن" تسهم في تحوّل المملكة إلى قوة صناعية رائدة ومنصّـة عالمية للخدمات اللوجستية في مجالات النمو الواعـدة تماشياً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، لتعزيز وجودها ضمن خارطة القطاع اللوجستي للمملكة.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية تعيد فتح مركز توزيع المساعدات
غزة (الاتحاد)
أعلنت «مؤسسة غزة الإنسانية» إعادة فتح أحد مراكز توزيع المساعدات الإنسانية على الفلسطينيين في قطاع غزة، فيما نقلت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، عن ناجين من مجازر المجوّعين في غزة، أنهم أُجبروا على الزحف، وسط إطلاق نار كثيف من الجيش الإسرائيلي، للحصول على مساعدات غذائية.
وقالت «الأونروا» عبر منصة «إكس»: «أُجبر أناس جياع على الزحف على الأرض، وسط إطلاق نار كثيف، في محاولة يائسة لتأمين طعام لعائلاتهم، فقط ليجدوا أنفسهم يغامرون بحياتهم ويغادرون دون أن يحصلوا على شيء»، مضيفة: «يجب أن نعود إلى إيصال المساعدات بأمان وعلى نطاق واسع إلى جميع سكان غزة، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا».
وأرفقت الوكالة منشورها بشهادة من أحد الناجين الذين توجهوا إلى أحد مراكز توزيع المساعدات برفح جنوبي قطاع غزة، حيث قال: «توجهنا إلى المركز فجراً وانتظرنا الإشارة من قبل الجيش الإسرائيلي للتحرك وكان إطلاق النار لا يتوقف»، مضيفاً: «زحفنا على الأرض لأكثر من ساعة، وحين توقف إطلاق النار قفز الناس وشرعوا بالركض لكن عاد إطلاق النار وأصيب الكثيرون أثناء الركض، لم أشهد شيئاً كهذا من قبل».
وأعلنت المؤسسة، في بيان عبر صفحتها على فيسبوك، أنه سيتم إعادة فتح أحد مراكزها في رفح، جنوبي غزة، ظهر أمس الأحد. ومن ناحية أخرى، طلبت المؤسسة من السكان عدم الاقتراب من المركز قبل ساعات الافتتاح، وإلا فقد لا تتمكن من توزيع الطرود الغذائية، حسبما أعلنت المؤسسة.
والسبت الماضي، ذكرت «مؤسسة غزة الإنسانية»، أنها لم تتمكن من توزيع أي مساعدات غذائية، متهمة «حماس» بتوجيه تهديدات حالت دون مواصلة العمل، وهو ما نفته الحركة.
في غضون ذلك، أفادت مصادر طبية بمقتل 21 مواطناً فلسطينياً في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة منذ فجر أمس. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» عن المصادر قولها: إن 8 فلسطينيين قتلوا في قصف الاحتلال على جباليا البلد شمال قطاع غزة.
وحسب الوكالة قُتل 4 وأصيب 70 آخرون بنيران جيش الاحتلال قرب مركز مساعدات غرب المدينة، مشيرة إلى مقتل شخص وإصابة آخرين برصاص الاحتلال قرب مركز توزيع مساعدات عند «محور نتساريم» وسط القطاع. وذكر الجيش أن على السكان التنقل فقط من وإلى مراكز التوزيع التابعة للمؤسسة بين السادسة صباحا والسادسة مساء بالتوقيت المحلي، مع اعتبار تلك المسارات في باقي ساعات اليوم مناطق «عسكرية مغلقة». وأقر الجيش بصحة التقارير التي تتحدث عن وقوع قتلى ومصابين لكنه لم يحدد عدد من يعتقد أنهم تأذوا أو أصيبوا بالرصاص.
وهذه هي أحدث واقعة إطلاق نار بالقرب من نقاط توزيع المساعدات في جنوب غزة منذ أن بدأت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة عمليات توزيع المساعدات أواخر الشهر الماضي.