الانتقالي: عدم تواجدنا بالمفاوضات يهدد بحروب مستقبلية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أكدت مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا، الخميس، أن عدم تواجدها في مفاوضات الحل الشامل للأزمة اليمنية، يهدد بحروب مستقبلية أخرى في البلاد.
جاء ذلك خلال لقاء صالح محسن الحاج رئيس الإدارة العامة للشؤون الخارجية بالمجلس الانتقالي في العاصمة المؤقتة عدن، مع السيد إدوارد جاكسون مدير مكتب المبعوث الأممي في العاصمة عدن، بحث من خلاله العملية السياسية الشاملة.
وذكر موقع الإنتقالي على الإنترنت أن الحاج أفاد بأن الإنتقالي قدّم "التنازلات لدعم الجهود الأممية والإقليمية وإنجاح اتفاق ومشاورات الرياض، محذراً بأن قضية الجنوب لا تقبل التنازل والتأجيل والتجاوز، وإن محاولة تغييب قضية شعب الجنوب عن مسار العملية التفاوضية لن يجلب حلولاً ولا يحقق سلاماً للمنطقة وإنما يمهد لحروب مستقبلية أخرى".
ودعا إلى الإسراع في تحقيق تقدم للوصول إلى حل لكافة القضايا المطروحة على طاولة العملية السياسية، وعلى وجه الخصوص "قضية شعب الجنوب وبما يحقق طموحات شعب الجنوب عبر تنفيذ المقررات الدولية المعنية في هذا الشأن ومنها تصميم إطارًا تفاوضياً خاصاً بها، خلال مفاوضات العملية السياسية".
وطالب الحاج المجتمع الدولي بـ "الضغط على جماعة الحوثي لإيقاف هجماتها العسكرية وتعدياتها المستمرة"، والتي قال بأن هجماتها تسببت بسقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين وجنود الانتقالي خلال الأسابيع الأخيرة.
بدوره، أكد إدوارد جاكسون على جهود الأمم المتحدة ومكتب المبعوث الأممي من أجل تصميم العملية السياسية والعمل على تنفيذ كافة القرارات والالتزامات ومنها الإطار التفاوضي، لافتاً بأن قضية الجنوب حاضرة في كافة المشاورات الجارية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن غروندبرغ الامارات الانتقالي اليمن العملیة السیاسیة
إقرأ أيضاً:
قوات الانتقالي تقمع وقفة احتجاجية شعبية في عدن
الجديد برس|أقدمت قوات أمنية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، اليوم الاثنين، على قمع وقفة احتجاجية شعبية في منطقة كريتر وسط مدينة عدن، كانت تطالب بوضع حد لأزمة الكهرباء والانهيار الاقتصادي المتصاعد في المدينة الواقعة جنوب اليمن.
ووفقًا لمصادر محلية، فإن القوات المدججة بالهراوات والآليات العسكرية أغلقت الشوارع الرئيسية والفرعية في محيط موقع الوقفة، ومنعت المتظاهرين من التجمع، ما أدى إلى إجهاض الاحتجاجات السلمية التي دعا لها مواطنون تضرروا من انقطاع الكهرباء وارتفاع تكاليف المعيشة.
وتشهد مدينة عدن، الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، أزمة خانقة في خدمات الكهرباء، حيث تصل ساعات انقطاع التيار عن المنازل إلى أكثر من ١٨ ساعة يوميًا، في وقت تتصاعد فيه درجات الحرارة بشكل كبير، مما فاقم معاناة السكان، خاصة في ظل تردي الوضع الخدمي وغياب أي حلول حكومية.
ولم تقتصر الأزمة على عدن فحسب، بل تمتد إلى محافظات أخرى خاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي والحكومة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، مثل حضرموت وشبوة وأبين ولحج، وسط صمت رسمي وغياب أي إجراءات ملموسة للتخفيف من حدة الأزمة.