لا فائدة من المجمعات الاستثمارية.. الحكومة تفكر بستراتيجية جديدة للتخلص من العشوائيات - عاجل
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف عضو لجنة الخدمات النيابية النائب باقر الساعدي، اليوم الخميس (7 أيلول 2023)، عن استراتيجية حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في دعم شرائح ما دون خط الفقر والقضاء على ملف العشوائيات.
وقال الساعدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "نسبة الفقر في البلاد مرتفعة والجزء الأكبر منهم يعيش في عشوائيات تتنشر في محيط المدن الرئيسية ومنها بغداد".
وأضاف، أن "حكومة السوداني تدرك خطورة العشوائيات التي تنعدم في اغلبها الخدمات الأساسية بالإضافة الى ان الفقر بيئة خصبة للكثير من الاشكاليات المجتمعية التي لها مضار أمنية بالمقام الأول"، مبينا انه "يتطلب البدء بشكل جدي في اعداد استراتيجية تؤمن مساكن تليق بهم من خلال بناء منازل واطئة الكلف وسيجري الكشف عنها قريبا".
واشار الى انه "لا يمكن إزالة العشوائيات دون بدائل للفقراء والبسطاء"، مؤكدا بأن "اغلب ما يطرح من استثمار في الاسكان حاليا هي لشرائح ميسورة الحال لايمكن للشرائح ما دون خط الفقر التقديم عليها".
وتابع، ان "قانون المناطق العشوائية الذي ينتظر قدومه من الحكومة سيضع خطوطا عريضة لانهاء ملف معقد في العراق بدعم حكومي من خلال فتح أبواب الاستثمار في الوحدات واطئة الكلفة".
ويضم العراق اكثر من 4670 تجمعا عشوائيا يقطنها اكثر من 3 ملايين و725 ألف عراقي، أي قرابة 10% من العراقيين يقطنون العشوائيات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
حركة اقتدار:العراق فقد دوره الإقليمي والدولي بسبب ضعف حكومة السوداني
آخر تحديث: 21 ماي 2025 - 12:06 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- انتقد عضو المكتب السياسي لحركة اقتدار، نسيم عبد الله، اليوم الأربعاء، مخرجات القمة العربية التي استضافتها العاصمة بغداد، معتبراً أن العراق لم يعد يحظى بثقل دولي، فيما اشار الى ان الأموال التي أنفقت على القمة جاءت في غير محلها.وقال عبد الله في تصريح صحفي، إن “الحكومة العراقية كان يجب أن تدرك مستوى التمثيل المتوقع للدول المشاركة في القمة العربية، قبل تخصيص هذا الكم الكبير من الأموال على التحضيرات والبروتوكولات”.وأضاف أن “العراق فقد دوره الفاعل في المحافل الإقليمية والدولية، وكان من واجب وزارة الخارجية أن تقدم صورة دقيقة لرئيس الوزراء حول طبيعة الحضور”، مشيراً إلى أن “ردود الفعل في مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت استياءً شعبياً من مستوى التمثيل ومخرجات القمة”.ولفت إلى أن “بعض القادة الذين حضروا القمة تصرفوا وكأنهم يمنّون على العراق بحضورهم، في وقت كان يمكن فيه توجيه هذه الأموال إلى ملفات أكثر أهمية مثل التعليم والبنية التحتية”.