اكتشاف مخلوق مرعب وجديد بـ قاع المحيط قبالة ألاسكا
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
بحث علماء البحار في هوية الجسم الذهبي الغريب الذي تم إزالته من قاع المحيط قبالة ساحل ألاسكا.
وكان الجسم اللامع حساسًا عند اللمس، مثل أنسجة الجلد، وفقًا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA).
يمكن أن يكون غلاف بيضة أو بقايا إسفنجة بحرية، لكن اختبارات الحمض النووي في المختبر يمكن أن تكشف عن حيوان جديد تمامًا غير معروف تمامًا للعلم.
وقارنه خبراء الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) بشيء من فيلم رعب لمنظره المريب والغريب، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ولم يتمكن الدكتور تامي هورتون، من المركز الوطني لعلوم المحيطات في ساوثهامبتون، من تحديد ماهية الجسم الغامض، لكنه اتفق على أنه من المحتمل أن يكون نوعًا جديدًا.
وقال: "ليس من غير المعتاد العثور على أشياء مجهولة في أعماق البحار، فلدينا الكثير لنستكشفه، فلديهم عينة وسيكونون قادرين على دراستها عن كثب وربما يقومون ببعض التحليلات الجينية لتحديد نوع الحيوان الذي أتت منه على الأقل".
ومن الجدير بالذكر أنه تم العثور على الجسم مع وجود ثقب كبير في المقدمة، مما يشير إلى أن شيئًا ما قد ولد منه.
ووافقت الدكتورة لوسي وودال، الأستاذة المشاركة في الحفاظ على البيئة البحرية في جامعة إكستر، على أنها تبدو مثل الإسفنج، وهي من اللافقاريات المائية غير المتحركة التي تشبه إلى حد كبير المرجان.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
اكتشاف سبب لزيادة خطر أمراض القلب والسكري عند كبار السن
إنجلترا – كشفت دراسة طبية حديثة عن سبب يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري عند كبار السن.
وأشارت مجلة (JPAH) إلى أن الدراسة التي أجرتها مجموعة دولية من العلماء أظهرت أن الجلوس لفترات طويلة يزيد بشكل ملحوظ من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما، حتى لو كانوا يلتزمون بتوصيات النشاط البدني الأسبوعية.
خلال الدراسة قام الباحثون بتحليل نتائج 28 دراسة شملت 82000 شخص من كبار السن، وأظهرت النتائج وجود صلة وثيقة بين الوقت الذي يقضيه الشخص جالسا وتفاقم مؤشرات التمثيل الغذائي الرئيسية، مثل ارتفاع نسبة السكر والكوليسترول في الدم، وزيادة محيط الخصر، وارتفاع ضغط الدم.
وتبعا للباحثين يقضي العديد من كبار السن ما يصل إلى 80% من ساعات استيقاظهم جالسين، وهذا الأمر يراكم لديهم مشكلات صحية قلبية وأيضية دون أن يلاحظوا ذلك، ومن المثير للقلق بشكل خاص أن هذا التأثير السلبي يُلاحظ أيضا لدى الأشخاص الأصحاء ظاهريا والذين ليس لديهم تشخيصات مرضية بعد.
ويؤكد الباحثون أن النشاط البدني وحده لا يكفي للوقاية من أمراض القلب والسكري، وللحد من المخاطر بشكل فعال من المهم تقليل فترات الخمول الطويلة، وذلك بالوقوف والحركة أثناء المكالمات الهاتفية، ومقاطعة مشاهدة التلفاز بالمشي لمسافات قصيرة داخل المنزل، وإضافة بعض الأعمال المنزلية الخفيفة إلى نظام النشاط اليومي.
المصدر: لينتا.رو