ختام مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية اليوم
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
تنظم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، الليلة حفل ختام مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية في دورته الثالثة والعشرين، بحفل خاص يتضمن عروض لجميع الفرق الفنية المصرية والأجنبية المشاركة في المهرجان.
حفل ختام مهرجان الإسماعيلية الدولي للكتابوأضاف عمرو البسيوني في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أنه يقام حفل ختام مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية في قصر ثقافة الإسماعيلية ويتضمن عروضا فنية متنوعة للفرق المصرية والأجنبية في قصر ثقافة الإسماعيلية 8 مساء، والحفل من إخراج المخرج هشام عطوة.
أضاف: «شهدت الدورة الحالية مجموعة من الفعاليات حول «استلهام وتوظيف التراث في فرق الفنون الشعبية» والذي شهد مناقشات حول الفن الشعبي والمأثور الشعبي، كما شهد لأول مرة مشاركة ذوي الهمم من خلال مشاركة فرقة القلوب البيضاء لذوى الهمم التابعة لمحافظة الإسماعيلية.
9 فرق فنون شعبية في مهرجان الإسماعيليةوشارك في مهرجان الإسماعيلية 9 فرق فنون شعبية مصرية، تابعة لقصور الثقافة، وهي: «الإسماعيلية، الحرية بالإسكندرية، الشرقية، العريش، مطروح، سوهاج، الأقصر، أسوان، ملوي»، و6 فرق من دول: «الهند، وسيرلانكا، ورومانيا، والمكسيك، وفلسطين، وإندونيسيا»، بالإضافة إلى فرقة من مديرية الشباب والرياضة بالإسماعيلية.
مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية في دورته الـ 23، بمشاركة 17 فرقة فنون شعبية مصرية وأجنبية أقيمت فعالياته في نادي الشيخ زايد، ونادي الفيروز، ونادي الدنفاه، ونادي الأسرة، وفايد، والقنطرة غرب، والقصاصين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثقافة قصور الثقافة وزارة الثقافة مهرجان الاسماعيلية مهرجان الإسماعیلیة الدولی للفنون الشعبیة
إقرأ أيضاً:
عرض فيلم فلسطين 36 للمخرجة آن ماري بمهرجان تورونتو السينمائي الدولي
أعلنت استديوهات كتارا ، عن دعمها للفيلم الدرامي التاريخي "فلسطين 36" كمنتج مشارك، في أحدث أعمال المخرجة الفلسطينية آن ماري جاسر، والذي سيُعرض للمرة الأولى عالميًا ضمن العروض الرسمية في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي لهذا العام.
بصفتها أحد الداعمين الرئيسيين والجهات المقدِّمة للفيلم، كان لاستديوهات كتارا دور محوري في إنجاح هذا المشروع منذ مراحل التطوير الأولى وحتى اكتماله، في تأكيد واضح على التزامها بدعم القصص العربية ذات البُعد الثقافي العميق وإيصالها إلى الجمهور العالمي.
وبالإضافة إلى دورها الإنتاجي، ساهمت استديوهات كتارا أيضًا في دعم الموسيقى التصويرية الأصلية للفيلم، والتي تم تسجيلها في مرافقها بالتعاون مع أوركسترا قطر الفلهارمونية، في تأكيد إضافي على التزامها برفع مستوى المواهب الإقليمية وسرد القصص من خلال جودة فنية عالمية.
"فلسطين 36" فيلم درامي تاريخي يروي حكاية ملحمية عن الانتفاضة والتي تدور أحداثها على مشارف القدس. ويشارك في بطولة الفيلم مجموعة من النجوم العالميين والعرب، من بينهم جيريمي آيرونز، ليام كننغهام، وظافر العابدين، بالإضافة إلى نخبة من الممثلين الفلسطينيين مثل هيام عباس، ياسمين المصري، كامل الباشا، وصالح بكري.
وقال أحمد الباكر، الرئيس التنفيذي لاستوديوهات كتارا: "نبحث دائمًا عن المشاريع التي تمزج بين الجرأة الفنية والعمق الثقافي، وهو ما يجسّده فيلم "فلسطين 36" بكل إتقان.
آن ماري جاسر تقدّم عملًا شخصيًا ومؤثرًا، ومنذ اللحظة الأولى أدركنا أننا أمام تجربة سينمائية استثنائية. اختيار مهرجان تورونتو للفيلم ضمن عروضه الرسمية يؤكد قيمته ويعزز حضوره العالمي، ونحن فخورون بأن نكون جزءًا من هذا العمل المميز."
ومن خلال دعمها لهذا الفيلم، تواصل استديوهات كتارا دورها في تمكين صناع السينما العرب، وتقديم أعمال مؤثرة تنطلق من المنطقة وتسهم في تعزيز حضور الإنتاج العربي على الساحة السينمائية العالمية.
فريق العمل:
المخرجة: آن ماري جاسر (واجب، لما شفتك، ملح هذا البحر – جميعها كانت الترشيحات الفلسطينية لجائزة الأوسكار)
شركة الإنتاج: أفلام فيلستين
المنتجون المشاركون: كورنيش، أوتونوموس، MK للإنتاج، سنوغلوب
المنتج: أسامة بواردي
بلدان الإنتاج: فلسطين، المملكة المتحدة، فرنسا، الدنمارك، قطر، المملكة العربية السعودية، الأردن
بطولة: هيام عباس، كامل الباشا، ياسمين المصري، جلال الطويل، روبرت أرامايو، صالح بكري، يافا بكري، كريم داوود عناية، بيلي هاول، ظافر العابدين، مع ليام كانينغهام وجيريمي آيرونز
كاتبة السيناريو: آن ماري جاسر
مديرو التصوير: هيلين لوفارت، سارة بلوم، تيم فليمنغ
المونتيرة: تانيا ريدين
مصمم الديكور: نائل كنج
مؤلف الموسيقى: بن فروست
نبذه عن الفيلم:
عام 1936. بينما تنتفض القرى في فلسطين تحت الانتداب البريطاني ضد الحكم الاستعماري، يتنقل يوسف بين قريته الريفية ومدينة القدس المليئة بالطاقة والقلق، حالمًا بمستقبل يتجاوز الاضطرابات المتصاعدة. لكن التاريخ لا يرحم. مع تزايد أعداد المهاجرين اليهود الفارين من معاداة السامية في أوروبا، وتوحّد الفلسطينيين في أكبر وأطول انتفاضة ضد الحكم البريطاني الذي دام ثلاثين عامًا، تدخل جميع الأطراف في دوامة تصادمية لا مفر منها، في لحظة حاسمة للإمبراطورية البريطانية ولمستقبل المنطقة بأسرها.