أبوظبي في7 سبتمبر/ وام / اختتم الأرشيف والمكتبة الوطنية فعالياته التي يشارك بها مدارس أبوظبي بمختلف المراحل في استقبال العام الدراسي الجديد 2023-2024 وتضمن البرنامج مجموعة من النشاطات والفعاليات التثقيفية والترفيهية التي لاقت تفاعلاً طلابياً كبيراً من جميع المستويات الدراسية.

واستهدفت فعاليات الاستقبال تعزيز الانتماء للوطن والولاء لقيادته الرشيدة، وترسيخ قيم الهوية الوطنية ونشر السعادة في الأوساط الطلابية، وتشجيعهم على التحصيل العلمي في سبيل تحقيق أهدافهم وليكونوا قادرين على حمل راية الوطن في المستقبل حتى بلوغ الصدارة بين دول العالم بالتزامن مع مئوية الإمارات 2071 .

وتنوعت الفعاليات التي نظمها الأرشيف والمكتبة الوطنية للطلبة في مدارسهم لتشمل الورش الثقافية في الهوية الوطنية، وورش فنية غنائية وطنية، ورسم للمفردات الوطنية وفي مقدمتها "علم دولة الإمارات العربية المتحدة، والورش القرائية في الكتيبات التعليمية التي أصدرها الأرشيف والمكتبة الوطنية خاصة لهذا الغرض، مثل: "زايد من التحدي إلى الاتحاد"، و"خليفة رحلة إلى المستقبل"، و"القائدان البطلان"، و"قصر الحصن".

وشملت الفعاليات أيضاً محاضرات في مئوية الإمارات2071، والقيم الإماراتية، والتسامح في دولة الإمارات، والإمارات وطن الاستدامة، ومن أبرز المحاضرات: “الآباء المؤسسون ودورهم في بناء الاتحاد”، و"الشيخ محمد بن زايد: خير خلف لخير سلف".

وجاءت أنشطة الأرشيف والمكتبة الوطنية لهذا العام بمستويات عديدة تتناسب مع كل مرحلة دراسية بدءاً من رياض الأطفال، ووصولاً إلى المرحلة الثانوية، تم نقلها عبر التطبيقات وبثها بشكل مباشر من المدارس التي كانت تقام فيها إلى المراحل نفسها في مدارس متعددة في مختلف إمارات الدولة، وذلك لتعميم فائدتها العلمية والثقافية.

وأكدت الفعاليات التي نظمها الأرشيف والمكتبة الوطنية في مطلع العام الدراسي دوره كشريك في التنشئة الوطنية السليمة للأجيال، وتعريف الأجيال بدوره في حفظ ذاكرة الوطن وإتاحتها وذلك من خلال الشخصيات الكرتونية “حمد وحصة والجد” الخاصة بالأرشيف والمكتبة الوطنية، التي تتسم أشكالها وألوانها بالمرح أن تجذب اهتمام الأطفال.

عوض مختار/ ريم الهاجري/ عبد الناصر منعم

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الأرشیف والمکتبة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

انطلاق منتدى «من نيس إلى أبوظبي» لحماية المحيطات

نيس - فرنسا (وام)

أخبار ذات صلة استحداث حصص «الدعم الأكاديمي» و11 سيناريو لـ«الثاني عشر» اللغة الإنجليزية تسعد طلاب الظفرة

