عمرو صالح: ماف مليشيا ممكن تهزم جيش بيقاتل بي عمق لجوستي لي دولة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
والله يا أخوانا التشويش بتاع الآلة الجنجوقحتية دا نتيجته حتكون كارثية. حجم الناس الشايفين الدعم السريع دا متسيطر ياقولهم ما بسيط. ديل نفس الناس الكانوا مصدقين موضوع البدروم.
الناس دي لا قادرة تشوف فكرة التفوق النوعي بتاع النظامية ولا الأسلحة النوعية زي المدفعية والطيران، ولا فاهمة موضوع الاستنزاف دا كخطة ومخها ما قادر يخليها تشوف إنو ماف مليشيا ممكن تهزم جيش بيقاتل بي عمق لجوستي لي دولة مهما كان إمدادها.
كمقاتلين بس عدد المستنفرين من محلتين في ولاية واحدة قريب العشرين ألف. ناهيك إنو الجيش دا عندو ٢١ فرقة في ولايات السودان ماف ولا حامية من حامياته سقطت وقدر المشاة الفي الخرطوم ما نزلهم.
نحن الملكية ديل الجيش دا مشكلتنا معاو المهلة المبالغ فيها في خطة الاستنزاف دي ومعالجته للنزاع دا في إطار استراتيجية دفاع عسكري ما أمن قومي. ماف زول عاقل مفروض يكون عندو شك في انتصار الجيش. الشك كلو في إنو هل الزمن حيسعفه لو طالت الحرب بحيث المليشيا ما تلوي يدو عشان يتفاوض معاها في ظل السند السياسي لي قحت قبل ما ينتصر انتصار كاسح ولا لأ؟! التضليل الممنهج الحاصل للناس دا حاجة بالجد عجيبة.
عمرو صالح يس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يستعيد مدينة وبلدة بولايتي غرب وشمال كردفان
الخرطوم - استعاد الجيش السوداني، الأحد، السيطرة على مدينة الخيوي بولاية غرب كردفان وبلدة أم صميمة بولاية شمال كردفان (جنوب)، بعد معارك ضد قوات "الدعم السريع".
وبثت القوة المشتركة للحركات المسلحة، عبر صفحتها بـ"فيسبوك"، مقاطع مصورة توثق دخول عناصرها مدينة الخيوي واستعادة مقر رئاسة محافظة الخيوي داخل المدينة.
ونقلت عن قائد ميداني للقوات المشتركة قوله إن "القوات المسلحة والقوات المشتركة ستكون عينا حارسه للمواطنين (...) بعد دحر مليشيا الدعم السريع".
كما قالت مصادر محلية، طلبت عدم الكشف عن هوياتها، لمراسل الأناضول إن قوات الجيش والقوات المساندة لها بسطت سيطرتها على مدينة الخيوي وانتشرت داخلها.
ومهنئا كتب حاكم إقليم دارفور (غرب) مني أركو مناوي، "فيسبوك": "نقدم أسمى التهاني لأبطالنا في القوات المسلحة والقوة المشتركة"، في إشارة إلى قوات الحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش.
وأضاف أنهم "بذلوا تضحيات عظيمة خلال معارك مدينة الخيوي وأم صميمة".
وأم صميمة بلدة حدودية بين ولايتي شمال وغرب كردفان.
وحتى الساعة 15:40 "ت.غ" لم يصدر تعقيب عن قوات "الدعم السريع".
وفي 3 مايو/ أيار الجاري، أعلنت "الدعم السريع" استيلائها على الخوي، غداة الاستيلاء على مدينة النهود العاصمة الإدارية المؤقتة لولاية غرب كردفان.
وكانت مدينة النهود تحت سيطرة الجيش، وتحولت منذ يوليو/ تموز 2024 إلى العاصمة الإدارية المؤقتة للولاية، عقب سقوط عاصمتها الأصلية الفولة بيد "الدعم السريع".
وتسيطر "الدعم السريع" على أجزاء من ولاية غرب كردفان، بما فيها مدينة الفولة منذ يونيو/ حزيران 2024.
ومنذ أبريل/ نيسان 2023 يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومؤخرا، بدأت تتراجع مناطق سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات عدة، خاصة في العاصمة الخرطوم، التي استعادت القوات النظامية فيها مقار مهمة مثل القصر الرئاسي.
وفي عموم السودان، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال وغرب كردفان، وجيوب محدودة في جنوب كردفان والنيل الأزرق، إلى جانب 4 ولايات من أصل 5 بإقليم دارفور.