200 مليار دولار خسائر آبل في يومين بعد قيود الصين على آيفون
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
تراجعت أسهم شركة "آبل" الأميركية، الخميس، وهي في طريقها لمحو 200 مليار دولار من قيمتها السوقية في يومين فقط، بسبب تقارير تفيد بأن الصين تخطط لحظر استخدام هواتف "آيفون" في المؤسسات الحكومية.
وأفادت تقارير بأن الصين قامت في الأسابيع القليلة الماضية بتشديد القيود المفروضة على استخدام موظفي الدولة لأجهزة "آيفون" وطلبت من الموظفين في بعض وكالات الحكومة المركزية التوقف عن استخدام الهواتف التي تنتجها شركة "آبل" في العمل.
وانخفضت أسهم الشركة التي يقع مقرها في كوبرتينو بولاية كاليفورنيا بنسبة تصل إلى 5.1 بالمئة، ليصل انخفاضها الذي استمر يومين إلى 6.8 بالمئة.
وتعد شركة أبل العنصر الأكبر في مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية، مما يضيف إلى عمليات بيع أوسع نطاقا ناجمة جزئيا عن سلسلة من المشكلات في الصين.
ويشهد ثاني أكبر اقتصاد في العالم تراجعا وسط أزمة طويلة الأمد في سوق العقارات، مما يهدد الطلب على كل شيء من السلع الأساسية إلى الإلكترونيات الاستهلاكية. تعتبر شركة تصنيع "آيفون" الصين أكبر سوق خارجي لها وقاعدة إنتاج عالمية.
ومما يزيد من مشاكل شركة "آبل" ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية مع بيع السندات وسط مخاوف من أن الاحتياطي الفيدرالي سيضطر إلى تكثيف معركته ضد التضخم مع بقاء الاقتصاد الأميركي مرنا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات آبل آبل آيفون آبل أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: خسائر بمليار و400 مليون دولار في موانئ الحديدة جراء الغارات الأخيرة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أفادت جماعة الحوثي المسلحة، الأحد، بتعرض موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى لخسائر مالية فاقت 1.4 مليار دولار، نتيجة غارات جوية وبحرية مشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، امتدت من يوليو/تموز 2024 حتى مايو/أيار 2025.
وجاء البيان الصادر عن مؤسسة موانئ البحر الأحمر التابعة للجماعة عبر وكالة “سبأ” الحوثية، موضحاً أن الأضرار المباشرة تجاوزت 531 مليون دولار، بينما بلغت الخسائر غير المباشرة 856 مليون دولار بسبب تعطيل الخدمات ووقف الإمدادات الحيوية.
وأشار البيان إلى استهداف البنى التحتية التشغيلية، بما في ذلك الأرصفة البحرية، والرافعات الرئيسية، ومحطات الطاقة، والمستودعات المخصصة للسلع الإغاثية والدوائية، مؤكداً استمرار عمل الموانئ رغم الدمار لتأمين تدفق المساعدات للمدنيين.
هذا التصريح يأتي عقب اتفاق وقف إطلاق نار بوساطة عُمانية بين الحوثيين وواشنطن في مايو الماضي، مع تأكيد الجماعة استثناء إسرائيل من الاتفاق. و
كانت الغارات قد جاءت رداً على هجمات حوثية على أهداف أمريكية وإسرائيلية، وُصفت بأنها “دعم لغزة”.