انطلقت، أمس، أعمال المنتدى العالمي «مسيرة المحيطات: من نيس إلى أبوظبي» ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات (UNOC3) المنعقد في مدينة نيس الفرنسية.
ويُعد المنتدى، الذي يعقد في إطار الجهود الدولية المتواصلة لحماية المحيطات وتعزيز الاستدامة البيئية، محطة استراتيجية تهدف إلى دفع التوافق العالمي حول أولويات حماية المحيطات والسواحل والمياه العذبة استعدادًا للفعاليات البيئية المقبلة.
وشهد المنتدى الإعلان الرسمي عن «بيان نيس - أبوظبي» الذي يربط مخرجات مؤتمر المحيطات الحالي بالمؤتمرات الدولية القادمة وأبرزها مؤتمر الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة المقرر في أبوظبي في أكتوبر 2025، ومؤتمر الأمم المتحدة للمياه المزمع عقده في الإمارات في ديسمبر 2026.
وشهد الحدث تسليم «عصا الطبيعة» الرمز الخاص بمبادرة «تتابع من أجل الطبيعة» (Relay4Nature) من قبل ريتشارد بريسيوس، رئيس سباق المحيطات، إلى الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي، التي أكدت خلال كلمتها التزام الإمارات العميق بالعمل البيئي الدولي.
وقالت الظاهري: «نجتمع اليوم في نيس وسنلتقي قريباً في أبوظبي لنؤكد أن مستقبلنا مرهون بتكاتف الجهود لحماية محيطاتنا، ونفخر بدور الإمارات الريادي في هذا المجال عبر شراكات دولية فاعلة تستند إلى العلم وتسعى لتأثير بيئي مستدام».
من جانبها، شددت باربرا بومبيلي، سفيرة فرنسا للبيئة على التزام بلادها المستمر بحماية المحيطات، فيما أكدت الدكتورة غريثيل أغيلار، المديرة العامة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة أن «بيان نيس - أبوظبي» يعكس مسؤولية جماعية للمضي قدماً نحو أهداف طموحة لحماية النظم البحرية وتفعيل الشراكات العلمية والمجتمعية لتحقيق التغيير المنشود.
وتخللت فعاليات المنتدى حلقة نقاشية تناولت الفرص التحويلية المتاحة لتكثيف التعاون الدولي في ظل «عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة (2021-2030)».
وأبرزت تاتيانا أنتونيلي أبيلا، المؤسسة والمديرة التنفيذية لشركة «جومبوك» أهمية بناء مسارات تربط بين السياسات العلمية والتطبيق العملي.
وتضمنت أبرز مخرجات المنتدى الإعلان عن «بيان نيس - أبوظبي» كمحور تنسيقي لجهود حماية المحيطات حتى 2026، وتعزيز العمل المشترك لتحقيق الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة (SDG14)، إضافة إلى دمج أولويات المحيطات في السياسات البيئية الإقليمية والدولية، وحشد الشراكات الفاعلة بين الحكومات والمؤسسات غير الحكومية لدفع المبادرات القائمة وطرح حلول عملية ومستدامة لإدارة الموارد البحرية وتعزيز الاقتصاد الأزرق.
وأكد المشاركون في أعمال المنتدى أن المسار الممتد من نيس إلى أبوظبي يشكل خريطة طريق عملية وطموحة من أجل مستقبل مستدام للأجيال القادمة، تُعلي من شأن صحة المحيطات كركيزة لمرونة المناخ وحماية التنوع البيولوجي.

مقالات مشابهة

  • في اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال.. فعاليات توعوية في خربة غزالة بريف درعا
  • اختتام البرنامج الصحي التطوعي في الحج بـ 30550 ساعة تطوعية
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يقيّم منجزات خطته الاستراتيجية ويستشرف آفاقها المستقبلية
  • أبوظبي للغة العربية يطلق الطفل يقرأ
  • بعد انتهاء العام الدراسيّ... إليكم ما فعله تلاميذ في زحلة!
  • انطلاق منتدى «من نيس إلى أبوظبي» لحماية المحيطات
  • عاجل: لأول مرة.. استمرار اليوم الدراسي ودمج ”الدور الثاني“ في اختبارات الفصل الدراسي الثالث
  • أبوظبي للغة العربية يواصل استقبال طلبات الترشُّح للدورة الـ20 من جائزة الشيخ زايد للكتاب
  • انطلاق فعاليات برنامج ثقافتنا فى اجازتنا بثقافة أسيوط
  • «الأرشيف» يكرّم الطلبة الفائزين في مشاريع الهوية الوطنية