اكتشاف تقنيات جديدة تمكن بكين من تحدي الحظر الأمريكي في صناعة أشباه الموصلات
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
تمكن باحثون صينيون حديثًا من تطوير تقنيات مبتكرة تساعد بكين على التغلب على الحظر الذي فرضته الولايات المتحدة الأمريكية عليها في مجال صناعة أشباه الموصلات. وتعتمد هذه التقنيات الجديدة على استخدام أكسيد الغاليوم في صناعة الأشباه الموصلات، حسبما نقلت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" الصينية.
تعمل الفرق البحثية الصينية حاليًا على تطوير الجيل الرابع من أشباه الموصلات باستخدام أكسيد الغاليوم.
تطورت صناعة أشباه الموصلات تطورًا كبيرًا على مدار العقود السابقة، حيث يتم استخدام تقنيات ومواد أفضل في كل جيل جديد. ابتداءً من استخدام السيليكون والجرمانيوم في الجيل الأول، وصولًا إلى استخدام فوسفيد الإنديوم وزرنيخيد الغاليوم في الجيل الثاني، ونيتريد الغاليوم وكربيد السيليكون في الجيل الثالث.
وإذا نجحت الصين في استخدام أكسيد الغاليوم في صناعة الأشباه الموصلات في الجيل الرابع بنجاح، فسيكون لها ميزة تنافسية على الولايات المتحدة. يحاول الأمريكيون منع الصين من الوصول إلى تكنولوجيا الموصلات المتقدمة بسبب أهميتها في الصناعات العسكرية وقدرتها على تطوير أسلحة وطائرات من الجيل الخامس والسادس تتفوق على الأسلحة الأمريكية. بالإضافة إلى ذلك، تلعب الأشباه الموصلات دورًا حيويًا في تطوير البنية التحتية في مجالات مختلفة، خاصة في مجال الاتصالات.
وبالتالي، يعد اكتشاف تقنيات جديدة تمكن بكين من تجاوز الحظر الأمريكي في صناعة أشباه الموصلات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أشباه الموصلات الجيل الرابع الولايات المتحدة الأمريكية صناعة أشباه الموصلات فی صناعة فی الجیل
إقرأ أيضاً:
تقنيات إدارة المياه.. دورة تدريبية بمركز بحوث الصحراء بجنوب سيناء
نظم مركز بحوث الصحراء دورة تدريبية متخصصة بمحافظة جنوب سيناء، حول: "تطبيقات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في حصاد مياه الأمطار ورصد التغير المناخي والتكيف مع تأثيراته"، بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية، تحت رعاية علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
من جهته أكد الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، أن هذه الدورة تهدف إلى تنمية قدرات الباحثين والمهندسين والعاملين في مجالات الزراعة والموارد المائية والبيئة، من خلال تدريبهم على أحدث التقنيات في مجال إدارة الموارد المائية، بما يعزز من قدرتهم على مواجهة التحديات البيئية الناجمة عن التغيرات المناخية.
وأشار شوقي إلى أهمية استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في التخطيط المستدام وتطوير حلول فعالة لمشكلات ندرة المياه والتغيرات المناخية، مؤكدًا أن المركز يواصل دوره في دعم البحث العلمي التطبيقي ونقل المعرفة لخدمة أهداف التنمية المستدامة في مصر والمنطقة العربية.
من جانبه، أكد الدكتور محمد عزت، نائب رئيس المركز للمشروعات والمحطات البحثية، أن الدورة تتضمن جانبًا عمليًا مكثفًا يشمل ورش عمل وتدريبًا مباشرًا على استخدام برمجيات تحليل البيانات المكانية، وتحديد المواقع الأنسب لإقامة منشآت حصاد مياه الأمطار، إلى جانب تقييم مخاطر السيول ورصد التغيرات المناخية، بالإضافة إلى زيارات ميدانية لبحيرات وسدود حصاد المياه بمنطقة سانت كاترين.
وفي السياق ذاته، أشار الدكتور أحمد الحاوي، نائب رئيس المشروع، إلى أن اختيار محافظة جنوب سيناء لتنفيذ هذه الدورة يعكس أهميتها الاستراتيجية وتحدياتها الخاصة في مجال الموارد المائية والبيئة. وأضاف أن مخرجات هذه الدورة ستسهم في دعم جهود التنمية المستدامة بالمحافظة وتحسين مستوى معيشة المجتمعات المحلية.
وأشرف على التدريب الدكتور محمد يوسف، أستاذ جيولوجيا المياه بالمركز، وشارك في افتتاح الدورة المهندس عابدين علي، وكيل وزارة الزراعة بجنوب سيناء، والمهندس خالد عبد الله، ممثل إدارة المياه الجوفية بالمحافظة.