7 عادات لأكثر الناس نجاحاً في العالم
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
من المثير للاهتمام أن جميع الأشخاص الناجحين لديهم بعض العادات الخاصة التي يلتزمون بها، والتي ساهمت بشكل فعال في وصولهم إلى أهدافهم.
فيما يلي 7 عادات رئيسية لأكثر الأشخاص نجاحاً في العالم، وفقاً لصحيفة تايمز أوف إنديا:
تحديد الأهداف من المعروف أن الأفراد الناجحين يضعون أهدافاً قابلة للتحقيق.. إنهم يحددون ما يريدون تحقيقه ويقسمونه إلى أهداف أصغر يمكن التحكم بها.. هذه الأهداف هي أشبه بخريطة طريق توفر لهم التوجيه والتحفيز.
إدارة الوقت الوقت ثمين جداً للأشخاص الناجحين، إنهم يرتبون أولويات المهام، ويتجنبون الأنشطة التي تضيع الوقت.. وتتيح الإدارة الفعالة للوقت تحقيق أقصى استفادة من كل يوم.
التعلم المستمر التعلم مدى الحياة هو شيء يزدهر به الأفراد الناجحون، إنهم يفهمون أن المعرفة قوة ويستمرون في اكتساب مهارات ومعلومات جديدة.. هذه العادة المذهلة تجعلهم أكثر ابتكاراً وقدرة على التكيف في عالم سريع التغير.
المثابرة من المعروف أن طريق النجاح ليس مفروشاً بالورود.. على المرء أن يكدح ويكون مستعداً للنكسات والتحديات.. أنجح الأشخاص هم من يتمتعون بالمرونة، وينظرون إلى العقبات على أنها فرص للنمو ويستمرون في المضي قدماً.
بناء شبكة علاقات قوية إن بناء العلاقات القوية والحفاظ عليها أمر مهم في عالم النجاح.. الأفراد الناجحون يفهمون قوة التواصل.. إنهم يستثمرون الوقت في رعاية العلاقات المهنية والبحث عن التعاون والإرشاد والدعم.
الصحة والرفاهية الأشخاص الأكثر نجاحاً يعطون الأولوية لصحتهم الجسدية والعقلية.. تعتبر التمارين المنتظمة واتباع نظام غذائي متوازن والراحة الكافية عناصر غير قابلة للتفاوض في روتينهم.
رد الجميل يؤمن العديد من الأشخاص الناجحين برد الجميل للمجتمع.. إنهم يعرفون امتيازاتهم ويستخدمون نجاحهم لإحداث تأثير إيجابي على العالم.. يمكن أن يشمل ذلك التبرعات الخيرية أو التوجيه أو المشاركة بنشاط في المبادرات المجتمعية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
قوة المجتمع في ترابطه الأسري وتماسكه
تعصف بالعالم تغيرات سياسية واقتصادية وثقافية متسارعة تهدد بخلخلة بنية المجتمعات وتفكيك روابطها وقيمها التقليدية، وتشكل خطرا حقيقيا على استقرارها وازدهارها.
في مقابل ذلك.. يترسخ الترابط الأسري في سلطنة عُمان ليشكل أيقونة فريدة للهوية ودعامة قوية للأمن والاستقرار تحفظ تماسك المجتمع.
والجدير بالنظر أن هذا الترابط الأسري الفريد في المجتمع العماني تأسس عبر التاريخ كبنية ثقافية واجتماعية، تنبع من حضارة عميقة الجذور، أنتجت قيما أصيلة تحكم علاقات الأفراد وتنظم مصالحهم قوامها الشعور بالانتماء والولاء للأرض العمانية، وسياجها الألفة والتضامن، ما يجعل الأسرة أساسًا صلبًا لمجتمع قوي يتفاعل مع تحديات العصر دون أن يفقد اتزانه الحضاري وبوصلته القيمية.
ولعل من أهم سمات البيئة الأسرية في عُمان أنها تقوم على روابط متينة تتجاوز الأطر العاطفة الشكلية لتصل إلى عمق الشعور بالمسؤولية المشتركة والانتماء المخلص لقيم المواطنة ومكتسبات الوطن، وهو ما أكدته نتائج الاستطلاع الصادر عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات هذا العام، حيث أظهرت أن 88% من العمانيين يشعرون بوجود ترابط أسري قوي.
هذه النسبة المرتفعة تعكس انسجام الواقع الاجتماعي وترابط مصالح الأفراد وطموحاتهم في البناء والمشاركة المجتمعية في التنمية. كما تعكس بذات القدر صلابة القيم التي يمتاز بها المجتمع العُماني وتحكم سلوك أفراده وتفاعلاته مع المجتمعات الأخرى ويستمد منها قدرته على التمسك بهويته في مواجهة تيارات العولمة والتفكك الذي بات ظاهرة مقلقة في كثير من دول العالم.
ولا شك أن الأسرة تؤدي الدور الأكبر للمحافظة على هذا التماسك الذي ينعم به المجتمع العُماني.. فهي المسؤولة عن تنشئة الأفراد على قيم المحبة والتضامن والاحترام، وتعمل المؤسسات التربوية والدينية والإعلامية، على ترسيخها. وتوظيف هذه المنظومة لتكوين بيئة حاضنة تعزز الثقة والأمان، وتدفع الأفراد إلى بناء علاقات اجتماعية منسجمة ومستقرة.
ورغم التداعيات الاجتماعية التي تفرضها وسائل التواصل والمنصات الرقمية على واقع الأسرة، أثبت العمانيون قدرتهم على التكيف مع معطيات العصر، دون أن تنال من سمتهم وأخلاقهم وترابطهم الأسري.. يعضد ذلك المبادرات الداعية إلى استثمار الجوانب المضيئة لوسائل التواصل الاجتماعي وتوظيفها كأداة لتعزيز الروابط وبناء العلاقات وهو ما يدل على مستوى عالٍ من الوعي والنضج، المدعوم بثقافة أصيلة تذكي قيمة التكاتف والتكافل والوئام.
إن الحفاظ على هذا التماسك المجتمعي يتطلب وعيًا مستمرًا من الجميع، أفرادًا ومؤسسات، بضرورة تعزيز ثقافة الحوار والتفاهم والانتماء، وتفعيل أدوار المدرسة والمسجد ومؤسسات المجتمع المدني، لتكون منصات فعالة لبناء المبادرات المجتمعية وتعميق الروابط بين مختلف فئات المجتمع. وبقدر ما نتمسك بترابطنا الأسري، نحمي مجتمعنا من شتات الأفكار الضالة ونمنحه قدرة أكبر على مواجهة التحديات وبناء مستقبل أكثر أمنا وأملا وتطلعا.