“معتقلات الموت”.. تقرير حقوقي رسمي يكشف عدد المخفيين قسراً في سجون التحالف السرية باليمن
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
الجديد برس:
كشف تقرير رسمي صادر عن وزارة حقوق الإنسان بحكومة صنعاء، عن عدد السجون والمعتقلات السرية التابعة للتحالف السعودي الإماراتي في المناطق الخاضعة لسيطرته باليمن.
وأوضح التقرير، الذي أعلن عنه في مؤتمر صحفي نظمته الوزارة أمس الأربعاء، بعنوان (معتقلات الموت في المناطق المحتلة وحشية الفعل وبشاعة الجرم)، أنه تم التعرف على 58 سجناً في المحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرة التحالف تستخدمها القوات الموالية له في اعتقال وإخفاء وتعذيب وقتل المدنيين القادمين من المحافظات الخاضعة لسيطرة حكومة صنعاء.
وبين أن هناك عشرات المعتقلات والسجون السرية التي لم يتم التعرف عليها من بينها عشرات المنازل في محافظه تعز تستخدم معتقلات لإخفاء وتعذيب المدنيين ويتم إدارتها وتمويل عملياتها الإجرامية من قبل السعودية والامارات، مضيفاً أن تلك المحافظات أصبحت مقصلة للموت وسجون مفتوحة لممارسة أشد أنواع التعذيب النفسي والجسدي.
وأوضح التقرير أنه تم الكشف مؤخراً عن مقبرة سرية في منطقة الحسوه بمحافظة لحج خُصصت من قبل القوات الموالية للتحالف لدفن من تم تصفيتهم في معتقلاتها.
وكشف التقرير أن إجمالي المخفيين قسراً منذ عام 2015م بلغ خمسة آلاف و433 شخصا و53 مختطفا ومعتقلا وثمانية قتلى جراء التعذيب، في إحصائية أولية بحسب ما توصلت إليه الوزارة من خلال ما تم رصده وتوثيقه من بلاغات صادرة عن منظمات دولية ومحلية ولازالت هناك حالات لم تتمكن أسر المخفيين والمعتقلين تقديم بلاغاتهم عنهم خوفا من قيام مرتزقة العدوان ودول العدوان بتصفية عائلاتهم.
ولفت تقرير وزارة حقوق الإنسان بصنعاء إلى أن التحالف السعودي الإماراتي ارتكب أكثر من 800 جريمة بحق الأطفال والنساء بساحل اليمن الغربي بينها جرائم اختطاف واغتصاب.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية” تدين تقرير “العفو الدولية” المتبني للرواية الصهيونية
الثورة نت /..
أدانت حركة الأحرار الفلسطينية واستنكرت، اليوم الخميس، التقرير الغير مسؤول والغير نزيه الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يتبنى الرواية الصهيونية، ويتهم المقاومة الفلسطينية، بارتكاب جرائم ضد فرقة غزة العسكرية الصهيونية في السابع من أكتوبر 2023.
واعتبرت الحركة، في تصريح صحفي، تقرير منظمة العفو الدولية “مخرج وطوق نجاة يقدم على طبق من ذهب للعدو الصهيوني وقادته، للإفلات من جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبها في قطاع غزة، والمنظورة الآن أمام المحاكم الدولية”.
وقالت: “إن مثل هذا التقرير الصادر عن منظمة توصف بالاستقلالية والحيادية والدفاع عن حقوق الإنسان، يجعلنا في حالة من الشك إزاء عمل وولاء تلك المؤسسات والمنظمات الدولية، ومدى تأثير الصهيونية العالمية على أدائها وموضوعيتها وأشخاصها”.
وأضافت: “إن المساواة بين العمل التحرري المكفول دولياً، وبين ما ارتكبه الاحتلال الصهيوني وقادته الفاشيين، من إبادة جماعية، وتطهير عرقي، وإفراط استخدام القوة ضد المدنيين من النساء والأطفال والكهول، وتدمير للبنية التحتية، وكل مقومات الحياة، هو انحياز واضح وتبني مكشوف للرواية الصهيونية”.
وطالبت حركة الأحرار الفلسطينية، منظمة العفو الدولية، بعدم السقوط بوحل اللامصداقية، والتبعية الصهيونية، والتراجع عن هذا التقرير المجحف، وإصدار تقارير واقعية من قلب الجرائم المرتكبة في قطاع غزة والضفة الغربية، والتي ارتقت جميعها لجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية وعدوان، وليس من مكتب الفاشي مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، نتنياهو.