جمال سليمان يقدم ماستر للتمثيل بمهرجان الإسكندرية السينمائي
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة، عن ماستر كلاس للتمثيل يقدمها الفنان السوري جمال سليمان بالدورة الـ39 للمهرجان، والمقرر إقامتها خلال الفترة من 3 إلى 8 أكتوبر المقبل.
وأوضح الأمير أباظة، رئيس المهرجان، في بيانٍ، أن الاتفاق على الماستر كلاس جاء أثناء لقاء جمعه بالفنان جمال سليمان بمنزل، إذ عرض عليه المشاركة في المهرجان بتقديم ماستر كلاس عن أدوات الممثل وهي الفكرة التي حظيت بموافقة الفنان الكبير ولاقت ترحيبًا كبيرًا ووعدا بالمشاركة في فعاليات الدورة المُقبلة للمهرجان.
جمال سليمان هو ممثل سوري، ولد في مدينة دمشق في عام 1959، حصل على إجازة من المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق، حصل على درجة الماجيستير في اﻹخراج المسرحي بجامعة ليدز في عام 1988.
وبعد عودته إلى سوريا بدأ التمثيل في عدد كبير من الأعمال الدرامية، منها «صلاح الدين الأيوبي، ربيع قرطبة، ملوك الطوائف، التغريبة الفلسطينية».
بدأت رحلة جمال سليمان مع العمل في الدراما المصرية منذ أواسط العقد الأول من الألفية الثالثة عندما جسد شخصية مندور أبو الدهب من خلال مسلسل «حدائق الشيطان» في عام 2006، ومنذ ذلك الوقت قام ببطولة العديد من المسلسلات التليفزونية المصرية، من أهمها «قصة حب، الشوارع الخلفية، سيدنا السيد، نقطة ضعف».
جدير بالذكر أن مهرجان الإسكندرية يقام تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، وتنظمه الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما التي يرأس مجلس إدارتها الناقد الأمير أباظة، ويشارك به الأفلام الطويلة والقصيرة من دول البحر المتوسط في أفريقيا وأسيا وأوروبا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جمال سليمان مهرجان الاسكندرية السينمائي ماستر كلاس جمال سلیمان
إقرأ أيضاً:
إعفاء منسق شعبة ماستر بكلية الحقوق بأكادير
زنقة 20 ا علي التومي
أقدمت عمادة كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بأكادير، التابعة لجامعة إبن زهر، مؤخراً، على إصدار قرار يقضي بإعفاء المنسق البيداغوجي لماستر التميز “القانون الرقمي والابتكار” من مهامه، وذلك في سياق عملية مراجعة شاملة لعدد من مسالك التكوين المعتمدة داخل المؤسسة.
وجاء القرار، وفق مصادر مطلعة، بناء على تقارير داخلية أنجزتها لجان بيداغوجية مختصة، وقفت على مجموعة من الاختلالات التدبيرية والأكاديمية التي شابت طريقة تسيير هذا الماستر، سواء من حيث معايير انتقاء الطلبة، أو برمجة الوحدات، أو تتبع أشغال التأطير والبحث.
وتندرج هذه الخطوة في إطار تفعيل آليات الحكامة داخل المؤسسة الجامعية، ومواكبة أوراش الإصلاح التي أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، والتي تهدف إلى تعزيز الشفافية، وضمان جودة التكوينات، وربط المسؤولية بالمحاسبة.
وبحسب نفس المصادر، تعكف إدارة الكلية حاليا على دراسة مقترحات لإعادة هيكلة التكوين بما يضمن إحترام المعايير العلمية والبيداغوجية المطلوبة، مع إمكانية فتح باب الترشيحات أمام أساتذة جدد لتولي مهام التنسيق البيداغوجي وفق شروط دقيقة.
ويُرتقب أن تعلن الكلية قريبا عن نتائج هذه المراجعة في إطار توجه عام نحو إرساء عرض تكويني متجدد ومتناسق، يستجيب لحاجيات الطلبة وسوق الشغل، ويساهم في إشعاع المؤسسة على المستويين الجهوي والوطني.